أحمد فدائي مصري، يختفي داخل قرية فلسطينية، تتعاون معه سلمى، وهي إحدى فتيات القرية. يصور الفيلم معارك الفدائيين من أجل تحرير فلسطين والصعوبات العديدة التي يلاقونها من نسف خزانات الوقود. وبعد انتهاء أي...اقرأ المزيد عملية يعود أحمد مع سلمى دون أن يتمكن الإسرائيليون منهما. تنمو علاقة صداقة ثم حب.
أحمد فدائي مصري، يختفي داخل قرية فلسطينية، تتعاون معه سلمى، وهي إحدى فتيات القرية. يصور الفيلم معارك الفدائيين من أجل تحرير فلسطين والصعوبات العديدة التي يلاقونها من نسف خزانات...اقرأ المزيد الوقود. وبعد انتهاء أي عملية يعود أحمد مع سلمى دون أن يتمكن الإسرائيليون منهما. تنمو علاقة صداقة ثم حب.
المزيدأحمد(عمر الشريف) فدائى مصرى، اشترك وزملاءه الفدائيين فى مقاومة المحتل الصهيونى الذى نهب أرض فلسطين، وطرد أهلها منها، وإذا لم تتم مقاومته سينقلب على باقى الدول العربية لإحتلالها،...اقرأ المزيد وقد قام قائد الفدائيين (صلاح نظمى) بتكليف أحمد بقيادة إثنين من الفدائيين، لنسف مستودعات البنزين الإسرائيلية، التى تمد الطائرات المهاجمة بالبنزين، وأمدهم بكمية من الديناميت اللازم لعملية النسف، وكذلك بالاسلحة الشخصية، وقد حذرهم من التعرض لقوات العدو فى الطريق، حتى لا يطاردهم وتفشل مهمتهم، ولكن شاءت الظروف أن يراهم العدو، ويشتبكون معه حتى يستشهد إثنين، ويصاب أحمد برصاصة فى كتفه، ولكنه يتحامل على نفسه، ويتمكن من الهرب، حتى وصل لقلعة قديمة، إتخذها بعض الفلسطينيين الذين نجوا من مذبحة دير ياسين، مأوى لهم بزعامة الشيخ مازن (عبد الوارث عسر) الذى ذبحت زوجته وأبناءه امام عينيه، ولم يتبقى له سوى إبنته سلمى (فاتن حمامه)، وسقط احمد امام القلعة حتى رآه الصبيان عابد (عادل ثابت) ومصطفى (سليمان الجندى) فأبلغا سلمى، التى ساعدت على نقله لخيمة والدها، وتولت الخالة رقية (احسان شريف) استخراج الرصاصة لخبرتها فى تلك الحالات، وأصيب أحمد بالحمى، وتولت سلمى رعايته حتى استرد وعيه. وقد علم بالطبع كل من فى القرية بوصول الفدائى المصرى، فرحب الجميع بوجوده، ماعدا خالد (توفيق الدقن) والذى ذبح اليهود امام عينيه والده وزوجته، والذى خاف من حضور اليهود بحثا عن الفدائى، فإذا وجدوه ذبحوا الجميع، ولكن الشيخ مازن حسم الامر بالتستر على الفدائى، وهو الشيئ الذى استقبلته سلمى بفرح بالغ، فقد تحرك فى صدرها شيئا ما، نحو أحمد الذى علم من العمة رقية بكل ماحدث من سلمى، وعنايتها الفائقة به أثناء مرضه، وتحرك ايضا شيئا ما فى قلبه، وبعد ان كان زاهدا فى الحياة، ويقبل على الموت بصدر رحب، اصبح يشعر بقيمة الحياة وتمسك بها، وسرعان ماوصلت قوات اليهود تبحث عن الفدائى، فقامت القبيلة بتمثيل وجود عرس تغنى فيه هند (فايده كامل) وتقوم سلمى بدور العروس، وخدعوا القائد الإسرائيلى (أديب الطرابلسى) الذى استولى على الأغنام الموجودة بالقرية، وحتى الفراخ لم يتركها، وفكر عابد ومصطفى فى إصطياد ارنب برى، لتأكله الخالة رقيه بعد ان وضعت مولودها، وسرق عابد بندقية والده خالد، ولكن قابلهم احد جنود اليهود، الذى اطلق النار فأصاب عابد، الذى عاجل اليهودى بطلقات من بندقيته، فأرداه قتيلا، وعثر احمد على جثة عابد، اثناء عودته من مهمة استطلاعية بمساعدة حمدان (عبد السلام النابلسى)، فحمل عابد على يديه وعاد به للقرية، مما دفع والده خالد لطلب الاشتراك مع احمد فى نسف مستودعات، واستطاعوا نسفها جميعا، وقرر الشيخ مازن، ترك القلعة بأسرع وقت، قبل حضور اليهود للإنتقام، ورحلوا جميعا ومعهم أحمد، الذى تسائل عن رأى والدته عندما ترى سلمى. (ارض السلام)
المزيد