بعد أن نفذ المصريون وعدهم وقاطعوا أعمال طلعت زكرياولم يرتادوا دور السينما التي تعرض فيلمه « الفيل في المنديل» بسبب ما وصفوه بـ «موقفه المتخاذل من ثورة 25 يناير، وعلاقته الحميمة بالرئيس المخلوع حسني مبارك»، طالب المخرج أكرم فريد من طلعت زكريا بـ«الاعتذار» عن تصريحاته هذه لأنها تسىء لكل فنان في مصر.
وقال أكرم «لم يعتذر طلعت زكريا عما بدر منه من تصريحات بشأن الثورة المصرية حتى الآن، وهو مصمم على موقفه، ولا أعرف عناده إلى أين سيوصله رغم الأضرار التي لحقت به».
وأضاف أن موقف طلعت زكريا من الثورة تسبب في عدم تحقيق فيلمه «الفيل في المنديل» أي ايرادات، وقال «كان هناك إجماع من الناس على عدم الذهاب لمشاهدة الفيلم، وايراداته كل يوم عرض لم تتجاوز 20 ألف جنيه، وهذا رقم هزيل للغاية رغم أن بطله فنان بقيمة طلعت زكريا ومنتج مثل السبكي».
وعن رأيه بشأن دور الفنانين في الثورة قال:«كلنا نزلنا ميدان التحرير خلال الثورة ، وهناك من لم يشارك وهاجم الثورة والثوار ربنا يسامحهم والفنان الذي يحب مصر بجد شارك في الثورة».
وأضاف أن «الفنانين الذين لديهم أهداف شخصية أو من المستفيدين من النظام السابق هم الذين لم يشاركوا، وهذه مسألة تخصهم وكان أملهم أن النظام يظل قائما حتى الآنحتى تستمر أوجه استفادتهم منه ، وكان هؤلاء لا يريدون أن يكون لدى المواطنين وعي».