| 10 ابريل 2025 | كندا | نعم | منصة برايم فيديو |
| ﺗﺸﻮﻳﻖ ﻭﺇﺛﺎﺭﺓ | |
| أكشن |
| الولايات المتحدة |
| الإنجليزية | |
| الإنجليزية |
| imdb | tt23476986 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | فيولا ديفيس | سوتون | 1 | |
| 2) | أنتوني ستار | 2 | ||
| 3) | رامون رودريجيز | 3 | ||
| 4) | أنجيلا سارافيان | 4 | ||
| 5) | إليزابيث مارفل | 5 | ||
| 6) | كلارك جريج | 6 | ||
| 7) | مارساي مارتين | 7 | ||
| 8) | سابرينا إمباتشياتوري | 8 | ||
| 9) | أنطوني أندرسون | 9 | ||
| 10) | دوجلاس هودج | 10 | ||
| 11) | علي سليمان | 11 | ||
| 12) | جديون إيمري | 12 | ||
| 13) | يوليوس تينون | 13 | ||
| 14) | جون هوجيناكير | 14 | ||
| 15) | كيتلين ميهنر | 15 | ||
| 16) | دومينيك ماهر | 16 | ||
| 17) | نوكسولو دلاميني | 17 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | نواه ميلر | مؤلف | 1 | |
| 2) | كاتلين باريش | مؤلف | 2 | |
| 3) | لوجان ميلر | مؤلف | 3 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | أمازون برايم فيديو | منتج | 1 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | باتريشيا ريجين | مخرج | 1 |
| الاسم | ملخص القصة | الرسمي؟ | خيارات |
|---|---|---|---|
| أحمد هشام | خلال قمة منتدى مجموعة العشرين، يقع هجوم إرهابي يُعرض حياة الجميع من الزعماء ورجال السياسة للخطر، مما يدفع الرئيسة (سوتون) للاستعانة بخبراتها العسكرية السابقة في سبيل حماية عائلتها والعالم. 188 |
| الاسم | نص النقد | به حرق للأحداث؟ | الرسمي؟ | خيارات |
|---|---|---|---|---|
| دعاء أبو الضياء |
G20: عندما تصير السياسة ساحة نجاةمش دايمًا الأفلام الكبيرة بتبقى عن حاجات كبيرة. أوقات، فيلم بيتكلم عن رؤساء ودبلوماسية وحروب، يطلع في الحقيقة عن حاجات أصغر بكتير، وأقرب بكتير: عن التعب، عن...اقرأ المزيد الخوف، عن حد بيحاول يمسك نفسه في عزّ الانهيار. ده اللي حصل معايا وأنا بتفرج على G20 – فيلم كنت متوقعة أشوفه علشان أشوف قمة سياسية مشتعلة، اتفرجت عليه وأنا بفكر في ست، بتجري، بتنهج، بتعيط، بس ما بتستسلمش. ويمكن بوستر الفيلم كان بيلمح من بعيد لبعض الأحداث وخاصة أنه كان متضمن مراهقين، فحسيت أن في جزء عن الأسرة مش كله سياسية يعني. G20 مش فيلم تقليدي من أفلام "الزعيم اللي بينقذ العالم"، ولا بيحاول يلبس فيولا ديفيس بدلة سوبرمان. هو فيلم بيعرف إزاي يخلي الحصار الخارجي يفضح الحصار الداخلي، وده يمكن أهم حاجة عملها. من أول دقيقة في الفيلم، واضح إن "G20" أحداثه مش هتبقى هادية وهيشد معاه الأعصاب شوية. المكان: مؤتمر قمة عالمي. الحدث: اقتحام دموي من جماعة مرتزقة. والبطلة؟ مش عميل مخابرات، ولا جندي سابق، لكن رئيسة الولايات المتحدة، وهي مش بس رئيسة، دي كمان أم وزوجة وست فوق الخمسين، شايلة على ضهرها التاريخ والسياسة والناس. المخرجة باتريشيا ريجين بتختار إنها تحبس العالم كله في مبنى واحد. مفيش دول، مفيش قارات، في بس غرفة اجتماعات بقت فجأة ساحة حرب. ومع كل طلقة رصاص، ومع كل باب بيتقفل، تحس إننا بنتقفل إحنا كمان، بنتحاصر معاهم. لكن وسط الزحمة دي كلها، فيولا ديفيس بتظهر. مش بتظهر كممثلة، بتظهر كقوة طبيعية. مفيش ولا لحظة في الفيلم حسيت فيها إنها "بتمثل". كانت ست حقيقية، مرهقة، بتفكر، بتتردد، بتتعب، وبتقاوم. أداؤها مش بيصرخ، بالعكس، هو ساكت أغلب الوقت، وده بالذات اللي بيخلي تأثيره أعمق. في مشهد من أجمل مشاهد الفيلم، بتقف قدام المراية، لوحدها. بتبص في نفسها كأنها بتسأل: "هو أنا لسه أنا؟" ودي مش لحظة استعراض، دي لحظة صدق. فيولا بتعرف تقول الجملة دي من غير ما تنطقها. بعيونها، بنَفَسها، بحركة إيدها. السيناريو اللي كتبه كلا من نواه ميلر وكاتلين باريش ولوجان ميلر ماكانش عبقري، بسيط وسهل اووي ويمكن كمان سطحي، وده مش عيب، بس على قد الغرض. المشكلة الأساسية كانت في الجانب السياسي: الأشرار بيقولوا كلام كبير عن النظام العالمي والتحكم في الاقتصاد الرقمي، بس كل ده بيعدي كأنه خلفية صوت مش أكتر. مفيش عمق حقيقي، مفيش مناقشة جدية، وده خلى الشر يبقى نمطي، شبه أي شرير في أي فيلم تاني. لكن لما نرجع لجوهر الفيلم، هو مش عن السياسة أصلًا. هو عن الإنسان. عن الست اللي اضطرت تبقى أقوى من اللي تعودت عليه، وغصب عنها تتحول من زعيمة لواحدة بتحارب بإيديها وسنانها علشان تخرج حية. العلاقة بينها وبين جوزها (اللي لعب دوره أنطوني أندرسون) كانت نقطة ضوء، مفيش فيها دراما زيادة، بس كان فيها حب واضح، وخوف صادق. في لحظة معينة، لما بيمسك إيدها وهي خلاص على وشك تستسلم، حسيت إن الفيلم كله اتبنى علشان يوصلنا للّقطة دي، مش عارفة كنت ساعات بقول ياريت يطلع حد وحش بقى ويغير من اللي هي وصلت ليه وحاجات زي كدا لكن بصراحة الدور كان مرسوم حلو أووي. الإخراج كان متماسك. مش مبتكر، بس كفاية علشان يوصل الإحساس. ألوان باردة، كاميرا قريبة من الوشوش، كتير من المشاهد متصورة كأننا بنتجسس على الشخصيات، فيه إحساس دايم إنك موجود جوه الحدث، مش بتتفرج عليه. الفيلم مش طويل، بس فيه لحظات كانت تستحق وقت أكتر. زي مكالمة الرئيسة مع بنتها اللي أدت دورها (مارساي مارتين). مشهد صغير جدًا، بس فيه كل الوجع. بتحاول تبان قوية، لكن صوتها بيرتجف، وعينيها بتقول العكس. المشهد ده لوحده كان أصدق من كل مطاردات الفيلم. في الآخر، G20 مش فيلم أكشن كبير، ولا بيان سياسي. هو فيلم عن لحظة إنسانية شديدة التوتر. عن واحدة في مكان مستحيل، بتواجه خوفها، وبتحاول تحافظ على كرامتها وسط الفوضى. هل الفيلم مثالي؟ لأ. هل فيه نواقص؟ طبعًا. بس هل فيه روح؟ آه، وبقوة. |