شاعر غنائي ولد في القاهرة، عام 1920 عاش في مصر وروسيا وهولندا وتشيكوسلوفاكيا ويوغسلافيا. تدرج في مراحل التعليم حتى حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية، ثم حصل على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس. حصل على الماجستير في العلوم السياسية والاقتصادية من جامعة القاهرة (1959). عمل ضابطًا بالقوات المسلحة، تولى بعد ذلك مسئولية الصحافة بمكتب وزير الثقافة والإرشاد القومي (1960)، ثم مديرًا عامًا للشؤون القانونية والتحقيقات في الوزارة نفسها، وانتقل للعمل مستشارًا قانونيًا للأمانة العسكرية بجامعة الدول العربية، ثم عاد وكيلاً لوزارة الثقافة للعلاقات الثقافية الخارجية، وانتهى للعمل بالمحاماة بعد تقاعده. كان عضوًا في عدد من الهيئات والمؤسسات، منها: المجالس القومية المتخصصة - اتحاد الكتاب - جمعية المؤلفين والملحنين وناشري الموسيقى - جمعية العلوم السياسية - مجلس نقابة الصحفيين - نائبًا ثم رئيسًا ورئيس شرف رابطة الزجالين وكتاب الأغاني. الإنتاج الشعري: - له قصائد من شعر الفصحى نشرت في دواوين أزجاله، وله قصائد نشرت في بعض دوريات عصره، منها: قصيدة: العملية - مجلة المجلة - ديسمبر 1960، وقصيدة: وجودي - صحيفة الأهرام - 21 من نوفمبر 1997، وملحمة: «جيش وشعب» قدمتها الإذاعة المصرية، وله أعمال غنائية وأوبريتات إذاعية منها: الأرض والفلاح، ست الدار، المكن الداير. الأعمال الأخرى: - له عدد من الأعمال الإذاعية التي قدمها عبر أثير الإذاعة منذ (1946) حتى وفاته. من زاويتين تأثرت قصائده بالزجل: جاءت قليلة مقارنة بأزجاله، وجاءت لغتها قريبة من لغة الحياة اليومية، تحرر من النظام التقليدي للقصيدة متبعًا النظام التفعيلي فاستكملت الفصحى الجوانب التي تطرقت إليها أزجاله، معتمدة لغة بسيطة وإيقاعات هادئة تتناسب والموضوع الذي تقاربه. منحه الرئيس السابق أنور السادات وسام الجمهورية 1975، وحصل على درع رابطة الزجالين، وأدرجت سيرته ضمن موسوعة الشخصيات المصرية البارزة. قام بتكابة كلمات أغاني أفلام عزيزة نور عيوني