الفيلسوف والروائي والمسرحي الفرنسي في باريس 21 حزيران 1905.في عائلة برجوازية وتوفي والده بعد عامين من ولادته وتولت والدته تربيته مع جده لأمه . تزوجت أمه ثانية وهو في العاشرة من عمره . في عام 1924 دخل إلى جامعة باريس العليا وفي عام 1929 التقى بسيمون دي بوفوار التي أصبحت فيما بعد...اقرأ المزيد صديقته إلى آخر العمر . في عام 1929 اجتاز امتحان الكفاءة في الفلسفة وكان الأول في دفعته واحتلت سيمون المرتبة الثانية . أعجب بالروايات البوليسية وروايات فرانز كافكا . نشر مؤلفاته في الفلسفة خلال تلك الفترة ( التفوق على الأنا – المخيلة – تصور لنظرية الإنفعالات – إيروسترات – رواية ميلونغوليا أو كآبة أو الغثيان حسب آخر نشر لها عام 1938 – كتاب الجدار عام 1939 ) سجن في عام 1940 لمدة عام ثم التحق بالجندية خلال الحرب العالمية الثانية . كتب في الأربعينات ( الوجود والعدم ) وهو كتاب عالج فيه الوجودية ، وكتب للمسرح ( الذباب – جلسة سرية ) ثم سلسلة دروب الحرية عام 1944 وأسس مجلة الأزمنة الحديثة عام 1945 مع سيمون دي بوفوار ومالرو . أقام مؤتمراً بعنوان الوجودية وبدأ يبني علاقات مع الحزب الشيوعي ، ثم قدم مسرحية ( العاهرة المحترمة ) ونشر كتاب ( أفكار حول المسألة اليهودية ) ومسرحية ( الأيدي القذرة ) و ( الشيطان والإله الطيب ) . ارتكز إنتاجه الضخم بعد الحرب العالمية الثانية على الفلسفة ، وأصبح مفكر باريس اللامع والمثقف الكلي الذي عاش كل أنواع الفنون ، ونشر عام 1960 بمجلة الأزمنة الحديثة بياناً أعلن فيه الوقوف إلى جانب حق الجنود في الفرار من حرب الجزائر ، ومنعت المجلة إثر ذلك. في عام 1964 رفض جائزة نوبل للآداب محدثاً ضجة إعلامية كبيرة أعادته للأضواء . ناهض حرب فيتنام ولكنه لم يتحل بالشجاعة الكافية للوقوف ضد الصهيونية تحت تأثير عقدة المحرقة . توفي بباريس في 15 نيسان 1980 وسار نحو 50 ألف مشيع خلف نعشه
(حسب المشاهدات)
الفيلسوف والروائي والمسرحي الفرنسي في باريس 21 حزيران 1905.في عائلة برجوازية وتوفي والده بعد عامين من ولادته وتولت والدته تربيته مع جده لأمه . تزوجت أمه ثانية وهو في العاشرة من...اقرأ المزيد عمره . في عام 1924 دخل إلى جامعة باريس العليا وفي عام 1929 التقى بسيمون دي بوفوار التي أصبحت فيما بعد صديقته إلى آخر العمر . في عام 1929 اجتاز امتحان الكفاءة في الفلسفة وكان الأول في دفعته واحتلت سيمون المرتبة الثانية . أعجب بالروايات البوليسية وروايات فرانز كافكا . نشر مؤلفاته في الفلسفة خلال تلك الفترة ( التفوق على الأنا – المخيلة – تصور لنظرية الإنفعالات – إيروسترات – رواية ميلونغوليا أو كآبة أو الغثيان حسب آخر نشر لها عام 1938 – كتاب الجدار عام 1939 ) سجن في عام 1940 لمدة عام ثم التحق بالجندية خلال الحرب العالمية الثانية . كتب في الأربعينات ( الوجود والعدم ) وهو كتاب عالج فيه الوجودية ، وكتب للمسرح ( الذباب – جلسة سرية ) ثم سلسلة دروب الحرية عام 1944 وأسس مجلة الأزمنة الحديثة عام 1945 مع سيمون دي بوفوار ومالرو . أقام مؤتمراً بعنوان الوجودية وبدأ يبني علاقات مع الحزب الشيوعي ، ثم قدم مسرحية ( العاهرة المحترمة ) ونشر كتاب ( أفكار حول المسألة اليهودية ) ومسرحية ( الأيدي القذرة ) و ( الشيطان والإله الطيب ) . ارتكز إنتاجه الضخم بعد الحرب العالمية الثانية على الفلسفة ، وأصبح مفكر باريس اللامع والمثقف الكلي الذي عاش كل أنواع الفنون ، ونشر عام 1960 بمجلة الأزمنة الحديثة بياناً أعلن فيه الوقوف إلى جانب حق الجنود في الفرار من حرب الجزائر ، ومنعت المجلة إثر ذلك. في عام 1964 رفض جائزة نوبل للآداب محدثاً ضجة إعلامية كبيرة أعادته للأضواء . ناهض حرب فيتنام ولكنه لم يتحل بالشجاعة الكافية للوقوف ضد الصهيونية تحت تأثير عقدة المحرقة . توفي بباريس في 15 نيسان 1980 وسار نحو 50 ألف مشيع خلف نعشه