ممثل مغربي مواليد درب السلطان بالدار البيضاء، عام 1928 ساهم طيلة 65 سنة من الممارسة في تطوير الإبداع المسرحي والسينمائي المغربي من خلال مشاركته في تشخيص وإخراج العديد من المسرحيات المغربية . أسس فرقة «نجوم الأطلس» وكانت تضم العديد من الأسماء، منها محمد بلحسين الذي كان يشتغل في المجلس الأعلى للقضاء. مع هذه الفرقة المسرحية ، شارك في العديد من المسرحيات كما جرب الراحل خلال هذه الفترة، الكتابة والإخراج المسرحي، قبل أن تنطلق تجربته مع أندري فوازان وشارل نيك.. اختار الراحل المسرح ، حيث إلتحق خلال سنوات 1948، 1949، 1950، بعبد الله شقرون الذي كان يترجم النصوص في أعمال مسرحية منها «عمايل جحا» و«الشطابا»، وكانت نعرض هذه الأعمال في سنة 1951 بين درب السلطان والمسرح البلدي.. في سنة 1957 ، تأتي فترة أخرى من مساره الفني، قرر خلاله إنشاء مسرح عمالي، ضم الى جانبه كل من سعيد الصديقي، صديق الصديقي، حسن الصقلي، لطيفة الصقلي، عائد موهوب، الحداني، الكردودي، بن جلون، المهدي الخبيلي، الطيب الصديقي... و محمد الخلفي، وكانت مسرحية «الوريث»، أول عمل مسرحي للفرقة، تلتها مسرحية «بين يوم وليلة» لتوفيق الحكيم.. لتنطلق تجربة مسار مسرحية للراحل، رفقة الفرقة الوطنية للمسرح التي فتحت له آفاقا مسرحية وتلفزيونية. لعب الممثل أدوارا مميزة في جملة من الأفلام المغربية، على رأسها فيلم «أبواب السماء السبعة» لمصطفى الدرقاوي و«المطرقة و السندان» لحكيم النوري. حصل منه على جائزة أحسن ممثل بالمهرجان الوطني للفيلم بمكناس سنة 1991. كما ساهم عائد موهوب ، في إخراج عدد من المسرحيات مع فرقة الوفاء المراكشية. وقام بإخراج أول مسرحية لعبد الرحيم التونسي بعنوان «زواج عبد الرؤوف». ومسرحيات «عباس وبلقاس في لاس فيكاس» و«الوارث» و«بين يوم وليلة» المقتبسة عن مؤلف لتوفيق الحكيم، و«الطاحونة» مع الفنان عزيز موهوب ومسلسل «البخلاء» إلى جانب عمر السيد توفي صباح اليوم الثلاثاء 8 فبراير 2011 بالدار البيضاء عن سن يناهز 81 سنة