ممثلة مصرية حازت شهرة واسعة في أربعينات القرن العشرين وارتبط اسمها بعدة حوادث وألغاز سياسية ومخابراتي عمدتها والدتها كمسيحية ونشأت في حي الأزاريطة الشعبي بالإسكندرية نشأة فقيرة هي وأمها على إيرادات البنسيون الذي تمتلكه أمها. ظهر جمالها بشكل واضح في سن المراهقة واكتشفها المخرج (أحمد سالم) وهي في سن السابعة عشر واعجب بها اعجابًا شديدًا بمجرد رؤيتها للمرة الأولى وفتح لها بنفسه باب الشهرة والنجومية بعد أن أحبها وصمم على جعلها نجمة سينمائية. فخصص لها أساتذة في الإتيكيت، واختار لها اسمها الفني الذي عرفت به دائمًا (كاميليا)، تمكنت من الوصول إلى (يوسف وهبي) الذي قرر ضمها لفيلمه (القناع الأحمر). تصاعدت نجومية (كاميليا) وبسرعة أصبحت حديث المجلات والوسط الفني. وربطت بينها وبين الفنان (رشدي أباظة) إشاعات قوية عن علاقة غرامية بينهما. تطور الأمر إلى إعجاب الملك (فاروق) الشديد بها بعد أن رآها على أغلفة المجلات ومحاولته خطب ودها. بدا حادث موتها في انفجار الطائرة الذي أودى بحياتها عام 1950 أكثر وأكثر غموضًا وتضاربت الأقوال حول حقيقة ما حدث.