شاعر و كاتب مسرحي مصري ولد في القاهرة في 25 ديسمبر من عام 1868م في أسرة ميسورة الحال تتصل بقصر الخديوي. و في سن الرابعة أدخل كتاب الشيخ صالح بحي السيدة زينب. انتقل إلى مدرسة المبتديان الابتدائية، و بعد ذلك المدرسة التجهيزية الثانوية حيث حصل على المجانية كمكافأة على تفوقه. أتم الثانوية و درس بعد ذلك الحقوق، و بعد ان أتمها عينه الخديوي في خاصته و أرسله بعد عام إلى فرنسا ليستكمل دراسته، و أقام هناك 3 أعوام عاد بالشهادة النهائية في سنة 1893 م. عاد شوقي إلى مصر في أوائل سنة 1894 م فضمه توفيق إلى حاشيته. أصدر الجزء الأول من (الشوقيات) الذي يحمل تاريخ سنة 1898 م، و تاريخ صدوره الحقيقي سنة 1890م. نفاه الإنجليز إلى الأندلس في سنة 1914 م بعد أن اندلعت الحرب العالمية الأولى، و فرض الإنجليز حمايتهم على مصر 1920 م، فكتب في منفاه أروع قصائد الحنين إلى الوطن بقصيدته السينية المشهورة. أنتج فى آخر سنوات حياته مسرحياته عدة و أهمها (مصرع كليوباترا ، مجنون ليلى ، قمبيز ، على بك الكبير). توفى شوقي في 14 أكتوبر من عام 1932 م مخلفاً للأمة العربية تراثاً شعرياً خالداً.