مؤلف موسيقي أرمني، ولد 6 يونيو 1903 في تبليسي وتوفي في موسكو. نشأ في عائلة تعشق الموسيقى الشعبية، وترعرع في مجتمع قفقاسي مشبع بالتقاليد الشعبية الموسيقية. أبدى من حداثته ميولاً موسيقية في غاية التميز والوضوح, ورحل إلى موسكو، عام 1922، ليلتحق بالثانوية الموسيقية المعروفة باسم...اقرأ المزيد «معهد غنيسين» ، ثم استكمل دراسته في المعهد الموسيقي لمدينة موسكو 1929-1934 بإشراف أساتذة كبار مثل مياسكوفسكي، وغليير. بدأت شهرة خاتشادوريان بالانتشار في موسكو في سنوات دراسته، إذ ألف، عام 1932، «ثلاثية» للكلارينيت والكمان والبيانو، وعدة قطع للبيانو أشهرها مقطوعة «توكاتا». وأنهى دراسته بتأليف السيمفوية الأولى، (1934). ومع تأليفه حوارية (الكونشرتو) البيانو عام 1936، بدأت معالم شخصيته الموسيقية بالتكامل. ويرى النقاد في حوارية الكمان (1940)، المهداة إلى عازف الكمان دافيد أويستراخ عملاً ناجحاً في الجمع بين الموسيقى الكلاسيكية واللحن الشعبي. إلا أن الشهرة العالمية لخاتشادوريان تعود لباليه «غايانيه» Gayaneh عام (1943) الزاخرة بعدد من الرقصات ذات الطابع الشعبي الأرمني، وأشهرها «رقصة السيوف يعد خاتشادوريان، إلى جانب كاباليفسكي، وشوستاكوفيتش من أهم رموز الموسيقى السوفييتية. وقد ألف خاتشادوريان موسيقى سهلة وحيوية ضمن حدود المقامية. واستلهم ألحانه، في كثير من الأحيان، من الفولكلور الأرمني معيداً تشكيلها بأسلوب شخصي مميز، وفق معايير دراسية تذكّر بمدرسة ريمسكي – كورساكوف. كما أن الطابع الشرقي لموسيقاه يبدو أكثر أصالة وواقعية من معالم الموسيقى الشرقية في ألحان بالاكيريف ت(1837-1910)، وبورودين. من أشهر مؤلفات خاتشادوريان: باليه: «غايانيه» و«سبارتاكوس»، وحواريتا البيانو، والكمان مع الأوركسترا، والسيمفونية الثانية، و«قصيدة لستالين» للأوركسترا والجوقة الغنائية، وقطعتا «ماكبث» و«الملك لير».توفي اول مايو 1978، موسكو، روسيا
مؤلف موسيقي أرمني، ولد 6 يونيو 1903 في تبليسي وتوفي في موسكو. نشأ في عائلة تعشق الموسيقى الشعبية، وترعرع في مجتمع قفقاسي مشبع بالتقاليد الشعبية الموسيقية. أبدى من حداثته ميولاً...اقرأ المزيد موسيقية في غاية التميز والوضوح, ورحل إلى موسكو، عام 1922، ليلتحق بالثانوية الموسيقية المعروفة باسم «معهد غنيسين» ، ثم استكمل دراسته في المعهد الموسيقي لمدينة موسكو 1929-1934 بإشراف أساتذة كبار مثل مياسكوفسكي، وغليير. بدأت شهرة خاتشادوريان بالانتشار في موسكو في سنوات دراسته، إذ ألف، عام 1932، «ثلاثية» للكلارينيت والكمان والبيانو، وعدة قطع للبيانو أشهرها مقطوعة «توكاتا». وأنهى دراسته بتأليف السيمفوية الأولى، (1934). ومع تأليفه حوارية (الكونشرتو) البيانو عام 1936، بدأت معالم شخصيته الموسيقية بالتكامل. ويرى النقاد في حوارية الكمان (1940)، المهداة إلى عازف الكمان دافيد أويستراخ عملاً ناجحاً في الجمع بين الموسيقى الكلاسيكية واللحن الشعبي. إلا أن الشهرة العالمية لخاتشادوريان تعود لباليه «غايانيه» Gayaneh عام (1943) الزاخرة بعدد من الرقصات ذات الطابع الشعبي الأرمني، وأشهرها «رقصة السيوف يعد خاتشادوريان، إلى جانب كاباليفسكي، وشوستاكوفيتش من أهم رموز الموسيقى السوفييتية. وقد ألف خاتشادوريان موسيقى سهلة وحيوية ضمن حدود المقامية. واستلهم ألحانه، في كثير من الأحيان، من الفولكلور الأرمني معيداً تشكيلها بأسلوب شخصي مميز، وفق معايير دراسية تذكّر بمدرسة ريمسكي – كورساكوف. كما أن الطابع الشرقي لموسيقاه يبدو أكثر أصالة وواقعية من معالم الموسيقى الشرقية في ألحان بالاكيريف ت(1837-1910)، وبورودين. من أشهر مؤلفات خاتشادوريان: باليه: «غايانيه» و«سبارتاكوس»، وحواريتا البيانو، والكمان مع الأوركسترا، والسيمفونية الثانية، و«قصيدة لستالين» للأوركسترا والجوقة الغنائية، وقطعتا «ماكبث» و«الملك لير».توفي اول مايو 1978، موسكو، روسيا