السير الذاتية: سعيد الشيخ - ﻣﻮﻧﺘﺎﺝ

السير الذاتية

 [1 نص]

مونتير مصري، ومن مؤسسي فن المونتاج في مصر. ولد سعيد الشيخ في حلوان، مصر، عام 1922، حيث عشق الموسيقى منذ صغره أثناء تردده على الحديقة اليابانية، ثم عمل مساعدًا في مونتاج فيلم (خاتم سليمان) عام 1947 للمخرج حسن رمزي، ومن مونتاج أخيه المونتير كمال الشيخ، قبل تحوله إلى الإخراج، ثم بدأ سعيد القيام بأعمال المونتاج منفردًا، في فيلم (الستات العفاريت) لحسن الإمام، وفيلم (حب وجنون) لحلمي رفلة، وفي عام 1949، قام بمونتاج أربعة أفلام، وفي عام 1950، قام بمونتاج ستة أفلام، وكان زميلًا لرواد فن المونتاج الكبار من أمثال كمال أبو العلا وحسين عفيفي وكمال الشيخ وصلاح أبو سيف قبل تحول الأخيرين إلى الإخراج. كان سعيد معلم أساتذة فن المونتاج الكبار في مصر والعالم العربي من أمثال رشيدة عبدالسلام ورحمة منتصر وعادل منير وأحمد متولي وصولًا إلى جيل الشباب الذي تمثله المونتيرة مها رشدي، وكان شاهدًا على تاريخ السينما المصرية وأحد صناعه خلال أكثر من نصف قرن. من بين الأفلام المهمة التي عمل على مونتاجها، (درب المهابيل) لتوفيق صالح، و(الملاك الصغير) و(اللص والكلاب) و(الليلة الأخيرة)، و(الشيطان الصغير) و(الرجل الذي فقد ظله)، و(ميرامار) و(الصعود إلى الهاوية) لكمال الشيخ، و(القاهرة 30)، و(الزوجة الثانية) لصلاح أبو سيف، و(خان الخليلي) لعاطف سالم و(عيون لا تنام)، و(سيداتي آنساتي) لرأفت الميهي، و(الحب في الثلاجة) لسعيد حامد، وكان آخر الأفلام التي قام بمونتاجها (المرأة والساطور) عام 1997 لسعيد مرزوق. تولى رئاسة قسم المونتاج في المعهد العالي المصري للسينما لسنوات عديدة. رحل عن عالمنا يوم 15 يوليو عام 2004.