مؤلف ومخرج مواليد في موريتانيا عام 1936، لأم موريتانية وأب سنغالي، تعلّم بالرباط وسافر إلى فرنسا، وهناك عمل حمالاً وطاهياً ونادلاً، ثم عمل كممثل، وقام بتمثيل أدوار في مسرحيات «الملك كريستوف» و «الاستثناء والقاعدة»، و «الأسلاف يتميزون غضباً» وكوّن فرقة مسرحية «جرو تشانجو» من ممثلين من جزر الأنتيل عام 1966، لقد بدأ محمد هوندو عمله في السينما كممثل في ثلاثة أفلام، هي، شخص زائد، لكوستا جافراس والعمة زينا لروبير أنريكو، ونزهة مع الحب والموت لجون هيستون، ثم تحوّل إلى الإخراج السينمائي، وقام بإخراج فيلمين قصيرين وهما: «أغنية الجدول» و «جيراني»، وفي عام 1969، بدأ بإنتاج فيلمه الروائي «الشمس» ويصور حياة الأفارقة في فرنسا حين يصورون كعمال مستغلين، وحصل الفيلم على جائزة الفهد الذهبي في مهرجان «لوكارفو» عام 1970، وجائزة النقاد في مهرجان طولون عام 1974، وجائزة التأنيث الذهبي في قرطاج في نفس العام. وحصل هذا الفيلم أيضاً على جائزة المكتب الدولي للسينما في مهرجان برلين. وتلاه فيلم «البوليساريو شعب مسلح»، ثم أخرج فيلمه الروائي «الهند الغربية» الذي يحكي فيه تاريخ الاستعمار الفرنسي لمدّة ثلاثة قرون لإفريقيا. يرصد الفيلم الملامح العامة ليعبر عن الثقافة والحضارة الإفريقية في وحدة واحدة. وفي عام 1968، قام ميدهوندو بإخراج فيلم صحراوينا ثم أخرج فيلم «فاطمة جزائرية من السنغال» في هذا الحوار الذي أجراه الناقد في مهرجان طشقند عام 1980، مع ميدهو ندو ويركز فيه على أوضاع السينما الإفريقية وعلاقة السينمائي الإفريقي بجمهوره والمهام المطروحة على السينمائيين الإفريقيين من أجل الإسهام في صنع سينما إفريقية مستمدة من تراثهم الثقافي والحضاري