فاروق القاضي، مؤلف ولد عام1928. شارك في نضال الحركة الطلابية في ذروة مجدها أثناء انتفاضة 1946 طالبا في جامعة فؤاد الأول، وبدأ وفديا ثم انتقل الي صفوف الحركة الديمقراطية للتحرر الوطني وعلي مدي مايقرب من عقدين من الزمان عمل صحفيا في روز اليوسف والمساء والشعب والجمهورية. وكان أحد نجوم الصحافة الكبار واشتهر بتغطيته لأحداث الكونغو عام 1960، ومباحثات الوحدة في دمشق عام1958، وكان أول صحفي مصري يجري مقابلة صحفية مع الرئيس اليوغسلافي تيتو عام1953، ومع السوفيتي خروشوف عام1956. وبعد هزيمة 1967 اختار القاضي الانضمام لحركة فتح حيث عمل في جهاز الإعلام, وكان عضوا مراقبا في المجلس الثوري في فتح ومستشارا لياسر عرفات، ثم اختار المحارب القديم الذي تواصل عمله النضالي والسياسي والإعلامي مايزيد علي خمسين عاما أن يعتزل العمل السياسي عام1984 ليتفرغ للكتابة، حيث أصدر بالفعل مجلدين كبيرين الأول فرسان الامل عام2002، ثم آفاق التمرد عام2004. من أعماله التي تحولت إلى دراما فيلم عشاق الحياة عام 1971.