شاعر وكاتب مصري، ولد في قرية أبنود بمحافظة قنا في عام 1938، قبل أن تنتقل عائلته لمدينة قنا. كان والده مأذونًا شرعيًا. نزح إلى القاهرة للدراسة، حيث حصل على ليسانس الآداب في اللغة العربية من جامعة القاهرة. كان ضليعًا في اللغة العربية. كون مع أمل دنقل ويحيى الطاهر ثلاثي إبداعي، وكتبوا شعر الفصحى ببداية الستينيات، ليتحول بعدها إلى شعر العامية، والذي تحول إلى العديد من الأغنيات لأبرز المطربين. مما غني له عبدالحليم حافظ: (عدى النهار، وأنا كل ما أقول التوبة، أحلف بسماها وبترابها، أحضان الحبايب)، ومما غنى له محمد رشدي: (عدوية، تحت الشجرة يا وهيبة، عرباوي)، ومما غنت له شادية: (آه يا أسمراني اللون، أغاني فيلم شيء من الخوف)، وغنى له العديد من المطربين المعروفين مثل: (فايزة أحمد، صباح، وردة، ماجدة الرومي)، كما غنى له محمد منير: (شوكولاتة، كل الحاجات بتفكرني، من حبك مش بريء، برة الشبابيك، الليلة ديا، يونس، عزيزة، قلبي مايشبهنيش، يا حمام، يا رمان). كتب أغاني العديد من المسلسلات مثل (النديم)، (خالتي صفية والدير)، و(ذئاب الجبل) وغيرها، وكذلك العديد من الأفلام مثل (شيء من الخوف، البريء). كتب وشارك الدكتور (يحيى عزمي) في كتابة السيناريو والحوار لفيلم (الطوق والأسورة)، وفي 2011 كتب سيناريو مسلسل (وادي الملوك). قام بجمع السيرة الهلالية من الشعراء الشعبيين في مجهود ضخم استمر على مدار أكثر من عشرين عامًا من السفر في جميع محافظات مصر، وأصدرها في خمسة أجزاء في فترة التسعينيات. كتب قصصًا مختلفة عن حياته في صعيد مصر نشرت في حلقات منفصلة بجريدة الأهرام، وجُمعت في كتاب (أيامي الحلوة) الذي صدر على ثلاثة أجزاء. تزوج في أول حياته من مخرجة الأفلام التسجيلية (عطيات الأبنودي) التي لم تتخل عن لقب (الأبنودي) بعد انفصالهما، ثم تزوج من الإعلامية (نهال كمال) حتى نهاية حياته، وأنجب منها ابنتيه (آية) و(نور). توفي في 21 إبريل من عام 2015 عن عمر يناهز السادسة والسبعين.