بدأت مشوارها من خلال الغناء، فأعجب بها أحد الشوام الذي قام بتأليف أغنية لها تقول فيها "أنا زينات المصرية خفة ودلع".
درست زينات في معهد أنصار التمثيل و السينما الذي أسسه الفنان (زكي طليمات).
كرم الرئيس السادات زينات صدقي و قرر لها معاشًا استثنائيًا، كما دعاها للحضور إلى حفل زفاف ابنته.
عملت ضمن الكورس في فرقة بديعة مصابني.
تراكمت عليها الضرائب، فاضطرت إلى بيع أثاث منزلها حتى تتمكن من دفع ديونها، وليساعدها على المعيشة
أجبرها أهلها على الزواج وترك الدراسة بعد أن التحقت بالمدرسة الإلزامية.
تزوجت للمرة الثانية سرًا من أحد رجال ثورة 23 يوليو، وبالرغم من حبها له لم يستمر زواجهما طويلاً.
عادت إلى مصر و قابلت الفنان الراحل (نجيب الريحاني)، و أطلق عليها اسم زينات.
أنشأت مدفنا خاصا بها، أسمته مدفن عابرى السبيل، كانت تدفن فيه كل من لا يملك أهله مدفنا، فلما توفيت دفنت فى مدفنها، فظن الناس انها دفنت فى مدافن الصدقة.
لقبت ب(عانسة السينما المصرية).
أصيبت زينات بتراكم مياه على الرئة فطلب منها الطبيب الذهاب إلى المستشفى للعلاج، لكنها رفضت و ظلت تعاني من المرض لمدة أسبوع واحد فقط حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
تزوجت من ابن عمها و لم تتجاوز الخمس عشرة عامًا، و لم يدوم زواجهما طويلًا و انفصلا بعد 11 شهر من الزواج .