يتعرف الطيار (حسين) على (منى) زوجة (محمود) رجل الأعمال الثري المشغول عنها دائماً. تنمو الصداقة بينهما وتتحول إلى حب، ويحاول (حسين) إثبات حبه لها. يعلم (خالد) بطبيعة العلاقة بين أمه و(حسين)، في حين...اقرأ المزيد تطلب (منى) الطلاق لكي تتزوج (حسين) وتعترف لـ (محمود) بما حدث، يحاول (خالد) جمع شمل الأسرة ثانية.
يتعرف الطيار (حسين) على (منى) زوجة (محمود) رجل الأعمال الثري المشغول عنها دائماً. تنمو الصداقة بينهما وتتحول إلى حب، ويحاول (حسين) إثبات حبه لها. يعلم (خالد) بطبيعة العلاقة بين أمه...اقرأ المزيد و(حسين)، في حين تطلب (منى) الطلاق لكي تتزوج (حسين) وتعترف لـ (محمود) بما حدث، يحاول (خالد) جمع شمل الأسرة ثانية.
المزيدمنى (نجلاء فتحي) تزوجت فى السادسة عشر من عمرها، من رجل الأعمال الثري محمود (أحمد مظهر)، بعد أن حكمت عقلها، ورأت أن محمود صاحب المال والخبرة والعقل، سيحقق لها أحلامها وسيحافظ عليها،...اقرأ المزيد وعاشت معه أجمل عام فى حياتها، بعد تمتعها بشهر عسل ولا فى الاحلام بتونس، حتى أنجبت إبنها خالد. أما شقيقتها الأكبر عليه (ليلي صادق) التى تزوجت بقلبها، بعد قصة حب عنيفة، ووصل الأمر لطلبها فى بيت الطاعة، بعد ان زادت الخلافات بينها وبين زوجها، وإنتهي الأمر بالطلاق. قضت منى العشر سنوات التالية، حتى كبر إبنها خالد (خالد أبوالنجا)، وحيد غالباً، لأن محمود كان دائم السفر، ومشغول عنها بأعماله، حتى ضجت منى، وضج إبنهما خالد، وأخيراً وأثناء سفر محمود بالخارج، إتصل بها ودعاها لمقابلته فى تونس، بنفس المكان الذى قضيا فيه إجازة شهر العسل، ووعدها بلقاءهما هناك، ولكن أمور العمل تدخلت، فأعتذر لها عن الحضور فى الوقت الحالي، وسيحضر بعد عدة أيام. وفى تلك الأثناء تعرف خالد على الكابتن الطيار حسين فتحي (حسين فهمي)، الفلاتي صاحب المغامرات النسائية، والذى أعجب بمنى، ورغب فى أيقاعها بشباكه، وحاول التقرب إليها عن طريق مصادقته لإبنها الطفل خالد، وإستغل الفراغ العاطفي، الذى تعيش فيه منى، حتى نجح فى إيقاعها فى حبائله، ولكن ولحظة العاثر، وقع هو الآخر فى حبها، وتصارحا بمكنون قلبيهما، وبدأت منى فى إهمال إبنها خالد، الذى إستاء من علاقة أمه بصديقه حسين، وأبدي إعتراضه على تلك العلاقة، بينما حرض حسين حبيبته منى على طلب الطلاق، من زوجها محمود، الغير متفرغ لها، وفى أثناء ذلك هرب خالد من الفندق، ولحق به حسين لإقناعه بالعودة، وأيضاً حضر محمود فجأة، وأخبرته منى بهروب إبنهما، وحملته المسئولية، وطلبت منه الطلاق، فرفض وتمسك بها، فإعترفت له بما كان بينها وبين حسين، وعندما هم بطلاقها، حضر خالد ورحب بوالده، وأخبره أنه هرب لأنه أخطأ ، وحاولت والدته معاقبته، وفهم محمود أن إبنه خالد يحاول المداراة على والدته، فعاد لصوابه، وتعهد بتخصيص وقت كاف لإبنه وزوجته منى، وعدم طغيان عمله على حقوق بيته، وإنسحب حسين آسفاً. (جنون الحب)
المزيدالقصة من روائع الأدب العالمي للكاتب النمساوي Stefan Zweig.
تم تصوير المشاهد الخارجية بالجمهورية التونسية.