حصاد عام 2012

حصاد لعام 2012، على المستوى الفني، دراما التليفزيون، السينما والساحة الغنائية، وعلى المستوى اﻹعلامي.
  • المدة:
  • 1 يناير 2012 - 31 ديسمبر 2012

أخبار متعلقة

  [5 أخبار]
  • حصاد: أبرز الأعمال والنجوم العائدين في 2021

    • 3 سنوات
  • استكمل عام 2021 لحنه الحزين وسط محاولات العالم برمته التعافي من وباء كورونا، ووسط كم كبير من الأحداث والصدمات على كافة الأصعدة، كان للماضي بذكرياته حضوره. شهد هذا العام عودة...اقرأ المزيد الكثير من الفنانين للساحة مجددًا، واستكمال الكثير من الأعمال التي انتهت في الماضي ومضى عشرات السنين على كلمتها الأخيرة، نجح بعضها في تقديم المردود ذاته، بينما أخفق الآخر، مصفوفة وقاتل متسلسل وعنكبوت ودود، حملت الأيام وسط كل هذا الكثير من النوستالجيا والحنين إلى الماضي. 1- Matrix: بعد مرور 18 عامًا على انتهاء سلسلة "Matrix" والتي اعتبرها الكثيرون ثورة في عالم الحركة والمؤثرات البصرية، عادت بنا لانا واتشوسكي من جديد إلى عالم المصفوفة، وبطاقم عمل ظهر خلاله بطلي الثلاثية الماضية كيانو ريفز في شخصية نيو، وكاري آن موس في شخصية ترينتي في جزء رابع بعنوان "The Matrix Resurrections". على الرغم من الأراء المتبانية التي حول الجزء الجديد من السلسلة، يبقى تمهيدًا لأجزاء أخرى مستقبلية، وبوابة جيدة لاستعادة ذكريات السلسلة الشهيرة. 2- "Dexter" ضخت شبكة شوتايم هذا العام دماء جديدة أعادت بها السلسلة الأكثر دموية في تاريخ التلفاز والتي قدم بطولتها الممثل الشهير مايكل سي. هول، ومن خلال عودة شخصية ديكستر مورجان في مسلسل جديد بعنوان "Dexter: New Blood" يستكمل قصة الأجزاء الماضية، تحقق حلم الكثير من محبي السلسلة بعد مرور 8 أعوام على انتهاء السلسلة بخيبة أمل كبيرة ونهاية لم تكن مرضية للجمهور، ولم تكن كافية لديكستر مورجان. تدور أحداث المسلسل الجديد بعد مرور عشرة أعوام، حيث يقضي ديكستر وقته ببداية جديدة في نيويورك تحمل الكثير من الخطط الدموية التي يسعها لتنفيذها. استطاع المسلسل الجديد بعد أسابيع قليلة احتلال قوائم أكثر الأعمال مشاهدة ونجح في تقديم مستوى يضاهي المواسم الأفضل في السلسلة السابقة. 3- "Spider-Man": لا شيء أفضل من رؤية بطل الحي الودود سبايدرمان مجددًا بعد مرور عامين على الجزء الأخير من السلسلة التي يُجسد بطولتها توم هولاند، ومع صدور الجزء الجديد والذي حمل عنوان "Spider-Man: No Way Home"، نجح العمل في تطبيق نظرية العودة بشكل مثالي، ليس فقط بعودة سبايدرمان على الشاشة، ولكن بتوليفة عبقرية استطاعت الربط بين عالم سبايدرمان الحالي والعوالم الماضية الخاصة بتوبي ماجوا وأندرو جارفيلد، فبظهور أشرار العالمين السابقين في عالم هولاند وبعض الشخصيات الأخرى اللا داعي لذكرها تجنبًا للحرق، حلق العمل بعيدًا بوصفه واحد من أفضل أعمال العام وأعمال مارفل بشكل عام وتجاوزه المليار دولار في فترة أسبوعين فقط على الرغم من الانتكاسة الكبيرة التي مرت بها السينما خلال أزمة كورونا، وبالطبع قدم العديد من النجوم مجددًا مثل ويليم دافو وألفريد مولينا وجيمي فوكس في تجربة لم يكن ليحلم بها محبي السلسلة. 4- "Friends" 17 عامًا مرت على انتهاء سلسلة الكوميديا الأشهر "Friends"، وفي سبيل إرضاء جمهور السلسلة الذي حلم كثيرًا برؤية أبطالهم المفضلين على الشاشة من جديد، قدمت شبكة أتش بي أو ماكس هديتها بإعادة أبطال السلسلة من جديد في حدث فني خاص اقترب من الساعتين في إطار وثائقي، وقدم أبطال السلسلة القدامى العائدين مجددًا لكواليس العمل وفي مقدمتهم جينيفر أنيستون ومات لوبلانك وكورتني كوكس وديفيد شويمر في عمل حمل عنوان "Friends: The Reunion". 5- "James Bond" الشخصية الأشهر في عالم السينما منذ القرن الماضي تعود في الفصل الأخير من القصة، هكذا عاد دانيال كريج بتجسيد الشخصية للمرة الأخيرة في فيلم "No Time to Die"، وبعد مرور 6 أعوام على صدور أخر أجزاء السلسلة الناجحة، وقدم العمل خاتمة لائقة انتظرها الجمهور كثيرًا وسط سلسلة من التأجيلات بسبب جائحة كورونا. بعودة بوند مجددًا نجح العمل في تحقيق إجمالي إيرادات تجاوز ال777 مليون دولار أمريكي عالميًا. 6- "Sex and the City" حملت شبكة أتش بي أو ماكس الراية هذا العام في إعادة الكثير من الأعمال المنتهية للشاشة من جديد، فبعد إعادة إنتاج "Gossip Girl"، قدمت الشبكة مسلسل جديد يستكمل أحداث عالم "Sex and the City" الشهير، ذلك من خلال مسلسل "And Just Like That..." والذي قدم العديد من شخصيات المسلسل الشهير في مقدمتهم سارة جيسيكا باركر. تباينت أراء معجبي السلسلة حول المسلسل الجديد، ولكنه يبقى فرصة جيدة للاطلاع على العالم الخاص بالقصة في مرة قد تكون الأخيرة. 7- "The Beatles": في عالم الروك، لا شيء ينافس فريق البيتلز البريطاني، حتى وبمرور 61 عامًا على بداية تأسيس الفريق، استطاع في كافة الأوقات حصد شعبية كبيرة وضعته على قمة تاريخ موسيقى الروك. ومن خلال مسلسل "The Beatles: Get Back" الوثائقي القصير من إنتاج ديزني+، ننطلق في رحلة مثيرة حول تاريخ هذا الفريق ومدى تأثيره في عالم الفن، بجانب الكثير من الكواليس والأغاني الأيقونية في رحلة استعادة الذكريات.


  • باسم يوسف رجل العام الذي هزم نجوم الكوميديا فى...

    • 12 سنة
  • شهد عام 2012 عرض 30 فيلم سينمائي على مدار العام، مثلت في مُجملها إنتاجات السينما المصرية خلال 2012، 15 من هذه الأفلام تنتمي لفئة الأفلام الكوميدية، وإن كانت ليست جميعها لنجوم...اقرأ المزيد الكوميديا المعروفين، حيث اخذ عدد من نجوم السينما المصرية هذا العام منحنى أخر لهم عما اعتادوا تقديمه، على رأسهم أحمد السقا الذي قدم فيلمه بابا في موسم عيد الفطر الماضي، واتخذ من الكوميديا طابعاً له، الفيلم حقق إيرادات 12 مليون جنيه، لكن رد فعل الجمهور والنُقاد لم يأت في صالح الفيلم، خاصةً مع اﻹيحاءات الجنسية التي أبدى الكثير من الجمهور استغرابه أن تخرج من فيلم للسقا، بابا لم يكن الفيلم الوحيد الذي اتسم بالطابع الكوميدي في ذلك الموسم، حيث تنافس الفيلم مع فيلمي تيتة رهيبة للنجم محمد هنيدي، و مستر أند مسز عويس للنجم حمادة هلال، اﻹيرادات بطبيعة الحال لم تكن جيدة، وذلك بالنظر لحالة السوق السينمائي تبعاً للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلد، كما أجمع أغلب النُقاد على هبوط المستوى الفني لأفلام هذا الموسم. بعدها بأشهر قليلة تنافست ثلاثة أفلام كوميدية أخرى بموسم عيد الأضحي المُبارك وهي الأنسة مامي لـ ياسمين عبدالعزيز، 30 فبراير لـ سامح حسين و مهمة في فيلم قديم الذي عادت من خلاله فيفي عبده للسينما بعد غياب أكثر من 10 سنوات. وكحال أفلام الفطر تباينت إيراداتها لكنها لم تنل استحسان النُقاد والجمهور، كان هذا حال أفلام الأضحى أيضاً. نعود للخلف كثيراً، في بداية العام تحديداً، حيث افتتح فيلمي " عمر وسلمى 3" و" بنات العم" الموسم السينمائي لعام 2012، وعلى الرغم من تفوق الجزء الثالث من عمر وسلمى على فيلم الثلاثي شيكو و أحمد فهمي و هشام ماجد على صعيد اﻹيرادات إلا أن بنات العم تم استقباله بشكل أفضل من قبل النُقاد والجمهور على حدً سواء. أما أفلام جدو حبيبي الذي طُرح في فبراير الماضي، و حظ سعيد الذي طُرح بعده بشهر، ومن بعده بنطلون جولييتفقد مروا على السينما المصرية والمُشاهد المصري مرور الكرام. كل هذه الظروف كانت بمثابة تمهيد لما يُمكن تسميته بظاهرة باسم يوسف، الذي ظهر عقب قيام ثورة 25 يناير، عبر فيديوهات ساخرة ذات عُمق سياسي على يوتيوب، سرعان ما استغلت إدارة قنوات ON TV النجاح الذي حققه يوسف بين الشباب على مواقع التواصل اﻹجتماعي، لتؤسس له منبراً عبر قناتها الفضائية، يُقدم من خلاله حلقات برنامجه " البرنامج"، ليستمر باسم من بعدها مع القناة، ويُحقق نجاح كبير خلال الموسم اﻷول من البرنامج، الذي انتهي في 22 إبريل 2012. أخر حلقات الموسم اﻷول من برنامج البرنامج: [http://www.youtube.com/watch?v=hzZQOqcGNjc&list=PLEA28F0BACCBE8EE1&index=1] اتت بعدها النقلة النوعية التي زادت من شعبية باسم ونجاحه، وذلك بانتقاله لقناة cbc، قناة الفلول كما يُسميها هو، ورغم ما قد يُسميه البعض بتناقض في المواقف، بسبب وصف باسم للقناة بالفلول، وقبوله الانضمام إليها، إلا أن بدايته مع القناة في الحلقة التي إُذيعت بتايخ 23 نوفمبر 2012 جاءت ردً على هذه الانتقادات، فقد بدأ يوسف برنامجه بهجوم كبير على القناة ورموزها، من ناحية أخرى يبدو أن رغبة باسم في الانتقال لقناة الـcbc جاءت باﻷساس بسبب الأستديو الكبير الذي وفرته إدراة القناة له، ليُقدم من خلاله حلقات الموسم الثاني من برنامجه، وهو ما لم تستطع إدارة ON TV توفيره له، ويبدو أن رغبة باسم في الانتقال لأستديو أكبر، جاءت بثمارها، فالحلقات الست التي قدمها حتى اﻵن من على مسرح راديو شهدت تألق غير عادي له. باسم يوسف يوجه النقد لقناة cbc ونجومها : [http://www.youtube.com/watch?v=PS0aWlYCVB0&list=PLblwmgOZDF8KhDnXY9gM9ZoyN227zUpUK&index=1] الغريب في الأمر هو تفوق باسم يوسف بسخريته اللاذعة على نجوم الكوميديا المصريين، والذي ظهر جلياً من خلال عدد مشاهدات مقاطع الفيديو الخاصة ببرنامجه على يوتيوب، والمناقشات عن حلقاته على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر أيضاً من عدد متابعينه على موقع تويتر، ومن استبدال الشباب لأفيهات الأفلام بإفهيات باسم يوسف التي يُلقيها كل حلقة، أو من ظهور نجوم الكوميديا أنفسهم معه في البرنامج أمثال أحمد مكي و أحمد حلمي لاستغلال شعبيته ربما، التي تؤكد المؤشرات كلها أنها في تزايد مُستمر، وتظهر أيضاً في اتجاه عدد أخر من نجوم الكوميديا لتقديم برامج تحمل نفس الفكرة في السخرية اللاذعة من الأوضاع السيئة بالمجتمع، ومن هؤلاء النجم هاني رمزي الذي يُقدم برنامجه " الليلة مع هاني" على قناة mbc، حتى أن سما المصري التي نجحت في لفت الانتباه مؤخراً إليها بسبب أغنيتين تُهاجمان فيهما النظام، قررت هي الأخرى تقديم برنامج له نفس التوجه. حتى مكي حاول الاستفادة من شعبية باسم [http://www.youtube.com/watch?v=CqaVeW9wkgc&list=PL7764A4FC4E631FF0&index=1] وعلى الرغم من المفهوم السائد لدى صُناع السينما المصرية حالياً، أن الجمهور المصري لا يُفضل الأفلام ذات العمق السياسي أو أن الجمهور يفضل مشاهدة المواضيع التافهة، فأن باسم قد أثبت العكس تماماً، فعلى الرغم من أن برنامجه يُقدم مواد كوميدية ساخرة إلا أنه يُقدمها بعمق سياسي واجتماعي كبيران، وهو الدور الذي قام به في وقت من الأوقات الفنان محمد صبحي، حيث تميز صبحي بتقديم الكوميديا السوداء في أعماله الفنية والتي كانت تُركز على السلبيات وتنتقدها بشكل لاذع لكن ضمن إطار كوميدي. كما يُفسر البعض أن أحد أهم أسباب الشعبية التي حصدها يوسف من وراء انتقاده لشخصيات عامة، وأن السجال الإعلامي على الهواء بين باسم وهذه الشخصيات، كما حدث مثلاً مع الإعلامي عماد الدين أديب أو كما يحدث حالياً مع شيوخ الدعوة، يُزيد من شعبيته أو من نسب مُشاهدته على اﻷقل، وأصبحت تؤكد بشكل أو بأخر المقولة الشهيرة رُبَّ ضارة نافعة، وعلى الرغم من سخرية يوسف التي نالت الجميع إلا أن البعض تقبلها بصدر رحب، ومنهم من رحب به في برنامجه الخاص وعلى رأسهم نجوم التوك شو في مصر يسري فودة، ريم ماجد وأخيراً منى الشاذلي التي تستضيف باسم ليلة رأس السنة في تغير كبير في توجه هذه البرامج، حيث جرت العادة على استضافة نجوم السينما والغناء وليس إعلامين! وهو ما يدعم في النهاية أن باسم يوسف ليس مُجرد إعلامي يُقدم كوميديا يتضاحك عليها المُشاهد وفقط وأنما هو ظاهرة، وصل بالبعض أن يدعوه رجل العام ! باسم يوسف نجم ليلة رأس السنة على mbc مصر : [http://www.youtube.com/watch?v=UoSlY6l6YSE&feature=player\_embedded]


  • تقرير: فنانون وإعلاميون فى ساحات المحاكم بعد...

    • 12 سنة
  • كان عام 2012 عاماً حافلاً بالمعني الحرفي للكلمة، سواء على المستوى السياسي أو الاجتماعي أو الفني، بالأخص بعد تفوق التيار الإسلامي في الحصول على أغلب مقاعد مجلسي الشعب والشوري، ومن...اقرأ المزيد بعدهما كرسي رئاسة الجمهورية، ومع كل جولة كان يفوز بها المُنتمين لتيار اﻹسلام السياسي في مصر بسلطات أوسع، كانت حدة الخوف على حرية الرأي والتعبير ومستقبل الفن في مصر تزداد، وعلى مايبدو كان هذا الخوف في محله، حيث شهد عام 2012 أكثر عدد قضايا ضد حرية الرأي والتعبير ضد فنانين وإعلاميين مصريين. كانت القضية اﻷشهر في العام هي تلك التي تم تحريكها ضد الفنان الكبير عادل إمام يتهمه فيها محامي سلفي يُدعى عسران منصور بازدراء الدين اﻹسلامي في أعماله الفنية والسخرية من المقدسات ومظاهر التدين في عدد من أعماله الفنية، مطالباً بتوقيع أقصى العقوبات عليه، وبعد الحكم بالحبس 3 أشهر وتوقيع الغرامة المالية، وطعن الزعيم ورفض الطعن وتأييد الحكم ثم الاستئناف من بعدها الذى حكمت محكمته ببراءة الفنان عادل إمام من تهمة ازدراء الدين الإسلامي والإساءة إليه من خلال أعماله السينمائية، وحكمت بإلغاء الحكم الابتدائي بالحبس والغرامة، وأكدت المحكمة في قراراها أن أعمال الفنان عادل إمام لا تحتوي على أدنى إساءة للدين الإسلامي، وأنها كانت تظهر الجانب السلبي لبعض الأنماط المتشددة في المجتمع المصري فقط. ولعل ثاني أهم تلك القضايا وأشهرها، هي قضية السب والقذف التى حكم فيها القضاء المصرى مؤخراً لصالح الفنانة إلهام شاهين، حيث كانت محكمة جنح الزاوية الحمراء قد قضت بحبس الشيخ عبدالله بدر، مُقدم البرامج بقناة الحافظ الفضائية، بسنة مع الشغل وتغريمه مبلغ 20 ألف جنيه، بتهمة سب وقذف الفنانة إلهام شاهين علانية، وذلك خلال أحاديثه بالقنوات الفضائية، والتي تطرق فيها إلى التجريح بسمعتها الشخصية و الفنية . هالة فاخرأيضاً قامت برفع دعوى قضائية ضد الشيخ خالد عبدالله مُقدم برنامج "مصر الجديدة" على قناة الناس الفضائية، بعد أن وصفها على الهواء مباشرة بأنها ممثلة "درجة ثالثة ومحدش رباها"، وحتى الآن لم يتم الحكم بالقضية. أما الفنانة سما المصرى والتي تسببت شائعة زواجها من نائب مجلس الشعب وقتها أنور البلكيمي، في جدل كبير، فقد قامت أيضاً بتقديم بلاغ إلي النيابة العامة ضد النائب السلفي صاحب واقعة التجميل الشهيرة، تتهمه بسبها وقذفها واستغلالها إعلاميا للتغطية علي فضيحة تجميل أنفه، وأنه كان وراء شائعة زواجهما. وانتهى اﻷمر بمصالحة بين اﻷثنين على هواء أحد البرامج التليفزيونية. أما على صعيد اﻹعلاميين فقد نالهم من التضييق وتقييد الحُريات ما نال الفنانين وأكثر، حيث فوجيء الإعلامي الكبير محمود سعد ببلاغ للنائب العام تم اتهامه فيه بالإساءة للرئيس محمد مرسي، وذلك في أحد حلقات برنامجه على قناة النهار الفضائية، والتي استضاف فيها سعد الدكتورة منال عمر والتي قامت بتحليل شخصية الرئيس، واعطت النيابة أمر بإخلاء سبيل محمود سعد ومنال عمر بكفالة مالية، على ذمة التحقيقات التي مازالت جارية. التهمة التي وجهت للإعلامي محمود سعد لم تختلف كثيراً عن تلك التي وجهت للسيناريست والناقدة الفنية علا الشافعي ورئيس تحرير جريدة اليوم السابع خالد صلاح، وذلك بعد نشر مقال ل علا الشافعي تحت عنوان "جواز مرسى من فؤادة باطل" والذي وجهت لها فيه التهمة بالاساءة للرئيس أيضاً، ومازالت التحقيقات جارية. أما الإعلامية جيهان منصور فهي هذه المرة التى قامت بتقديم بلاغ ضد عصام العريان أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، تتهمه فيها بالسب والقذف، بعدما قام باتهامها بتقاضي أموال مُقابل الهجوم على جماعة الإخوان المُسلمين وذلك أثناء مُداخلة تليفزيونية معها في برنامجها على قناة دريم الفضائية.


  • عزت أبوعوف : لا أعلم شىء عن الفيلم الإسرائيلى...

    • 12 سنة
  • رغم كل الصعاب والعقبات التى اعترضت أقامة الدورة الـ35 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، إلا أن القائمين على إدارة المهرجان أعلنوا التحدى والتصدى لتلك العقبات والإصرار على أقامة...اقرأ المزيد تلك الدورة، رغم ضيق الوقت منذ أن تولوا إدارتها رسمياً. موقع السينما دوت كوم حاور دكتور عزت ابو عوف رئيس الدورة 35 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، للتعرف على هذه العقبات وكيف واجهتها إدارة المهرجان بجانب جديد الدورة الـ35. ما هو جديد الدورة 35 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى هذا العام؟ الجديد فى المهرجان هذا العام هى روح التحدى المستوحاة من ثورة 25 يناير، وفيها تصميم شديد على النجاح، خاصة أننى ومدير المهرجان سهير عبدالقادر استلمنا إدارة المهرجان رسمياً منذ شهرين ونصف الشهر، وما تعودنا التحضير له فى عام كامل، هذا العام نجهزه فى شهرين فقط، لكن تلك الروح تبلورت فى خلية نحل متكاملة أصرت على إقامة تلك الدورة. ماهى المعايير التى تم على أساسها اختيار الافلام المشاركة فى المهرجان؟اليوم فقط وصل عدد الأفلام المشاركة بالمهرجان إلى 66 فيلماً تم اختيارهم حسب معايير الجودة ومستوى التصوير والتحميض والتلوين والإخراج والسيناريو بالإضافة إلى القصة والهدف منها. هل الإنتاج السينمائى المصرى يعانى من الفقر حتى يشترك بالمهرجان فيلمان مصريان فقط؟ليس فقراً فى الإنتاج ولكن هناك أنواع من الأفلام لا تصلح للمشاركة فى المهرجان من ناحية الموضوع.. لأن الأفلام التى تشارك فى المهرجان يجب أن يكون بها مواضيع هادفة لها مغزى ورسالة معينة، ومصر ليس لديها إنتاج غزير من هذه النوعية من الأفلام مثل فيلم " الشتا اللى فات" وفيلم " مصور قتيل". ولكن رغم الظروف السيئة التى نمر بها الآن إلا أنه هناك بعض المنتجين الشجعان الذين لا يزالوا صامدون أمام تلك الظروف، وليس مقياساً عدد الأفلام المصرية المشاركة بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى أن يكون فقراً فى الإنتاج السينمائى المصرى. وماذا عن اختيار نيللى و لبلبة للتكريم فى هذه الدورة؟نيللى ولبلبة كان المفروض يتكرموا من زمان لأنهما موهوبين منذ طفولتهما، وفى الوقت الأخير رأيت عظمة فى الأداء التمثيلى للبلبة، بالإضافة إلى أن نيللى لن ينسى أحد أعمالها خاصة فوازير رمضان. إلى من ستهدى دورة المهرجان هذا العام؟لم تُهد الدورة هذا العام لأحد، نظراً لأن دورة العام الماضى لم تقم بسبب الأوضاع السياسية التى مرت بها مصر، وكنا قد فقدنا أرواح عدد كبير من أعمدة الفن خلال عامان متتاليان مثل هند رستم و أحمد رمزى و إسماعيل عبدالحافظ وعدد أخر من النجوم العظام، فكيف نهدى تلك الدورة لأحد ونترك أحد؟ وبالتالى فضلنا إهداءها إلى أرواح شهداء ثورة 25 يناير وكل أعمدة الفن الراحلة. هناك جديد هذا العام فى تلك الدورة وهى جائزة أطلق عليها اسم "جائزة ميدان التحرير" حدثنا عنها؟وقع اختيارنا على عدد من أفلام الثورات العربية للمشاركة فى المهرجان ففكرنا فى تخصيص جائزة لها حتى توصلنا إلى هذا الإسم. أخيراً ماذا عن الفيلم الإسرائيلى "أرض مجهولة" الذى طلب المركز الثقافى اليمنى سحبه من المشاركة بالمهرجان بسبب تصويره على أرض اليمن بدون تصاريح و أن جميع أبطاله يهود إسرائيليين؟(مستغرباً) لا أعلم عن هذا الفيلم شيئاً وربما يكون قد حدث هذا مع إدارة المهرجان نفسها لكنى لا أعلم ما وصل إليه الأمر حتى الآن.


المزيد

تعليقات