يعمل بشير مفتش شرطة، وينشغل عن ابنه آدم بسبب عمله، ويُطلب من بشير التحقيق في قضية قتل الطفل ياسين، التي حُكم على المتهم فيها بالسجن المؤبد، ويلتقي بشير برعد ليعرف منه ما حصل لياسين يوم وفاته.
يروي رعد لبشير قصة حياته، ووفاة والديه في انفجار باليرمو، ومعيشته البائسة في دار الأيتام، والقبض عليه حين كان مع خطيبته في المقهى.
يُعتقل رعد ويُنقل إلى الثكنة العسكرية لقضاء فترة التجنيد الإجبارية، وتلد أندريا وتبحث عنه ثم تسافر، ويُطمئن بشير - أخته على مآل القضية حين يجدها متوترة بسبب فتحها من جديد.
يحكي رعد لبشير تفاصيل مشاركته في أحداث قفصة عام 1980 وكيف دخل إلى المستشفى، ويأخذ آدم التسجيل الخاص بالقضية خلسة ويستمع إلى كلام رعد مع والده.
يتساءل بشير عن سر كتابة اسمه على صورة أندريا، ويعيد الكاميرا التي كسرها إلى الصحفية تمارا وتتوطد علاقتهما، ويُنقل رعد إلى مستشفى الأمراض العقلية، حيث يمكث لسنوات وتساعده الطبيبة لبنى على تذكر ماضيه.
يحاول السجناء قتل لسعد في السجن بعد أن زاره المحامي، ويزور طارق الممرض في دار المسنين - تمارا، وتتمكن مونيكا من إيجاد والدها رعد في المستشفى، ويطلب رعد يد طبيبته لبنى لكنها ترفضه.
يشك بشير في زوجته فيتشاجر معها، ويُعجب بتمارا فيزورها ويقضي ليلة معها، ويخرج رعد من مستشفى الأمراض العقلية فيذهب للعيش في دار للمسنين.
يلتقي بشير بأخته ويحاول إقناعها بنسيان قتلها لابنها ياسين بالخطأ، ويتذكر رعد رحلته في البحر إلى إيطاليا في قارب هجرة غير شرعية، ويتذكر موت صديقه لنسيانه أخذ دوائه معه.
تتوطد العلاقة بين رعد وتمارا، وتموت إحدى السيدات في دار المسنين فيحزن طارق ورعد عليها، ويتذكر رعد لقاءه بأندريا بعد أن أصبحت قاضية.
تخبر تمارا - بشير بتعرض شقتها للسرقة، ويتذكر رعد لقاءه بمونيكا التي أخبرته بسفر ابنته إلى تونس للبحث عنه، لكن يوم عودته إلى تونس هو يوم سفر ابنته إلى إيطاليا.
يزور حلمي المحامي - لسعد في المستشفى ويفكر في خطة لتهريبه، ويختطف بشير - طارق ويطلب منه قتل رعد خلال يومين.
يهرِّب حلمي - لسعد من المستشفى، ويتولى بشير مهمة البحث عنه، وتعتذر تمارا لطارق لاتهامها إياه بالسرقة بعد أن أخبرها ابنها أن صديق بشير هو السارق، كما تفضح بشير أمام زوجته.
يكتشف رعد محاولة طارق تسميمه بالحقن، فيعترف له الأخير أن بشير هو من حرضه على ذلك مقابل سكوته عن بيعه الأدوية خلسة، ويحكي لسعد قصة القبض عليه وتلفيق تهمة القتل التي ارتكبتها ليلى أخت بشير له.
يكشف رعد لحلمي ما حصل يوم القبض عليه، ويتذكر بشير إخبار ليلى إياه بقتلها لابنها بالخطأ حين رمته بحجر فأصابت رأسه وسقط ميتًا أمام رعد وأندريا.
تخبر ليلى - بشير أن حبيبها السابق محمود هو من ضرب ياسين على رأسه مما تسبب في موته، ويتضح أن بشير ألصق تهمة القتل للسعد، ويلتقي رعد بأندريا فتخبره برغبتها في العودة إليه.