| 13 يونيو 2025 | الولايات المتحدة | نعم | منصة أبل تي في+ |
| ﺩﺭاﻣﺎ | |
| ﺗﺸﻮﻳﻖ ﻭﺇﺛﺎﺭﺓ |
| الولايات المتحدة |
| الإنجليزية |
| imdb | tt27052633 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | سيدني سويني | كلير | 1 | |
| 2) | جوليان مور | كيت | 2 | |
| 3) | دومنال جليسون | جاكي | 3 | |
| 4) | فيونا شو | جيسي | 4 | |
| 5) | كايل ماكلاشلان | 5 | ||
| 6) | ريبيكا كريسكوف | 6 | ||
| 7) | ادموند دونوفان | 7 | ||
| 8) | ألبرت جونز | 8 | ||
| 9) | ويل فيتس | 9 | ||
| 10) | أودري جريس مارشال | 10 | ||
| 11) | ميريت جانسن | 11 | ||
| 12) | كيشا بار | 12 | ||
| 13) | كاتيا كامبل | 13 | ||
| 14) | آفين كامباو | 14 | ||
| 15) | لوسيانا فانديت | 15 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | مايكل بيرس | مخرج | 1 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | أبل تي في + | منتج | 1 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | براد إنجلسبي | مؤلف | 1 |
| الاسم | ملخص القصة | الرسمي؟ | خيارات |
|---|---|---|---|
| أحمد هشام | بينما تحاول (كيت) تجاوز مأساة كبيرة من خلال التركيز على تربية وتدريب الأحصنة، تظهر ابنتها (كلير) على عتبة منزلها مغطاة بدماء أحد الأشخاص، وسريعًا تنقلب الأمور رأسًا على عقب. 173 |
| الاسم | نص النقد | به حرق للأحداث؟ | الرسمي؟ | خيارات |
|---|---|---|---|---|
| دعاء أبو الضياء |
Echo Valley...صدى الوجع اللي ما اتقالشفي أفلام كتير، الحوار بيصرخ فيها رغم أن ممكن ما حدش يقول حاجة، وهنا في Echo Valley، كل حاجة بتتقال بهمس، أو بنظرة، أو بحاجة ما اتقالتش أصلا، السيناريو هنا مش...اقرأ المزيد قايم على "إيه اللي بيتقال"، هو قايم على "إيه اللي مخبيينه؟"، وعلشان كده، الفيلم بيشدك من اللحظة الأولى. مش علشان فيه جريمة أو لحظة تفجير للمشاعر، لكن علشان فيه صمت تقيل جدا... وفيه حد بيكتم الحقيقة بإيده وسنانه. مبدائيا أن بشوف أن الفيلم كله مبني فقط عل السيناريو أو اللي خلي الفيلم ده ينجح ويسمع أوي هو السيناريو ولو اتكلمنا عنه فاعتقد أنه مكتوب بالسكين... مش بالقلم، فالكاتب براد إنجلسبي (اللي كتب Mare of Easttown) عنده قدرة غريبة على إنه يكتب مشهد شكله عادي جدا، بس كأنه بينغزك من جوه بسكين. وفي Echo Valley، هو رجع لنفس الطبقة اللي بيعرف يلعب فيها كويس: ناس تعبانه، شايلة أسرار، ومش لاقية طريقة تنطق بيها. السيناريو ما اعتمدش على تويست كبيرة ولا مفاجآت ضخمة، لكن على تصعيد نفسي بطيء ومؤلم، بيخلي كل مشهد تحس إنه خطوة أقرب للكارثة... أو للخلاص، كل مشهد كان بيتحرك بتوتر حقيقي، من غير ما يقولك: "اتوتر". يعني إيه؟ يعني الشخصيات عادية، ساكتة، لكن في حاجة بتغلي تحت الجلد، وإنت شايفها. كمان السيناريو استخدم السكوت كسلاح،ـ فهتلاقي إن مشاهد السكون... كانت أكثر صراحة من أي جملة ممكن تتقال، فمثلا مشهد زي اللي بتقف فيه الأم (جوليان مور) تبص لبنتها (سيدني سويني) من غير ما تقول ولا كلمة، لكن عيونها بتقول: "أنا فاهمة... وأنا خايفة... وأنا مش هسيبك، حتى لو مش عاجبني اللي عملتيه." دي مش كتابة سهلة، دي كتابة فيها ثقة،،،،، ثقة إن المشاهد ذكي كفاية إنه يقرا العيون زي ما بيقرا الكلمات. السيناريو بيحترم الوجع... وما بيستعجلش النهاية، والفيلم كان ممكن يقع بسهولة في فخ الميلودراما، بس السيناريو ما كانش بيجرك للبكاء، كان بيخليك "تحس بالتعب"، وده نوع أصعب وأصدق. ويمكن الكاتب ما استعجلش التصعيد، خلى كل لحظة تتحس، وكل قرار يطلع من دوافع مفهومة، خصوصا في علاقة الأم والبنت، اللي كانت مليانة جروح قديمة، مش بتتقال، لكن بتظهر في تصرفات بسيطة زي طريقة تحضير شاي، أو قفلة باب. واعتقد إن من أعظم الحاجات اللي عملها السيناريو، إنه ما وقعش في إغراء النهاية المفاجئة، ما حاولش يصدمك، حاول يفرغ كل الشحن اللي اتحوش على مدار ساعة ونص، خلاك توصل لنقطة تقول فيها: "آه... دلوقتي فهمت ليه السكوت كان بيوجع أكتر من الصريخ." السيناريو هنا مش بطل صريح، لكنه العقل اللي خلى كل شيء في الفيلم يتحرك بنبض حقيقي. مش محتاج تقول "ده فيلم جامد"، لكن أكيد هتقول: "أنا مش مرتاح... وفي حاجة في قلبي اتحركت." وأنا بتفرج على Echo Valley، وصلت للحظة حسيت فيها إن الفيلم مش بيحكي عنهم… ده بيحكي عني. لقيت نفسي غصب عني بسأل: "لو أنا مكانها… لو بنتي دخلت عليا مغموصة في دم، وجوا عنيها في حاجة مكسورة… كنت هعمل إيه؟" هل هروح للشرطة؟ ولا أخدها في حضني، وأبدأ أخبي، وأغسل، وأقفل البيبان… زي ما عملت الأم؟ واعتقد هنا السيناريو كان حقيقي قوي لدرجة إنه ما جاوبش السؤال ده، ما حاولش يقولك الصح من الغلط،ـ هو بس رماك في اللحظة، وسابك تعيشها. تعيش التخبط، والخوف، والإحساس القاتل إن اللي بتحبه ممكن يكون ارتكب حاجة بشعة… بس برضو بتحبه. وأكتر حاجة وجعتني، إن الأم في كل المشاهد معتمدتش أو مظهرتش بمنطق الضمير او القانون هي كانت بتشتغل من منطلق أم… أم شايفة بنتها غرقانة، وبتحاول بأي شكل تشيلها فوق الماية… حتى لو هتغرق هي مكانها. في اللحظة دي، الفيلم ما بقاش بس دراما جريمة. بقى اختبار شخصي… اختبار مش على الشاشة، لكن جواك: "هل أنا كنت هعمل زيها؟ ولا كنت هسلم بنتي بإيدي؟" الفيلم هيلمسك في حتة أعمق من مجرد حكاية أم وبنت – هيلمسك في حتة الصراع اللي بنعيشه كأهل، الصراع بين القلب والعقل، بين الحماية والحقيقة. وأنا بتفرج، أول حاجة خبطت في دماغي الآية الكريمة: "ومن أولادكم عدو لكم فاحذروهم" وكنت طول الفيلم بسأل: هي دي بنتها… ولا شيء تاني خالص؟ هي بتحميها… ولا بتحمي نفسها من الحقيقة اللي مش قادرة تشوفها؟ في لحظة ما، الأم بدأت تشوف بنتها كتهديد، ككائن جايب وراه خراب. بس في نفس اللحظة… ما بطلتش تحبها. وده الرعب الحقيقي… مش في إن في جريمة حصلت، لكن في إن بنتك نفسها ممكن تبقى "الشر اللي جاي من جوا البيت"، وإنت مش عارف تتعامل معاه بإيد القانون، ولا بحضن الأم. الفيلم عرف يوصل للحظة دي بهدوء، من غير خطبة، ولا شعار. بس في عيون الأم، في سكوتها، في حركة إيدها وهي بتنضف اللي بنتها عملته، كنت حاسس إن الآية بتتقال في ودني. ويمكن في العشر دقايق الأخيرة حاول المخرج يزق الأحداث حتى لو مش مطابقة للمنطق، فالفيلم ماشي بهدوء، بتوتر نفسي محسوب، وكل حاجة بتحصل لها خلفية، لكن حسيت فجأة إن القصة اتبدلت، فالاتفاق السريع بين الأم وصاحبتها جيسي على إنهم يطلعوا الجثة من البحيرة، ويرجعوها للغرفة، وبعدها يولعوا في المزرعة كلها؟ كان فيه حاجة مش راكبة مش لأنهم ما يقدروش يعملوها، لكن علشان الفيلم من البداية كان بيمشي على وتيرة بطيئة، واقعية، حذرة، وفجأة كل ده اتلغى… وتحولوا لأبطال خطة محكمة كأنهم في مسلسل جريمة أمريكي. كنت محتاجة لحظة صمت أطول، حوار أكتر، حتى تردد بسيط. بس برغم ده، ما نقدرش ننكر إن المشهد كان مؤثر، وإن النار اللي بتشتعل في المزرعة، كانت كأنها بتحرق كل حاجة ما اتقالتش بين الأم وبنتها. وبالنسبة للإداء التمثيلي فكان هنا عامل زي الدواء بتشربه وهو مر لكن لازم تشربه فجوليان مور كانت أم موجوعة، ساكتة، بتحاول تتماسك علشان ما تنهارش، وسيدني سويني قدمت بنت مش سهلة تتعاطف معاها، لكن صعب جدا تكرهها. أما التنفيذ البصري، فكان صادق وبسيط، خلى الأماكن تحكي زي الناس، والمزرعة ما كانتش مجرد ديكور… دي كانت صدى للكل: للحب، للوجع، وللحقيقة اللي ما حدش عايز يواجهها. في الآخر، Echo Valley مش فيلم إجابات، هو فيلم أسئلة… والسؤال اللي سابه في قلبي بعد ما خلص بسيط جدا بس تقيل جدا: "هو أنا مستعدة أعمل إيه علشان احمي اللي بحبهم؟ وإمتى أعرف إني ما بقتش بساعدهم… لكن بغرق معاهم؟" |