ضابط بوليس وشاعر وروائي اشتهر في العقود الاولى من القرن العشرين والشهير بلقب شرلوك هولمز مصر ولد 1896 في مدينة الإسكندرية ، اصبح يتيما في سن مبكرة .قامت خالته بتربيته وأتم مرحلة التعليم الابتدائي حتي التحق بكلية الهندسة. لكنه سرعان ما تركها ليلتحق بمدرسة البوليس والإدارة، حيث نال شهادتها سنة 1920. ليضمن وظيفة في البوليس. ومن مدرسة البوليس الي سكوتلاند يارد ..حتي اصبح اسطورة البوليس المصري خلال العشرينيات .. تزوج السيدة سعاد هانم علي عبد الحميد صبحي العروسي حفيدة الشيخ مصطفى العروسي، شيخ الازهر في عصر الخديوي توفيق التحق بالمباحث وعمل ضابطا في بعض محافظات مصر في الفترة من 1921 إلى 1930، ثم انتقل الي خفر السواحل صاحب المغامرات العديدة التي وصفها في كتبة ( اغرب ما صادف ضابط بوليس ) (مع المغامرين و المجرمين ) و ( 30 عام في كفاح الجريمة ) التي لم يستخدم فيها السلاح او التهديد لكن فقط ذكاءة و حسن تقديرة للامور ... .كما شمل نشاطة الأدبي مجموعة كبيرة من القصائد المشهور منها اغنية جميلة غناها الموسيقار محمد عبد الوهاب في تحية علم مصر الأخضر ( مين زيك عندي يا خضرة ) كما كتب سيرة تاريخية لمحمد علي باشا و سيرة اخري للقائد إبراهيم الفاتح ....و كتب أيضا كتابين عن الخطر الصهيوني ( بروتوكولات حكماء صهيون ) و ( اليهود و الجريمة ) ...و ترجم عدة كتب مع صديقة خيرت الغندور .. .وهناك كتب أيضا عن تاريخ البريد كتاب ( من هدهد سليمان الي طابع البريد ) كما كتب قصة فيلم ( جريمة في الحي الهادئ توفي21 يوليو 1972 في الإسكندرية