Fast X (Fast & Furious X / Fast & Furious 10)  (2023)  السريع إكس

7.4

ينطلق دانتي - ابن زعيم الجريمة (هيرنان رييس) - الذي قُتل قبل عشر سنوات للانتقام من البطل دوم توريتو وعائلته وشركائه بعد التسبب في مقتل والده وسرقة أمواله.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين




المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

ينطلق دانتي - ابن زعيم الجريمة (هيرنان رييس) - الذي قُتل قبل عشر سنوات للانتقام من البطل دوم توريتو وعائلته وشركائه بعد التسبب في مقتل والده وسرقة أمواله.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • +12
    • MPAA
    • PG-13



  • هل العمل ملون؟:
  • نعم



أراء حرة

 [1 نقد]

Fast X.. ماذا سيقدم بعد الانطلاق إلى الفضاء؟!

إذا كان في مخططك مشاهدة الجزء القادم من سلسلة Fast & Furious، فأنصحك بضرورة مشاهدة هذا الجزء Fast X، لأنه يعتبر الجزء الأول من جزئين وربما ثلاثة، وذلك حيث ينطلق دانتي - ابن زعيم الجريمة (هيرنان رييس) - الذي قُتل قبل عشر سنوات للثأر لوالده، ويشرع في حملة انتقامية الهدف منها البطل دوم توريتو وعائلته وشركائه. مبدئيا لا يحاول Fast X التفوق على أي من سابقاه في السلسلة، وفيما يتعلق بالأفكار الأصلية للسلسلة، لكنه بالتأكيد يحافظ على نفس المستوى من المنافسة التي كانت تتمتع بها الأفلام التسعة السابقة،...اقرأ المزيد فتظل الشخصيات كما هي، وتصبح الأمور متأزمة بشكل تصاعدي وبسرعة كبيرة، مع إدخال سلاسل قصصية ﻹثارة أكثر من غيرها، وهذا ما نراه بشكل واضح في رؤية المخرج لويس لوترييه، المعروف بفيلم (The Transporter بجزئيه)، عندما اعتلى كرسي المخرج، والذي حاول تقديم نسخة جديدة وعلى نفس الوتيرة بالرغم من المشاكل التي تواجه السلسلة منذ الجزء التاسع، بعد احتدم الخلاف بين فين ديزل ودواين جونسون، ومع رفض جيسون ستاثام في بدء الأمر وبشدة طلب ديزل بالعودة إلى السلسلة، وأيضا وقبل وقت قصير من بدء التصوير، مغادرة المخرج جاستين لين المشروع، والذي قاد خمسة أجزاء سابقة، وحل محله لويس لوترييه. وهنا وبعد ما رأينا شخصيات F9: The Fast Saga تنطلق إلى الفضاء لا نجد أي حرج على الإطلاق في دفع حدود الواقع إلى غير المحدود من أجل تجربة أكشن سينمائية جديدة، ينتظرها العديد منا، وبتوفير حبكة مخططة العذر، تقدم وبشكل غير طبيعي مشاهد مؤثرة حيث يتعين على دوم إظهار براعته من خلال دفع حدود ما تستطيع سيارته القيام به لأنها، وعلى حد علمنا، قادرة على أي شيء، وهذا ما اعتمد عليه كُتاب السيناريو (Dan Mazeau، وجاري سكوت تومسون) برفقة جاستين لين، في سرد قصة الجزء العاشر من السلسلة. تعودة المؤامرة تلك المرة لعام 2011، وترتبط ارتباط وثيق بالفيلم الخامس Fast Five، في ريو دي جانيرو، والذي يعتبر أخر عهد بأفلام الواقع، التي كُسرت بعده بسهولة كل قوانين الفيزياء في كل فيلم من السلسلة، وخلال الأعمال المثيرة للسيارة التي تتحدى الموت، وتذكرنا بسيارات جيمس بوند. وإذا كان في كل فيلم مؤامرة، أو اثنتين ففي هذا الجزء ستشاهد ما لا يقل عن أربعة مؤامرات، وتنقسم القصة إلى العديد من الحبكات الفرعية التي لا تضيف الكثير إلى بعضها البعض، بحيث لا يمنحك الفيلم أبدًا وقتًا للسماح لأي لحظة بالهدوء، وخاصة عندما تظهر مهمة دانتي خلال "Fast X"، عندما أوضح لدوم أن هدفه هو بريان - ابن دوم - البالغ من العمر 8 سنوات، وليس قتله فقط. وبجانب صيغة مشاهد القتال القوية باليد، والأعمال المثيرة للسيارات، سنجد وبشكل مفرط الميلودراما تٌسيطر على الوضع في جدية ذاتية، حيث مونولوجات الأسرة التي تتكرر بشكل كبير، وضروة الاهتمام بذلك، ومن المتوقع أن تشاهد نفس الشخصيات القديمة، مع الإصرار على أنهم عائلة واحدة، مع منحهم فرصة كبيرة لعرض ذلك، ولا تحرمنا من متعة رؤيتهم معًا، وهنا يسود الدفء والصداقة الحميمة في اللحظات التي يشاركها دوم مع الأبطال الأخرين من السلسلة، وسيظهر ذلك بشكل كبير مع عدم التعافي من وفاة بول ووكر، فلن تشعر أنه مفقود مع الزج بمشهد في أول الفيلم يجمع كل ما يقال عن الصداقة الحقيقية التي يتقاسمها دوم مع برايان أوكونر. بذل فريق الممثلين قصارى جهدهم لإضفاء الحيوية على الحالة المزاجية للفيلم، ومن الأشياء الجميلة في هذا الجزء محاولة إضافة وجوه جديدة وغير مألوفة مثل بري لارسون، التي ظهرت كحليف جديد لدوم وعائلته، ومتسابقة الشوراع البرازيلية إيزابيل (دانييلا ملشيور)، وما يجب الوقوف له تعظيما واحتراما هو جيسون موموا الذي أشكر الله على وجوده في هذا الفيلم، فهو ممثل محبوب للغاية، يضع معايير جديدة للأداء السينمائي الفائق في كل مشهد يظهر فيه، مما يجعله أفضل شرير في السلسلة، بالمقارنة مع أداء ديزل الذي تشعر دائما معه بشخصيته، وأنه قابل للتصديق بغض النظر عن مدى كرتونية أفعاله في بعض الأوقات، وأيضا تشارليز ثيرون، وجون سينا، وبالطبع ميشيل رودريجيز، وتيريس جيبسون، وغيرهم من المبدعين الذين ما يؤخذ على هذه السلسلة أن سباق السيارات والشوارع، الذي أسست له هذه السلسلة أصبح ثانوي، وأصبحت تكنولوجيا التجسسس طاغية على الأحداث، بالإضافة إلى الخيال العلمي الذي يُبعد الشخصيات عن الجمهور، وتحولت القصة إلى مؤامرة انتقامية عالية المخاطر تشارك فيها الوكالات الحكومية، وكثرة استخدام خلفيات CGI والتأثيرات البصرية، لتكون مكمل فعال للأحداث. وأخيرا وليس أخيرا، لابد هنا ذكر أن ميزانية الفيلم بلغت 340 مليون دولار أمريكي، وحقق افتتاحية في أمريكا وكندا تعدت إلى 67 مليون دولار بقليل، مع أرباح عالمية حتى الآن غطت تكاليفه مع زيادة طفيفة. الخلاصة: ليس هناك جديد يقدمه هذه الجزء من السلسلة، ولكن يمكن القول أنه قدم شرير لا ينسى، يُمهد الطريق لثلاثية قد لا تكون سهلة، بالإضافة إلى مشاهد مليئة بالأدريناليين.

أضف نقد جديد


أخبار

  [3 أخبار]
المزيد

المزيد

تعليقات