ولد محمد علي أحمد في 8 أبريل 1914 وقد تألق الشاعر النادر مع كوكبة من نجوم هذا الزمن وعدد كبير من ناظمى الاغنيه على راسهم احمد رامى وصالح جودت ومصطفى عبد الرحمن واحمد السمره ومامون الشناوى وعبد الفتاح مصطفى وبيرم التونسى وتغنى من نظمه العشرات من نجوم ونجمات الطرب..– عمل فى القاهرة...اقرأ المزيد عدة أعوام في «قلم المرور» إلي أن نقل ليعين سكرتيراً عاما للمجلس الأعلي لرعاية الفنون والآداب الذي سمي بعد ذلك بالمجلس الأعلي للثقافة، وكان يرأس المجلس آنذاك يوسف السباعي، والذي كان صديقاً شخصياً وكان له الفضل كذلك في تعيينه في هذا المنصب ليظل طوال حياته يعمل به. أما أول من تنبأ له بالمستقبل الشعري فهو الشاعر الكبير علي الجارم الذي كان يدرس له أثناء المرحلة الثانوية. وكان الشعر عصب و حياة مؤلفنا محمد علي أحمد، مثلما كتب برومانسية شديدة هو شاعر غنائي مصري، كان ضابطاً في شرطة المرور، كان من الذين تعاملوا مع عبد الحليم حافظ في بداية مشواره، وكتب له عام 1954 أغنية على قد الشوق، والتي قيل أن ملحنها كمال الطويل كتب مطلعها، وحققت الأغنية شهرة واسعة، وساهمت في انتشار عبد الحليم. في العام التالي أعاد عبد الحليم غناء أغنية "على قد الشوق" في فيلم لحن الوفاء، وجميع اغاني عبد الحليم في الفيلم من تأليف محمد علي أحمد باستثناء أغنية تعالي أقولّك من تأليف فتحي قورة. كما ألف محمد علي أحمد أغاني أخرى لعبد الحليم مثل قصيدة ربما، و يوم وارتاح، وفات الربيع. لكن ولسبب غير معروف توقف تعاون عبد الحليم مع هذا الشاعر مع استمرار نجاح مشوار عبد الحليم الفني. كتب أيضاً أغنية "إن كنت ناسي أفكرك" التي غنتها هدى سلطان، وكذلك أغنيتي "يا رايحين الغورية"، و"بين شطين وميه" اللتان غناهما محمد قنديل. مرض شاعرنا و شعر بالألم في حنجرته وتم عرضه علي الأطباء و اشتد عليه المرض وفى مستشفي المعادي تم تشخيص المرض علي أنه سرطان في الرئة وكانت الوفاة في منزله في لحظة تواجدت فيها الأسرة بكاملها . رحل محمد علي أحمد لتبقي كلماته خالدة في وجدان أجيال من العشاق.. تاركا تراثا عظيما من الأغاني وغادر عالمنا فى الاول من مارس 1977 ، وهو نفس الشهر الذي توفي فيه عبد الحليم حافظ.
(حسب المشاهدات)
ولد محمد علي أحمد في 8 أبريل 1914 وقد تألق الشاعر النادر مع كوكبة من نجوم هذا الزمن وعدد كبير من ناظمى الاغنيه على راسهم احمد رامى وصالح جودت ومصطفى عبد الرحمن واحمد السمره ومامون...اقرأ المزيد الشناوى وعبد الفتاح مصطفى وبيرم التونسى وتغنى من نظمه العشرات من نجوم ونجمات الطرب..– عمل فى القاهرة عدة أعوام في «قلم المرور» إلي أن نقل ليعين سكرتيراً عاما للمجلس الأعلي لرعاية الفنون والآداب الذي سمي بعد ذلك بالمجلس الأعلي للثقافة، وكان يرأس المجلس آنذاك يوسف السباعي، والذي كان صديقاً شخصياً وكان له الفضل كذلك في تعيينه في هذا المنصب ليظل طوال حياته يعمل به. أما أول من تنبأ له بالمستقبل الشعري فهو الشاعر الكبير علي الجارم الذي كان يدرس له أثناء المرحلة الثانوية. وكان الشعر عصب و حياة مؤلفنا محمد علي أحمد، مثلما كتب برومانسية شديدة هو شاعر غنائي مصري، كان ضابطاً في شرطة المرور، كان من الذين تعاملوا مع عبد الحليم حافظ في بداية مشواره، وكتب له عام 1954 أغنية على قد الشوق، والتي قيل أن ملحنها كمال الطويل كتب مطلعها، وحققت الأغنية شهرة واسعة، وساهمت في انتشار عبد الحليم. في العام التالي أعاد عبد الحليم غناء أغنية "على قد الشوق" في فيلم لحن الوفاء، وجميع اغاني عبد الحليم في الفيلم من تأليف محمد علي أحمد باستثناء أغنية تعالي أقولّك من تأليف فتحي قورة. كما ألف محمد علي أحمد أغاني أخرى لعبد الحليم مثل قصيدة ربما، و يوم وارتاح، وفات الربيع. لكن ولسبب غير معروف توقف تعاون عبد الحليم مع هذا الشاعر مع استمرار نجاح مشوار عبد الحليم الفني. كتب أيضاً أغنية "إن كنت ناسي أفكرك" التي غنتها هدى سلطان، وكذلك أغنيتي "يا رايحين الغورية"، و"بين شطين وميه" اللتان غناهما محمد قنديل. مرض شاعرنا و شعر بالألم في حنجرته وتم عرضه علي الأطباء و اشتد عليه المرض وفى مستشفي المعادي تم تشخيص المرض علي أنه سرطان في الرئة وكانت الوفاة في منزله في لحظة تواجدت فيها الأسرة بكاملها . رحل محمد علي أحمد لتبقي كلماته خالدة في وجدان أجيال من العشاق.. تاركا تراثا عظيما من الأغاني وغادر عالمنا فى الاول من مارس 1977 ، وهو نفس الشهر الذي توفي فيه عبد الحليم حافظ.