مطرب وعارف كمان لبناني من مواليد 22 أكتوبر 1919. غادر إلى القاهرة في أواخر الأربعينيات، عمل في السينما في أفلام (الكل يغني) 1947 مع (نجاة علي)، و(بياعة اليانصيب) 1947 مع (رجاء عبده). كما قام ببعض أدوار في أفلام قليلة، مثل: (الخطيئة) 1946 مع (روحية خالد) ومن إخراج (إبراهيم عمارة)، ثم عاد إلى لبنان، ليهاجر منها إلى الولايات المتحدة، حيث توفى في 7 يناير 2017.
مطرب وممثل لبناني غرام شيبا هو الاسم الفني لأندريه شيبه الذي ولد في 22 أكتوبر 1919 في مدينة صور اللبنانية كما تقول بيانات بطاقته الشخصية. والده جبران أندراوس شيبه ووالدته مباركة خير الله بدايات المطرب عام 1936 من أوائل المطربين الذين عملوا في محطة إذاعة الشرق الأدنى التي كان المطرب حليم الرومي قد سبقه في العمل فيها. ففي شهر ديسمبر 1941 وبعد حوالي ثلاثة شهور من إنشائها دعته المحطة للعمل فيها. وبدأ غرام عمله في مساء 15 ديسمبر عندما قدم من ألحانه أغنية كان قد قدمها من قبل في محطة إذاعة الشرق اللبنانية سنة 1938 وهي أغنية «إوعى ياهاجر» التي نظمها يوسف بدروس في عام 1946 قرر غرام شيبا الذهاب إلى القاهرة مثل غيره من فناني بلده الذين سبقوه إلى هناك وقدموا أفلاماً سينمائية ناجحة مثل نور الهدى وصباح ومحمد البكار. ومن الجدير بالذكر أن الصحافة المصرية كانت في ذلك الوقت تطلق على غرام شيبا لقب الفنان الفلسطيني بسبب أنه عمل لفترة طويلة في محطة الشرق الأدني التي كانت تبث من يافا بفلسطين وتسمع بوضوح في مصر. عمل غرام في كازينوهات وملاهي القاهرة لفترة قبل أن يختاره ستوديو الأهرام ليشارك في فيلم «الخطيئة» الذي قام ببطولته حسين رياض وروحية خالد وأخرجه إبراهيم لم يلق الفيلم الأول لغرام النجاح المنشود ، فقرر أن يقتحم بنفسه ميدان الإنتاج السينمائي والفعل بدأ في الاستعداد لفيلم «بياعة اليانصيب في بداية الستينيات أراد أن يجرب حظه في بلاد أخرى. فسافر إلى نيويورك مع عائلته لكنه عاد إلى لبنان في سنة 1964 ليتركها مجدداً ويرحل إلى كندا التي مكث بها حوالي خمس سنوات. وبعدها انتقل إلى لندن التي عاش فيها نحو عشرين سنة اعتزل في آخرها الفن وعاد إلى لبنان في سنة 1987 ليعيش هناك هو وزوجته التي توفيت في سنة 1995 وبقي هو في لبنان إلى أن دعاه ابنه جابي سنة 2015 ليقيم معه في البرازيل ويكون تحت رعايته. وبقي هناك إلى أن توفي أثناء نومه في 7 يناير 2017 عن عمر يناهز الثامنة والتسعين سنة