بروس ويليس بصيص الأمل الوحيد في الفيلم

بعد أربعة أعمال مشتركة منها (Reprisal، Vice) يعود المخرج برايان إيه ميلر، والنجم بروس ويلس مرة أخرى من خلال دراما الحركة، والإثارة والتشويق بفيلم 10 Minutes Gone، والذي يدور حول تعرض فرانك لفقدان ذاكرة موقت أثناء سرقته ﻷحد البنوك، ويستيقظ بجوار جثة أخيه، ويجد نفسه في موقف يتحتم عليه تذكر ما حدث وخاصة مع فقدان الشنطة التي كلفه ريكس بسرقتها.

الفيلم مبدئيا يحتوي على الكثير من الحوارات الغير متكافئة، بالإضافة إلى المشاهد التي يمكن التنبؤ بها بشكل ساخر، وظهرت المؤامرة بطريقة غير جيدة ويبدو أنها كانت مترابطة مع بعضها البعض من أفلام أخرى أو بعض الأفكار الأخرى التي بدت جيدة على الورق ولكنها لم تبدو جيدة بمجرد تنفيذها.

ما يحسب للعمل مشاركة بروس ويليس، وخاصة المشاهد التي اكتفى بيها بالتحدث في الهاتف، دون المشاركة في أي معارك أو لقطات أكشن، والذي أجده مناسب بشكل كبير لعمره الحالي، واعتقد أن أداءه كان جيدا نوعا ما وسمح بشرح السيناريو بأداء قوي من جانبه، أيضا فكرة إنفاق الجزء الأكبر من ميزانية الفيلم على المؤثرات البصرية جعلت العديد من المعارك تبدو منطقية إلى حد كبير

أما بالنسبة لأداء مايكل شيكليس والذي حمل كل شيء على أكتافه جعله من الممثلين المميزين وسجل العديد من المشاعر في كل لقطات الفيلم واستطاع ان يثبت مدى فعاليته على الشاشة.

الفيلم لا يستحق أكثر من 4 من 10، ويناسب مشاهدته بشكل كبير في أوقات مثل الظهيرة، أو إضاعة الوقت في أي شيء.

نقد آخر لفيلم 10 Minutes Gone

عنوان النقد اسم المستخدم هل النقد مفيد؟ تاريخ النشر
بروس ويليس بصيص الأمل الوحيد في الفيلم دعاء أبو الضياء دعاء أبو الضياء 0/0 15 ديسمبر 2019