ينشأ معاوية بين أخوته لوالده أبو سفيان، ويتعلم فنون الحرب والقتال وهو صغير، ويحزن عندما ترحل شقيقته رملة إلى الحبشة متبعة دين الرسول الكريم محمد، وتقع غزوة أحد وتنتقم أمه هند من قاتل والدها وشقيقها.
يختار الرسول الكريم - معاوية ليكون كاتبا للوحي، وينتقل الأخير إلى المدينة مع زوجته العنود، التي تمرض ثم تتوفى ويضطر معاوية للزواج من شقيقتها، ويتوفى رسول الله.
تتوالى الفتوحات الإسلامية، ويتولى معاوية فتح قيسارية، ويُعين يزيد وليًا على الشام، ويتوفي أبو بكر، ويولى عمر بن الخطاب الخلافة.
يتفشى الطاعون في دمشق ويتوفى يزيد، وينجح معاوية في فتح قيسارية، ويتولى ولاية دمشق والأردن.
يتعرض معاوية لمحاولة اغتيال، ويجبر أبو الأيهم على التعاون معه جاسوسا على الروم، ويسعى معاوية لإقناع عمر بن الخطاب ببناء أسطول بحري، ويُقتل عمر أثناء الصلاة ويختار المؤمنين عثمان بن عفان خليفة عليهم.
يبدأ معاوية في إنشاء أسطول بحري كبير للمسلمين، ويتزوج من ميسون ليضم ولاء قبيلتها بني كلب له.
يعزل عثمان - عمرو بن العاص من ولاية مصر، ويطلب الأخير من معاوية التدخل في الأمر، ويشتد الصراع بين زوجتي معاوية، ويضطر الأخير إلى طلاق ميسون، ويطلب الأيهم من معاوية حمايته هو وأمه من بطش الروم بعد مقتل والده.
يتعرض الأسطول البحري لحريق هائل، ولكن لا يفقد معاوية الأمل ويعاود بناءه مرة أخرى، وينهار معاوية لوفاة زوجته فاختة، وينجح في فتح قبرص..
يتوفى أبو سفيان، ويوافق على زواج ابنتها من عمرو بن عثمان بشرط بقاءهما في دمشق، ويُعجب معاوية بالجارية مية، وتبدأ الإنقسامات تظهر في الكوفة ويحاول معاوية ردع مالك الأشتر وإيقاف تحركاته ضد الولاية.
يضطر عثمان لعزل والي الكوفة بسبب الأشتر، ويفوز معاوية في معركة ذات الصواري ويتهيأ لفتح القسطنطينية.
يقود محمد بن أبو بكر والأشتر الكثير من المسلمين الذي يطالبون بعزل عثمان ويحاصروه في منزله، مما يُغضب معاوية وينطلق من دمشق لنصرة عثمان.
عقب مقتل عثمان بن عفان، يُبايع أهل المدينة علي بن أبي طالب على الخلافة، ويصل خبر مقتل عثمان لمعاوية فيطلب منه الأمويين وأولاد عمه الأخذ بثأر عثمان، ويرفض معاوية قرار علي بعزله من دمشق.
يقرر علي التوجه لمقابلة معاوية في الشام، والأخير يستعد للأخذ بثأر عثمان، وتقع موقعة الجمل.
يصر علي ومعاوية كلٌّ على رأيه فتقع بينهما معركة صفين، التي يموت فيها عدد كبير من الجنود المسلمين.
يخدع عمرو بن العاص - أبو موسى الأشعري فينقلب الناس على علي بسببه، ويُقتل الأشتر، ويتفق الخوارج على قتل علي ومعاوية.
عقب وفاة علي يتولى ابنه الحسن إمارة المؤمنين، ويجري معاوية معه صلح فيتنازل الحسن عن الإمارة له، ويرفض قيس بن سعد مبايعة معاوية.
يواجه معاوية معارضة شديدة من زياد ابن أبيه، ويرفض الأخير مبايعة معاوية، الذي يعترف بزياد أخا له من والده أبو سفيان ليلم شمل باقي الأمصار.
يهرب الخوارج من السجن، فيستعين معاوية بمعقل بن قيس ليحارب المستورد بن علفة ويُقتل الاثنان بالمعركة، ويدفع قتادة بن معاذ بالجارية السوداء للتقرب من معاوية وقتله.
يضغط قتادة على السوداء لتنفيذ خطة قتلها لمعاوية مقابل إعادة ابنها لها، وبالفعل تضع له السم في الطعام.
يسعى يزيد لكشف المؤامرة التي تُحاك ضد والده ومحاولة قتله، ويكتشف معاوية أن السوداء هي التي وضعت السم له، ويطلب من شقيقه زياد القضاء على الخوارج في كل مكان.
يجمع معاوية الجيش الإسلامي من كل مكان ويستعد لفتح القسطنطينية ويعين ابنه يزيد وليا له، ويسعى لطلب البيعة له ويتوفى معاوية.
مجموعة من المشاهد التي صورت من خلف الكواليس.