والده كان مدرسًا للتربية البدنية بمدرسة رقي المعارف الثانوية بجزيرة بدران بشبرا.
انضم لفريق التمثيل بالمدرسة، والذي كان يقوم بتدريبه في ذلك الوقت الفنان عبد القادر المسيري.
لم يستطيع أن يجمع بين الدراسة والعمل بالمسرح، لذلك فضل العمل الحكومي على الدراسة، حيث كان في ذلك الوقت في حاجة إلى المال.
وقع عقد شامل للإذاعة يقوم بموجبه بالتأليف والتمثيل والإخراج نظير مبلغ وقدره 150 جنيه.
شغل منصب كبير المخرجين باﻹذاعة المصرية.
شغل مناصب كثيرة، منها منصب مدير عام بالهيئة العامة للمسرح والسينما والموسيقي بدرجة وزير.
تزوج مرتين خلال حياته، المرة الأولى من ابنة عمه التي أنجب منها أولاده الخمسة، والثانية من المطربة شريفة فاضل في بداية حياتها وأنجب منها ولدين استشهد أحدهما في حرب 73.
حاز على وسام الجمهورية في عام 1957، ووسام العلوم والفنون في عام 1975، ووسام الاستحقاق في عام 1986.
السيد بدير رائد التمثيلية الإذاعية تأليفا وإخراجا، وهو الممثل والمخرج والكاتب المسرحى، وفى السينما هو كاتب السيناريو والحوار والمخرج، بالإضافة لموهبته كممثل له لونه الخاص.
إنتدبه مدير دار الأوبرا الفنان سليمان نجيب، للعمل مساعد مدير لمسرح الأوبرا، مع الفرق الأجنبية، التى تحيى مواسمها على مسرح دار الأوبرا، فإكتسب منهم الكثير من فنون المسرح، حتى أصبح رئيسا لمسرح دار الأوبرا.
عين السيد بدير مدير عام للهيئة المصرية العامة للمسرح والسينما والموسيقى بدرجة وكيل وزارة، ثم رئيسا لها.
فى عام ١٩٤٧ تم تعيين السيد بدير كبير مخرجى الإذاعة، وفى عام ١٩٥٢ مستشارا للإذاعة، وفى عام ١٩٦٠ مستشارا للتليفزيون فور بدء إرساله.
إكتشف المخرج عباس كامل موهبته التمثيلية، فأدخله مع الفنان محمد التابعى فى ثنائى فنى شهير، يقوم فيه التابعى بدور كبير الرحيمية قبلى، ويقوم بدير بدور ولده عبد الموجود، ويكون الثنائى قاسم مشترك فى جميع أفلام عباس كامل بعد إنضمام الفنان عمر الجيزاوى للثنائي كسكرتير لكبير الرحيمية، وتنضم لهم الفنانة سعاد مكاوى، زوجة المخرج عباس كامل، كإبنة لكبير الرحيمية، وإشترك الجميع فى أفلام عديدة لمخرجين آخرين.
عينه محمد عبد القادر حاتم وزير الثقافة والإعلام ومؤسس التليفزيون المصرى، مشرفا على مسارح التليفزيون الأربعة التى أسسها، والتى رفعها السيد بدير الى ٦ مسارح ثم ١١ مسرحا ضمت كل ممثلى الصف الثانى، ليحقق نهضة مسرحية، ويصنع من ممثلى مسارح التليفزيون نجوما أمثال فؤاد المهندس، عبدالمنعم مدبولى، أمين الهنيدى، محمد عوض، ابو بكر عزت، حسن مصطفى، عزت العلايلى، سميحة ايوب، نوال أبو الفتوح، شويكار، نظيم شعراوى، عادل إمام، الضيف أحمد. وقام السيد بدير بتشغيل الفرق فى وقت واحد بعواصم مصر المختلفة كل إسبوعين رواية، ليخلق كتاب كثيرين للمسرح أمثال نعمان عاشور، انيس منصور، لطفى الخولى، ميخائيل رومان، يوسف إدريس، لويس جريس.
تزوج السيد بدير عام ١٩٣٧ من إبنة عمه لينجب منها سامح و سميحة و سميرة و سمير و سعيد ثم تزوج من المطربة شريفة فاضل لينجب منها سيد و سامى والأخير أستشهد فى حرب الإستنزاف عام ١٩٧٢ لتغنى له أمه أغنية " إبنى حبيبى ونور عينى.. بيضربوا بيه المثل.. كل الحبايب بيهننونى .. طبعا ما أنا أم البطل".
حاز السيد بدير وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام ١٩٧٥ و جائزة الدولة التقديرية عام ١٩٨٤ و وسام الإستحقاق من الطبقة الأولى عام ١٩٨٦.
عين السيد بدير مديرا للدعاية بوزارة الصحة، ليؤلف الكثير من التمثيليات الدعائية للوزارة لزيادة الوعى الصحى.
رصيد السيد بدير ٣٠٠٠ تمثيلية إذاعية و ٥٠ مسرحية كتابة وتمثيلا وإخراجا و إخراج ٢٦ فيلما و ٢٥٠ فيلما إشترك فى كتابة الحوار أو السيناريو أو قام بالتمثيل فيها.
صحبه المخرج عاطف سالم الى الاسكندرية ليستكمل له ماتبقى من سيناريو وحوار فيلم جعلونى مجرما، ولكن السيد بدير أنهى المهمة وهو فى القطار، وفضل العودة للقاهرة خصوصا بعد ان قابل المخرج صلاح أبو سيف لينهى له حوار فيلم شباب إمرأة بالقطار أثناء العودة.
كُرّم اسمه بمهرجان جمعية الفيلم السنوي في دورته رقم ٥٠ (اليوبيل الذهبي)، يوليو ٢٠٢٤ وتسلم التكريم نجله سامي بدير. وهو التكريم الأول لاسم الفنان منذ رحيله عام ١٩٨٦.