مطرب وملحن عراقي، من مواليد عام 1928، مارس الغناء بعمر ثماني سنوات، وقد تربى وعاش في بيئة شعبية مكتظة بالناس، تركت تأثيرًا كبيرًا على ألحانه، ثم تعرف على الأصوات المهمة آنذاك وعشق غناء المطربة صديقة الملاية، وتعرف على محمد عبدالوهاب وفيروز، وعشق ألحان الرحبانية. درس على يد...اقرأ المزيد الموسيقار الكبير الشريف محيي الدين حيدر والشيخ علي الدرويش، ثم الأستاذ روحي الخماش، ودرس العود والقراءة الموسيقية وتعلم قراءة النوتة وعشق فن الموشحات. في سنة 1948 انضم إلى رفاق الفن في فلسطين للإسهام في الترفيه عن الجيش العراقي الموجود هناك مع الفنان الراحل يحيى حمدي وأحمد خليل ومحمد كريم وحمدان الساحر وحضيري أبو عزيز وناصر حكيم وداخل حسن وخزعل مهدي ومجموعة كبيرة أخرى من الفنانين العراقيين، وهناك غنى عبدالمحسن أولى ألحانه وكانت بعنوان (فلسطين فداك كلنا). كان دخوله الاحترافي إلى الإذاعة حاله حال زملائه خزعل مهدي وعدنان محمد صالح وحمدان الساحر وجميل جرجيس وجميل قشطة ومحمود عبدالحميد ومحمد نوشي وجمال جلال وكنعان محمد صالح وداود العاني ومحمد رمزي وأحمد الخليل وصلاح وجدي ومحمد كريم، فعندما كان يتقدم أحدهم ليغني أغانيه الخاصة انفراديًا، يصطف الآخرون وراءه، ودام هذا الحال إلى سنة 1968 حين تألف تشكيل جديد للإذاعة، وأتيح للمطربين التفرغ لأغانيهم وألحانهم وإدارة شؤونهم الشخصية. توفي في صبيحة الثالث والعشرين من شهر أبريل 1983، فما إن دخل الإذاعة حتى انفجرت سيارة مفخخة وأصيب إصابة بالغة، نقل على إثرها إلى المستشفى وكان في غيبوبة عميقة حتى وافته المنية.
مطرب وملحن عراقي، من مواليد عام 1928، مارس الغناء بعمر ثماني سنوات، وقد تربى وعاش في بيئة شعبية مكتظة بالناس، تركت تأثيرًا كبيرًا على ألحانه، ثم تعرف على الأصوات المهمة آنذاك وعشق...اقرأ المزيد غناء المطربة صديقة الملاية، وتعرف على محمد عبدالوهاب وفيروز، وعشق ألحان الرحبانية. درس على يد الموسيقار الكبير الشريف محيي الدين حيدر والشيخ علي الدرويش، ثم الأستاذ روحي الخماش، ودرس العود والقراءة الموسيقية وتعلم قراءة النوتة وعشق فن الموشحات. في سنة 1948 انضم إلى رفاق الفن في فلسطين للإسهام في الترفيه عن الجيش العراقي الموجود هناك مع الفنان الراحل يحيى حمدي وأحمد خليل ومحمد كريم وحمدان الساحر وحضيري أبو عزيز وناصر حكيم وداخل حسن وخزعل مهدي ومجموعة كبيرة أخرى من الفنانين العراقيين، وهناك غنى عبدالمحسن أولى ألحانه وكانت بعنوان (فلسطين فداك كلنا). كان دخوله الاحترافي إلى الإذاعة حاله حال زملائه خزعل مهدي وعدنان محمد صالح وحمدان الساحر وجميل جرجيس وجميل قشطة ومحمود عبدالحميد ومحمد نوشي وجمال جلال وكنعان محمد صالح وداود العاني ومحمد رمزي وأحمد الخليل وصلاح وجدي ومحمد كريم، فعندما كان يتقدم أحدهم ليغني أغانيه الخاصة انفراديًا، يصطف الآخرون وراءه، ودام هذا الحال إلى سنة 1968 حين تألف تشكيل جديد للإذاعة، وأتيح للمطربين التفرغ لأغانيهم وألحانهم وإدارة شؤونهم الشخصية. توفي في صبيحة الثالث والعشرين من شهر أبريل 1983، فما إن دخل الإذاعة حتى انفجرت سيارة مفخخة وأصيب إصابة بالغة، نقل على إثرها إلى المستشفى وكان في غيبوبة عميقة حتى وافته المنية.