الرجل الذي فقد ظله  (1968)  Al-Ragool Allazi Faqad A'qlo

7.3
  • فيلم
  • مصر
  • 130 دقيقة
  • ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    • مصري
    • الجمهور العام

قبل ثورة يوليو، يصعد (يوسف السيوفي) في عالم الصحافة على أكتاف استاذه (محمد ناجي) فهو شخصية انتهازية باعت نفسها من أجل تحقيق طموحها الفردي وتخلت عن كل القيم والتقاليد الإنسانية بهدف الارتباط بطبقة أعلى...اقرأ المزيد ممثلة في (سعاد) الأرستقراطية، بعكسه تمامًا صديقه (شوقي) الثوري الذي يناضل من أجل بناء عالم جديد.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [15 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

قبل ثورة يوليو، يصعد (يوسف السيوفي) في عالم الصحافة على أكتاف استاذه (محمد ناجي) فهو شخصية انتهازية باعت نفسها من أجل تحقيق طموحها الفردي وتخلت عن كل القيم والتقاليد الإنسانية بهدف...اقرأ المزيد الارتباط بطبقة أعلى ممثلة في (سعاد) الأرستقراطية، بعكسه تمامًا صديقه (شوقي) الثوري الذي يناضل من أجل بناء عالم جديد.

المزيد

القصة الكاملة:

قبل ثورة يوليو يصعد يوسف السيوفى فى عالم الصحافة على اكتاف استاذه محمد ناجى فهو شخصية انتهازيه باعت نفسها من اجل تحقيق طموحها الفردى وتخلت عن كل القيم والتقاليد الانسانيه بهدف...اقرأ المزيد الارتباط بطبقة اعلى ممثلة فى سعاد الارستقراطيه يعكسه تماما صديقه شوقى الثورى الذى ينتمى لنفس الطبقة لكنه لا يتبرا منها ويناضل من اجل بناء عالم جديد تحصل فيه طبقته المتوسطة بل والوطن كله على عدالة اجتماعيه. يعتدى والد يوسف على خادمته مبروكه وبعد موته يطردها يوسف مع ابنها لكنها تعرف الطريق الى النضال حتى لا يكون هناك ضحايا جدد مثلها يحاول يوسف الابلاغ عن زملائه الذين يتم القبض عليهم ويسافر فى مهمة صحفية ويعود منها كى يتزوج سعاد لكنها ترفضه مجددا يفقد يوسف مكانته الاجتماعية التى وصل اليها عندما تتغير الظروف الاجتماعية عقب قيام ثورة يوليو.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • الجمهور العام


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • لا


  • قدم الكاتب موسى صبري نفس القصة بمعالجة مختلفة قليلا بعنوان (دموع صاحبة الجلالة) وشخصية الصحفي...اقرأ المزيد الانتهازي الوصولي (محفوظ عجب) الذي لعب دوره سينمائيا سمير صبري وتليفزيونيا فاروق الفيشاوي في التسعينيات.
  • يحتل فيلم " الرجل الذى فقد ظله 1968 " المركز رقم 98 فى قائمة أفضل 100 فيلم فى ذاكرة السينما المصرية...اقرأ المزيد حسب إستفتاء النقاد بمناسبة مرور 100 عام على أول عرض سينمائى بالأسكندرية (1896-1996) وكان الإختيار بداية من عام 1927 حيث تم عرض أول فيلم مصرى (ليلي 1927) وحتى عام 1996.
المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

كمال الشيخ وبورتريه الانتهازية

شاشة كمال الشيخ والتي دائما ما تتناول قضايا المواطن وهمومه، وخاصة الحالات السياسية وتأثيرها في المجتمع، راسمًا من خلالها صورة لعلاقة الحاكم بالمحكوم في محاولة لنسج نماذج للتأمل، وتصحيح أوضاع اجتماعية هامة. وبفيلمه (الرجل الذي فقد ظله) والذي يفصلنا عنه ثمان وأربعون عاما تقريبا على تقديمه، يتناول صورة من صور الانتهازية الاجتماعية بل أبشع صورة لها وهي الصعود على اكتاف من صغر خده لك؛ لتحقق أحلام ونجاحات عظيمة، ومتحرشًا بطريقة غير مباشرة بالحالة السياسية في مصر وقتها. وذلك من خلال رواية الكاتب...اقرأ المزيد الكبير (فتحي غانم) التي تحمل نفس الاسم ولاقت نجاح كبير، واعتبرها النقاد من أبدع وأهم الرويات التي مثلت الانتهازية وتناولت عصر من أهم العصور في مصر والتي علت فيها أصوات عدة مطالبة بالعدالة الاجتماعية والحرية السياسية. ومثلما يقولون "علمته الرماية فلما اشتد ساعده رماني"يقدم فتحي غانم شخصيات روايته لتصوير تلك العلاقة متخذا فكرة الصراع بين الخير والشر داخل النفس البشرية أساسا لها، مشيرا إلى أن الانتهازية تنهش في عظام المجتمع وتخوخه حتى تقضي عليه؛ وذلك من خلال الصحفي المتسلق يوسف الذي يستغل علاقته باستاذه وصديقه لتحقيق طموحاته منتهزا حبهما له ومساعدتهما فيتخلى عن كل ما يعرفه من قيم ومبادئ وأخلاق، ليكن أستاذه هو أول من يوجه له ضربته في الوقت الذي ثار فيه صديقه (شوقي) على النظام ولم يتنكر لطبقته الاجتماعية ولم يتبرأ منها بل سعى لمساعدتهم والمناضلة من أجلهم لتحقيق العدالة الاجتماعية. ومن المعروف أن فتحي غانم من أكثر الكتاب وأبرعهم في تناول الحياة الاجتماعية والسياسية في روايته وكذلك الشخصيات الصحفية، والوسط الصحفي بصفة خاصة فمثلا نلاحظ قصته (زينب والعرش) والتي أخرجها المخرج الكبير يحيى العلمي للتلفزيون عام 1979 وكانت من أكثر المسلسلات نجاحا وقتها وتناولت نفس الحقبة الزمنية في مصر ونفس الشخصيات الفنية، وقد عرض غانم من خلال روايته (الرجل الذي فقد ظله) علاقة الصحفي يوسف وكيف تجاوز استاذه ناجي، واستطاع بناء شبكة كبيرة من العلاقات التي استفاد منها كثيرا في حياته وتحقيق ما بغى دون النظر إلى الوسيلة، وقد أثارت هذه الرواية جدلا واسعا وقت نشرها حول تعرضها لشخصية الكاتب الكبير (محمد حسنين هيكل) وقيل أنه المقصود بشخصية يوسف.وكانت سببا في فصل فتحي غانم من وظيفته بالجريدة التي كان يعمل بها. وبنفس القوة يأتي دور المؤلف (علي الزرقاني) في كتابة سيناريو وحوار قوي، ومحكم يتسم بالرصانة والسهولة في السرد مستخدما التوجهات السياسية، والخطابات التي عرضها فتحي غانم في روايته لتسليط الضوء على ما يحدث في البلد وقتها ومحاولا الكشف عن الذين سقطوا أمام أهوائهم الشخصية وسيطرة عليهم وخانوا مبادئهم، وبلدهم وتعلقوا بكل ما هو رخيص. ويكملها بمتعة حقيقة أخرى اعتمد عليها كمال الشيخ لتقديم جوانب فنية بتقنية وجودة عالية في التنفيذ بالرغم من قلة اﻹمكانيات وقتها، أخذا في الاغتبار العديد من الأبعاد الاجتماعية، ومسلطا الضوء على الصراعات التي تجري داخل المجتمع المصري وبعيدة عن أعين الناس، لصلتها الكبيرة بالمعارك السياسية والمشاكل التي تدب بين الحكام وداخل الغرف المغلقة والتي في رأيه الشخصي خلفتها ثورة يوليو، ويذكر أن الشيخ قدم من خلال مسايرته السينمائية العديد من الأعمال التي تناولت نفس القضية منها أفلام (شروق وغروب) عام 1970 ، و(شيء في صدري ) عام 1971 (وعلى من نطلق الرصاص) عام 1975 والتي طرحت فكرة الهزيمة والانسحاب بعد 67 وذلك من خلال تحليل قوي لرواية عظيمة وبمجموعة من المشاهد ، واللقطات المحكمة بحرفية ومدارة بمثالية فائقة، وبأسلوب سينمائي أقرب إلى تحقيق شامل؛ تصل انفعالات وتعبيرات الممثلين إلى الجمهور صادقة لا يشوبها شائب مؤكدة على جودة الصنعة وبراعة الأداء هي الباقية في الأذهان.

أضف نقد جديد


تعليقات