بعد أغنتيه اﻻخيرة "شهداء 25 يناير" التي لم تلق نجاح بسبب سذاجة وسطحية كلماتها التي كانت مادة خام للسخرية من اﻻغنية بسبب المقطع الذي يقول فيه "شهداء 25 يناير . ماتوا في احداث يناير" ، قرر الفنان حمادة هلال مصالحة جمهورة والشعب المصري بأغنيه للثورة مع الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم الذي وافق علي التعاون مع حمادة بعد إلحاحه حيث قال فؤاد نجم ان سن حمادة هلال يجعله قريب من شباب الثورة وهو ما يؤهله ليكون مطرب الثورة اﻻول وذلك رغم هفواته السابقة في بعض اغانيه .