Dead Silence  (1997)  هدوء تام

5.3

يُكلف عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي (جون بوتر) بمهمة إنقاذ مجموعة من الطلاب تم احتجازهم رهائن، حيث يعمل على التفاوض مع ثلاثة من السجناء الهاربين وراء هذه الحادثة.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

صور

  [1 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

يُكلف عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي (جون بوتر) بمهمة إنقاذ مجموعة من الطلاب تم احتجازهم رهائن، حيث يعمل على التفاوض مع ثلاثة من السجناء الهاربين وراء هذه الحادثة.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • MPAA
    • R



  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


أراء حرة

 [1 نقد]

Dead Silence فيلم يتجاوز التوقعات

يُعد فيلم Dead Silence أحد الأعمال التي تنجح في الجمع بين عناصر الدراما، والتشويق، والحركة في آنٍ واحد، ليقدم للمشاهد تجربة سينمائية مشوقة ومتوازنة من البداية حتى النهاية. من اللحظة الأولى، يبدأ الفيلم بأحداث تبدو اعتيادية – اختطاف حافلة مدرسية تقل طلابًا من الصم ومعلمتهم – لكنه سرعان ما يتحول إلى عمل درامي مثير، يتصاعد فيه التوتر وتتعمق فيه الأبعاد النفسية للشخصيات، مما يجعل المتفرج مشدودًا طوال الوقت. الأداء التمثيلي كان أحد أبرز عناصر القوة في الفيلم. فقد تألق جيمس جارنر في دور "جون بوتر"،...اقرأ المزيد عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي، مقدمًا أداءً مقنعًا جمع بين الصرامة والإنسانية، ما أضفى على الشخصية عمقًا ومصداقية. وبالمثل، برع كيم كوتس في تجسيد شخصية "تيد"، أحد خاطفي الأطفال، حيث تمكن من إضفاء بعد إنساني على شخصية تبدو للوهلة الأولى شريرة، مما أضاف طبقة من التعقيد جعلت المشاهد يتأرجح بين التعاطف والنفور. السيناريو جاء محكمًا وواضحًا، خاليًا من الحشو أو الإطالة، كما أن تطور الأحداث جاء منطقيًا وسلسًا، مع الحفاظ على عنصر التشويق والإثارة. وتم رسم الشخصيات بعناية، حيث كانت دوافعهم واضحة، وتفاعلاتهم منطقية ومبنية على مواقف واقعية، مما ساعد على رفع مستوى التوتر الدرامي. أما من الناحية الإخراجية، فقد تمكن الفيلم من استغلال الصمت – حرفيًا ومجازيًا – كأداة للتشويق، حيث أن وجود أطفال صم جعل للصمت حضورًا ثقيلًا ومؤثرًا في كثير من المشاهد، ما أضفى بُعدًا نفسيًا فريدًا على تجربة المشاهدة. في المجمل، Dead Silence ليس مجرد فيلم عن الجريمة أو الاختطاف، بل هو دراسة درامية مشوقة حول الخوف، التواصل، والعدالة، ويستحق المشاهدة لمن يبحث عن فيلم مشوق يحمل في طياته رسائل إنسانية واضحة.

أضف نقد جديد


تعليقات