تشعر هدى بالريبة من صالحي ووالدته وتظنهما نصابين، فتتعاون مع عصام لاكتشاف الحقيقة. تقدم حسانية لحبيب طبقا من اللحم فيأخذه ليأكله مع نوال وأبنائه.