من الأخطاء الشائعة ان الفنان احمد عبد الوارث هو ابن الفنان عبد الوارث عسر
كان يكتب فى جريدة الشعب (التى انضمت لجريدة الجمهورية فى بداية الستينيات) يوميات عبارة عن حوار للشيخ (خميس) يتناول القضايا الاجتماعية. وكذلك كتب بعض القصائد الزجلية عن أحداث حرب أكتوبر والتي استمرت بعد الحرب أيضاً.
سجل القرآن الكريم كاملاً مُجوّدًا بصوته لصالح إحدى شركات الإنتاج، ولم ير هذا التسجيل النادر النور حتى الآن.
ورث عن والده عزبة كبيرة باعها للتفرغ للفن عام 1968، ورغم بيعها إلا أنها ظل يطلق عليها (عزبة عسر) بعدها.
من أصدقائه المقربين (محمد كريم) و (سليمان نجيب) وكانت لهم لقاءات أسبوعية كل يوم أربعاء فى جاردن سيتى فى منزل (محمد كريم) أو فى منزل (عسر) بالدقى، وكان يوماً مقدساً بالنسبة لهم جميعاً.
كان يتقاضى معاشاً قدره 9 جنيهات بعد استقالته من وظيفته الحكومية في سن الأربعين.
جمعه وحفيده (محمد التاجي) عمل واحد ولكنهما لم يلتقيا فى مشاهد معًا، وهو مسلسل (من أين؟) إخراج (محمد فاضل) وقال حفيده " كنت أخاف من أن يجمعنا مشهد معًا لأنه كان لدي شعور أنني إذا وقفت أمامه سوف ارتبك ولم أقدم شيئًا!".
أدى دور أب عجوز وهو بعد فى سن العشرين، وقال له مدير الفرقة (عمر وصفي) إن هذا هو الدور هو الذى سيبقى فيه وبالفعل ظل عجوزاً فى جميع أعماله.
له كتاب شهير بعنوان (فن اﻹلقاء) يلخص فيه خبراته في مجال اﻹلقاء.
رفض أن يشارك فى فيلم (رصاصة فى القلب) عام 1944، ولكن (عبد الوهاب) كان يعتبره تميمة نجاحه فطلب منه أن يضيف للسيناريو دورًا له ولكن (عسر) رفض واختار دور الشحاذ الذى كان موجودًا فى السيناريو بالفعل، وكان مشهدًا صغيرًا جدًا.
في الفترة الأخيرة من حياته ضعف بصره فكان حفيده الفنان (محمد التاجي) يقرأ له الكتب والسيناريوهات.
تم إختيار 12 فيلم إشترك فيهم الفنان عبد الوارث عسر فى قائمة أفضل 100 فيلم بتاريخ السينما المصرية حسب إستفتاء النقاد عام ١٩٩٦ : رصاصة فى القلب ١٩٤٤، النائب العام ١٩٤٦، غزل البنات ١٩٤٩، لك يوم يا ظالم ١٩٥١، زينب ١٩٥٢، صراع فى الوادى ١٩٥٤، شباب إمرأة ١٩٥٦، الجبل ١٩٦٥، قنديل أم هاشم ١٩٦٨، العصفور ١٩٧٤، المذنبون ١٩٧٦، إسكندرية ليه ؟ ١٩٧٩.