ثاني أقدم استديو سينمائي في مصر بعد استديو مصر، بدأ نشاطه في عام 1937، وقد أسسه رئيس الجالية الأرمينية هرانت نصيبيان، إيمانا منه بالفن والسينما، وباعه بعد ثورة يوليو مباشرة وهاجر من مصر، وكان يُستأجر على مدار سنوات طويلة إلى أن اشترته الرهبنة اليسوعية وجمعية النهضة العلمية والثقافية (جيزويت) القاهرة، إحدى أشهر الجمعيات الأهلية الثقافية في منطقة الفجالة، والتي يديرها الكاتب والناقد سامح سامي، ويرأس مجلس إدارتها وليم سيدهم اليسوعي، وكان ضمن خمسة استديوهات وحيدة؛ هي استديو مصر، والأهرام، واستديو نحاس، واستديو جلال، ونصيبيان. وكانت أكثر فترات عمله ازدهارًا هي الفترة من نهاية الحرب العالمية الثانية إلى ثورة 23 يوليو، أي من 1945 إلى 1952.