عشماوي  (1987)  Eashmawi

6.1

الصول أحمد يعمل مسئولًا عن تنفيذ حكم اﻹعدام فيمن يحكم عليهم باﻹعدام، له ابنة كبرى تدعى عواطف، ومتزوجة من فتحي، لكنها تعاني بشدة من فشل كلوي، وتحاول البحث عن كلية سليمة، ويشارك فتحي مع آخرين في جريمة...اقرأ المزيد سطو على أموال لتوفير المبلغ المطلوب لزراعة كلية جديدة لزوجته، لكنه يتسبب في مقتل حارس المكان الذي يسرقه.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [6 صور]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

الصول أحمد يعمل مسئولًا عن تنفيذ حكم اﻹعدام فيمن يحكم عليهم باﻹعدام، له ابنة كبرى تدعى عواطف، ومتزوجة من فتحي، لكنها تعاني بشدة من فشل كلوي، وتحاول البحث عن كلية سليمة، ويشارك فتحي...اقرأ المزيد مع آخرين في جريمة سطو على أموال لتوفير المبلغ المطلوب لزراعة كلية جديدة لزوجته، لكنه يتسبب في مقتل حارس المكان الذي يسرقه.

المزيد

القصة الكاملة:

فتحى برهان(محمد وفيق)الصراف بالشركة الوطنية للوجبات الجاهزة، وصلت حالة زوجته عواطف محمد حسن (دلال عبد العزيز) المرضية، لدرجة خطيرة، استلزمت نقل كلية لها بأسرع وقت ممكن، وطلب منه...اقرأ المزيد الطبيب (طارق مندور)، مبلغ ٥٠ ألف جنيه تكاليف الكلية وزرعها، ولم يتحمل فتحى حالة زوجته، التى يحبها، فوافق على الاشتراك مع عصابة مصطفى ذهنى (ابراهيم خان)، لسرقة خزانة الشركة عندما تكون عامرة بالنقود، وزامله فى السرقة رجال المعلم ذهنى وهم شلقانى (يوسف فوزى) ودرى (احمد عطيه)، وقد وضع الجميع أقنعة على وجوههم، وأثناء السرقة تمكن حارسا الأمن من الإحساس باللصوص، وتمكن احدهم من نزع قناع فتحى وتعرف عليه، فقام شلقانى بإطلاق الرصاص عليه، وفر هاربا مع زميله درى، بينما تشبث فتحى بحقيبة النقود وبها نصف مليون جنيه، وهرب الجميع، بينما وصل الحارس الثانى (سيد مصطفى) وأبلغه زميله قبل ان يلفظ انفاسه الأخيره بإسم فتحى، بينما أخذ فتحى ٥٠ ألف جنيه من الحقيبة، ودفن الباقى فى مكان أمين، ثم صحب زوجته للمستشفى، ودفع الفلوس للطبيب، ثم أخذ أولاده الصغار لتسليمهم لجدهم، ولكن البوليس قبض عليه، ووافق المقدم سمير (حمدى حافظ) على إيصال الأولاد لجدهم، وامام النيابة إعترف فتحى بالسرقة، وأنكر قتل الحارس، ولم يبلغ عن شركاءه، طمعا فى محاولتهم إخراجه من السجن. كان فتحى متزوجاً من عواطف إبنة الصول محمد حسن المنزلاوى (فريد شوقى)، الذى يعمل عشماوى، ويعيش مع زوجته زينب (رجاء أمين)، وحماته فكيهه (نعيمه الصغير)، وإبنته طالبة كلية الحقوق منى (هاله فؤاد)، والتى كانت تعانى من تهكم زملاءها عليها، لأنها إبنة عشماوى الذى يقتل الناس، وكأن والدها يقتل الناس من تلقاء نفسه، وليس منفذا لقصاص القانون، ولم تكن لها صديقة سوى سعاد (سوسن ربيع) إبنة العميد حسين (عبدالجواد متولى)مأمور السجن، الذى يعمل به محمد حسن والد منى، وكانت تصحبها لمنزلها لتذاكر معها، ولكن كانت منى تتمنى ان يسوى والدها معاشه ويترك هذا العمل الدموى، وكانت تخشى لو حكم على فتحى بالإعدام، أن ينفذ والدها الحكم فيه، وهى لا تعلم ان القانون يمنع عشماوى من شنق أقرباءه. أجرت عواطف جراحة نقل الكلى بنجاح، وعلمت ما حدث لزوجها فتحى، وتضحيته بنفسه من أجلها، وقد طمأنها والدها على موقفه، بشرط ان يدلى بمعلومات عن شركاءه، وتطوع المحامى فاروق (ابراهيم الدالى) للدفاع عن فتحى، بدعوى إكتساب الشهرة، ولكنه فى الواقع كان من طرف زعيم العصابة ذهنى، ولما أحس فتحى بسوء موقفه إعترف على زعيم العصابة مصطفى ذهنى، الذى اتضح انه إسما وهميا، ورفض فتحى الاعتراف بمكان النقود، وإضطرت المحكمة لإحالة أوراقه الى المفتى. حاول المقدم سمير معرفة مكان النقود، بأى وسيلة، وإثبات براءة فتحى من القتل، بعد ان شعر بأنه ليس مجرما، كما يبدو انه أعجب بمنى أخت عواطف، وحاول زعيم العصابة تهريب فتحى من السجن، عن طريق تهديد مأمور السجن بخطف إبنته سعاد، ولكن رجاله خطفوا منى بدلا منها، واكتشف زعيم العصابة ان المختطفة، اسمها فى البطاقة منى محمد حسن المنزلاوى، فعلم انها ابنة أخيه، فقد كان زعيم العصابة مصطفى ذهنى اسمه الحقيقى ادهم حسن المنزلاوى، وقد كان يشرف على تربيته، اخيه الأكبر محمد، فلما فشل ادهم فى التعليم، وانحرف سلوكه، قام بطرده للشارع، ليتزعم عصابة واصبح من كبار المجرمين، واراد المقدم سمير إنقاذ منى، بعد اعتراف فتحى بمكان النقود، فنشر خبر إعدام فتحى فى الصحف ليوهم الخاطف بإعدام فتحى، وتقدمت عواطف بعرض للعصابة عن طريق المحامى فاروق، التى اكتشفت ضلوعه مع العصابة، وذلك بالافراج عن شقيقتها مقابل خريطة بمكان النقود، ووافقت العصابة على العرض، وخاف الشلقانى من التضحية به، بعد ان كشف علاقة ادهم بمنى وعواطف، فأطلق النار على ادهم، وهنا اطبق البوليس على العصابة وقبض عليها، واعترف ادهم قبل موته بأن فتحى برئ، وان الشلقانى هو القاتل، وأسرع المقدم سمير ليطلب من النائب العام إيقاف إعدام فتحى، فلم يجده فى مكتبه. (عشماوى)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم




  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • يعتبر فيلم عشماوي ثاني عمل للمخرج علاء المحجوب بعض فيلمه اﻷول شاهد إثبات الذي لاقى نجاحا كبيرا.

  • ذكر الفيلم ان عشماوى يعمل فى سجن طره، والحقيقة ان عشماوى يعمل فى سجن الاستئناف، وهو السجن الذى يوضع...اقرأ المزيد به المحكوم عليهم بالإعدام، وفيه ايضا يتم تنفيذ العقوبة.
المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

عشماوي وأفلام القصص والمجموعات

أحداث غير مفهومة ولا منطقية تواصلت فيها السيناريست إيناس بكر برسم شكل لقصة الكاتب عادل أبو الفتوح محاولة تقديم عمل فني من الممكن أن يؤلف منه أكثر من قصة وحكاية ليدخل دائرة الأفلام الثلاثية أو ذات المجموعات والقصص المختلفة حيث قصة الصول عشماوي الذي يعيش وسط أسرته البسيطة فإذا بناقوس الخطر يطرق حياته عندما تمرض ابنته الكبيرة (دلال عبد العزيز) فيضطر زوجها (محمد وفيق) إلى سرقة إحدى الشركات وأثناء هروبه يقتل أحد اللصوص المشاركين له في عملية السرقة حارس الشركة ويتهم (محمد وفيق) بقتله ويحكم عليه...اقرأ المزيد بالإعدام ...وهنا نرى مجموعة من الخطوط الرفيعة لقصص مختلفة يتوه معها المشاهد فهناك قصة حياة عشماوي وما يتعرض له ومحور حياته الشخصية وما تلاقيه ابنته (هالة فؤاد) من مضايقات داخل الجامعة بسبب عمل ووظيفة والدها ومحور أخر يتبلور في عملية السرقة والعصابة ومرض ابنته وثالث عن كره العم السيء لشقيقه عشماوي وخطفه لابنتيه...ينتابك احساس قوي بأانك تشاهد سينمات علي بابا الصيفية التي كانت تعرض اكثر من فيلم في حفلة واحدة بالإضافة إلى عرض مجموعة من الملابسات الغامضة التي لا أساس ولا سبب لوجودها وخاصة إصرار عشماوي على تنفيذ حكم الأعدام بنفسه في زوج ابنته (محمد وفيق) وتطلعه إلى تنفيذ ذلك وكأنه يكرهه وكل طموحه وأمله في أن يفعل ذلك لتنسى بذلك الكاتبة إيناس بكر أن زوج ابنته اضطرا إلى السرقة ﻹنقاذ (دلال عبد العزيز) ابنة عشماوي من الموت المحقق لمرضها وهذا مالم يحدث ولن يحدث في اي واقع ولأي شخص عادي طبيعي أن يتطلع إلى قتل أو تنفيذ حكم اﻹعدام في أحد أقاربه... ولقد غامر فريد شوقي في ذلك الدور وقرر أن يجرب تعبيراته وانفعالاته على مسئوليته الشخصية وليس على أسس فنية وموضوعية ولهذا كان دوره غير مفهوم ومحيرا ، وكل ما يحسب للفيلم حركة الكاميرا الجديدة وتمكن المخرج علاء محجوب في ابتداع زويا صعبة مثل زوايا حكم تنفيذ الإعدام في المشاهد اﻷولى من الفيلم كما استطاع ان يوظف انفعالات الممثلة (هالة فؤاد) بطريقة جيدة لتقديم شخصية الابنة التي تعاني اﻵمرين وتسوء حالتها بسبب وظيفة والدها بالرغم أن السيناريو جاء في تلك الحالة ضعيفا جدا لإظهار حياة هالة وتمحور اهتمامها بنفسها فقط في الوقت الذي تعاني فيه شقيقتها دلال من مرضها والحكم باﻷعدام على زوجها وهذا ما جعل الفيلم مقبول بشكل ما.

أضف نقد جديد


تعليقات