يتتبع العمل جيمي بيريز وفريقه وهم يحققون في الجريمة داخل مجتمع الجزيرة المتماسك ببيئة معزولة وغير مستقرة، ويتعين على الفريق الاعتماد على أسلوب فريد من نوعه في العمل.
تدفع قضية (كاثرين روس) ذات السبعة عشر عامًا بالمحقق (جيمي بيريز) لإعادة فتح التحقيقات في قضية اختفاء مراهقة قبل سنوات، بينما تكشف الأسرار الخاصة للفتاتين المراهقتين قبل رحيلهما عن حل اللغز.
تتشابك خيوط قضيتين مروعتين، حين يختفي شاب أثناء تواجده على معبر مُطل على المياة، بينما تؤدي الوفاة الغامضة لمشتبه به رئيسي إلى التزايد من وتيرة التحقيقات.
تنقلب الحياة في (شِتلاند) رأسًا على عقب، بعدما حصل (توماس مالون) على حكم بالبراءة بعد مرور ثلاثة وعشرين عامًا على سجنه، حيث يتعيَّن على (بيريز) إعادة فتح التحقيقات في وفاة فتاة مراهقة عام 1994.
تكشف جريمة قتل في (شتلاند) عن شبكة الاتجار بالبشر، بينما تتسبب زيارة المحقق (بيريز) إلى مدينة (جلاسكو) في عواقب كارثية، حين يكشف خطأً عن مكان تواجد (كاسي).
يصل المفتش (جيمي بيريز) إلى جزيرة نائية لحضور جنازة والدته، يلفّه الحزن والألم، لكن واجبه يدعوه للعودة سريعًا إلى عمله، حين يُقتل محامٍ بارز من شتلاند في ظروف غامضة، ويقع عبء التحقيق على عاتق (بيريز)، بينما هو يكافح لمواجهة مشاعره الشخصية ورعاية والده الذي يُقيم معه الآن.
يختفي شاب في (شتلاند)، مما يدفع المحقق (بيريز) إلى فتح تحقيق حول ماضيه، قبل أن تتوالى تعقيدات القضية مع الاعتقاد بأن الشخص المفقود هو مجرم هارب من العدالة.
تتعاون المحققة (روث كالدر) مع (أليسون) للعثور على شاهد لقضية قبل فوات الأوان، بعد ذلك يخوضان سباقاً مع الوقت لمنع كارثة كبرى على يد قتلة مسلحين، بينما يأخذ تحقيق مفاجئ منحنى غامض مع ظهور وشم غريب.
تبدأ حكايات الاختفاء المرعبة في الظهور بشكل كبير في الجزء التاسع، حيث تبدأ (توش) و(كالدر) التحقيقات المعقدة التي تتحدى الخط الفاصل ما بين الحياة الشخصية والمهنية.