ولدت في لوس أنجلوس في كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية, هي ممثلة ومخرجة ومنتجة, حصلت على جائزتين أوسكار لأفضل ممثلة رئيسية الأولى عام 1988 عن دورها في فيلم المتهم والثانية عام 1991 عن دورها في فيلم The Silence of the Lambs.
ممثلة امريكية ولدت 19 نوفمبر 1962م باسم «اليشيا»ولكنها ما لبثت أن حصلت على اسمها الحالي بعد فترة قصيرة من ولادتها حين أصر أجدادها على اسم جودي ليصبح هذا الاسم فيما بعد لأحد أشهر ممثلات هوليوود وبالرغم من أنها بدأت التمثيل منذ صغرها من خلال عدة أدوار على الشاشة مثل دورها في فيلم Mayberry RFD والفيلم الكارتوني The Addams Family إلا أن انطلاقتها الحقيقية كانت عام 1972م في فيلم ديزني الشهير «نابليون وسمانثا»، لتنتقل بعد ذلك إلى أدوار أكثر نضجا وتقوم بتمثيل أدوار المراهقة المشاكسة في أفلام «سواق التاكسي» و«مارتن سكورسيز» ولأن دورها في هذين الفيلمين كانا معقدين بالنسبة لعمرها فقد حرص فريق العمل على ألا يؤثر هذا التعقيد في شخصيتها الحقيقية، ومع اتساع شهرة جودي فوستر في بداية الثمانينيات الميلادية قال جون هيتكي الذي حاول اغتيال الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت «رونارلد ريجان» انه قام بذلك ليحصل على إعجاب جودي، وهذا الموقف أثر على الممثلة الشابة، وجعلها تخشى وسائل الإعلام وتبتعد عن دائرة الضوء خصوصاً بعد تعرضها لأكثر من مضايقة. دخلت جودي فوستر بعد هذه الحادثة في ركود إعلامي، ولم تظهر على الشاشة إلا من خلال أدوار صغيرة وبعض الإعلانات التجارية وقد برر البعض ذلك بأنها محاولة جادة لإعادة ترتيب الأوراق، فقد عادت جودي بفيلم المتهم عام 1988م وتحصل على جائزة الأوسكار عن دورها فيه وتبعته بفيلم آخر فائز بالأوسكار وهو «صمت الحملان» عام 1991م لتصبح الأشهر في ذلك الوقت. ويبدو أن كل هذا يشبع مهنية جودي فاتجهت إلى الاخراج وأخرجت عدداً من الأفلام وبالرغم من أنها لم تلق النجاح الكافي إلا أنها قامت بانتاج بعض الأفلام أيضاً، لتعود إلى الشاشة بقوة في فيلمها «اتصال» الذي حاز على إعجاب الكثيرين بالرغم من تعقيدات القصة، وتفرغت جودي فوستر بعد ذلك لتربية ابنها شارليز الذي قدم للحياة في عام 1998م إلى أن ضربت ضربتها ودخل فيلمها «غرفة الهلع» قائمة أفضل عشرة أفلام بعد إطلاقه مباشرة على شاشات السينما