يكتشف توفيق أن ابنه شاهين لا يذهب إلى الجامعة. تنقذ رَشّا - خضرا من يدَي زوجها مهاوش لأنها حرقت الخبز بسبب انشغالها بنقل الأخبار بين نسوة القبيلة.
يتعرض شابان لاعتداء من قبل قطاع الطرق، ويتمكن شيخ القبيلة صقر ورجاله من تحريرهما. يتمنى حابس الزواج من رَشّا ابنة الشيخ صقر لكنها ترفض، بينما يتصالح شاهين مع والده ويعده بالاهتمام بدراسته.
يدهس شاهين طفلاً بسيارته دون قصد بسبب إفراطه في السرعة، ثم يتركه ويهرب مع والدته، ويعطي المفتاح للعم فاروق الذي نسب الواقعة لنفسه أمام الضابط. يرفض شيخ القبيلة طلب حابس بالزواج من ابنته.
يُنقل الطفل إلى المستشفى وتتحسن حالته فتتنازل والدته عن المحضر، ويُطلق سراح العم فاروق. يعلم توفيق بحقيقة الحادث ولا يخبر زوجته وابنه بأنه عرف. تصر والدة حابس على زواج ابنها من رَشّا طمعًا في المشيخة والمال.
يطلب توفيق من الشيخ صقر أن يرسل له مهاوش ليأخذ شاهين بعدما أوهم زوجته وابنه أن الطفل تُوفي وأن عائلته تريد الانتقام.
ينتمي حابس لقطاع الطرق، ويقوم بسلب أحد المارّة تحت تهديد السلاح. يذهب شاهين مع مهاوش إلى القبيلة.
يسلّم حابس الذهب الذي استولى عليه لوالدته، بينما تتمكن ابنة العائلة التي قتلها هو ورفاقه من الهرب والاختباء. يهرب شاهين من مهاوش بعد أن اكتشف خطة والده.
يلتقي شاهين الطفلة أثناء هروبه من مهاوش. تتمكن رَشّا من العثور على شاهين والطفلة، وتصطحبهما إلى القبيلة.
يعود مهاوش إلى القبيلة ويفاجأ بوجود شاهين فيتشاجر معه. تحاول رَشّا التقرب من الطفلة ومساعدتها على الكلام لأنها خرساء. يقدّم الشيخ صقر ابن أخته لأفراد القبيلة وسط سخرية حابس منه ومن ملابسه.
تغضب رَشّا من تصرفات شاهين وتطلب من والدها أن يقسو عليه حتى يتغير، بينما يطلب شاهين من مهاوش أن يعطيه هاتفه حتى يتصل بوالدته.
يخاف شاهين من المبيت وحده في الخيمة، فيطلب من مهاوش أن يبيت معه. ترفض قمر التحدث مع أي أحد غير شاهين، بينما يذهب شاهين في الصباح مع الشيخ صقر وبقية الرجال للصيد.
يطلق شاهين النار فجأة، فيهرب الضبع ورجاله، فيغضب الشيخ صقر منه. كما يقيم الشيخ مأدبة عشاء للاحتفاء به أمام سكان القبيلة.
يخبز كل من شاهين ومهاوش وقمر الخبز لأن رشا أخذت الطعام من أمام شاهين الذي يرفض أن يأكله بيديه. يحترق حطب أم حابس، ويتمكن رجال القبيلة من إخماد النار.
يحكم الشيخ صقر على شاهين أن يذهب لجمع الحطب لأم حابس. يتعرض شاهين للحر الشديد فيفقد الوعي، فتحاول قمر إنقاذه. يتوه رجل مع ابنته وأحفاده في الصحراء، ولا يجد أحدًا ينقذهم.
تنقذ رشا - شاهين من ضربة الشمس. يعتقد مهاوش أن شاهين معجب برشا، لكن شاهين ينفي ذلك. يتفق شاهين مع حابس أن يهربه من القبيلة خلسة.
يتمكن شاهين من الهروب بعد أن استولى على سيارة حابس، ويطلب شاهين يد رشا. يعثر شاهين على الرجل التائه في الصحراء.
ينقذ شاهين الرجل وابنته وأطفالها، كما يخبره عن قصته، فينصحه الرجل بالعودة إلى القبيلة. تقبل رشا الزواج من حابس، لكن خالها مهاوش يرفض ويهدد حابس بالقتل.
ترفض رشا الزواج من حابس فور وصول شاهين. يحكي شاهين للشيخ صقر قصة الرجل وابنته وكيف أصلح السيارة لهما.
يتعرض الشيخ صقر لمحاولة قتل من قبل حابس وصديقه، لكن شاهين وقمر يتدخلان في اللحظة المناسبة، مما يضطر حابس للهروب. تخبر قمر - شاهين أنها سمعت أم حابس تطلب منه قتل الشيخ.
يعتذر شاهين لوالدته عن السفر، فتفرح رشا لسماع الخبر. يخاف حابس ورفيقه من أن تخبر قمر أنها رأتهما يخططان لقتل الشيخ صقر.
يسرق حابس ورفيقه الغنم الذي يرعاه شاهين بعد أن ضرباه على رأسه. تطلب أم حابس من شيخ القبيلة أن يعوضها عن غنمها الذي سرق.
يخرج شاهين ومهاوش للبحث عن الغنم في كل مكان، فيذهبان عند المفرق ولا يجدان شيئًا. يطلب الشيخ صقر من شاهين جمع أشيائه والعودة إلى المدينة.
يتمكن شاهين من العثور على الغنم عند أحد التجار. يتعرف التاجر على مقناص صديق حابس، ويخبر الشيخ أنه هو من باع له الغنم. تفرح رشا لأن شاهين لن يترك القبيلة.
يتعلق شاهين بالديرة وأهلها، كما تتولى رشا تعليمه إطلاق النار. يغرق حابس قمر في الماء بمساعدة والدته.
ينقذ شاهين - قمر من الغرق. تكتشف قمر أن معطف مهاوش هو معطف والدها وبه قرطها الذهبي، ويفاجأ الشيخ صقر وشاهين بالأمر.
يتهم حابس - مقناص بأنه قتل والدي قمر وسرق أغراضهما بما فيها المعطف، كما أنه حاول إغراقها. يعين الشيخ صقر - شاهين خليفة له لمشيخة القبيلة.
يسافر الشيخ صقر، ويتولى شاهين المشيخة عوضًا عنه، فيتمكن شاهين من إدارة أمور القبيلة وسط غضب وغيرة حابس ووالدته. تعجب رشا بشخصية شاهين القوية.
تصعد قمر في سيارة حابس خلسة، فتكتشف من خلال لثامه أنه قاتل والديها. يكتشف حابس وجود قمر أثناء لقائه بقطاع الطرق لإتمام صفقة سلاح. يخبر شاهين - مهاوش أنه يثق بحابس ويعينه مساعده.
يتمكن شاهين من الوصول إلى قمر فيحررها من قبضة قطاع الطرق، لكنه يكتشف عند وصوله أن حابس احتال عليه وربطه هو وقمر ليقتلهما. يكذب حابس على مهاوش ورجال القبيلة، فيخبرهم أن شاهين قتل ليستولي على المشيخة.
يظهر شاهين في القرية برفقة مقناص، فيلتقيان الشيخ صقر ويخبراه أن حابس هو من دبر كل المصائب من قتل ونهب وتجارة أسلحة. تموت والدة حابس بطلق ناري من بندقية حابس أثناء محاولته قتل شاهين. يعود شاهين إلى منزله، لكنه سرعان ما يرجع إلى القرية وسط فرحة رشا.