هي ممثّلة وعارضة أزياء ومغنية أميركيّة من مواليد 22 نوفمبر 1984. بدأت حياتها الفنية منذ الطفولة و هي بعمر التاسعة بعدما بدأت والدتها بأخذها إلي تجارب الأداء و ذلك نظراً لأنتماء والدتها للوسط الفني, فهي المنتجة ميلاني سلون ووالدها مهندس معماري دنماركي المولد, , و أختها الممثلة فانيسا جوهانسون, و لها أخ تؤام ” هانتر” ظهر معها في فيلم Manny & Lo 1996, و أخ أكبر أدريان , و أخ أخر من والدها ” كريستيان”و جدها المخرج و كاتب السيناريو إيجنر جوهانسونمسيرتها السينمائيّة من خلال فيلمها الأول Northعام 1994 كما تمّ ترشيحها لجائزة أفضل ممثّلة من Independent Spirit Awards عن دورها في فيلم Manny & Loعام 1996. وبعد أن أثبتت جوهانسن عن موهبتها اللافتة أمام عدسات الكاميرا، تطوّرت نوعيّة الأدوار التي منحت لها حتّى شاركت في بطولة عدّة أفلام مهمّة ممّا أكسبها جوائز كبيرة بين الغولدن غلوب، البافتا والـTony Award. أمّا على صعيد الغناء، ففي رصيد سكارليت جوهانسن ألبومين غنائيّين ناجحين Anywhere I Lay My Head و Break Up. تتمتّع سكارليت جوهانسن بشهرة واسعة حتّى باتت تمتلك نجمة خاصّة بإسمها في Hollywood Walk of Fame. كذلك، يعتبرها الكثيرون من وسائل إعلام ومعجبين من بين أكثر النساء جاذبيّةً وجمالاً في العالم.
ممثلة أمريكية، ولدت في عام 1984 في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وظهر شغفها بالتمثيل منذ سن مبكرة حين شاركت في مسرح مدرستها في العديد من العروض، مما أهلها للمشاركة في أعمال مسرحية في مرحلة الجامعة. بدأت حياتها السينمائية بفيلم "شمال" عام 1994 ، ولكن الانطلاقة الحقيقية كانت مع فيلم "الهامس إلى الجياد" للمخرج والممثل الكبير روبيرت ريدفورد حين أعطاها دور رئيسي في العمل الملحمي الممتد لثلاث ساعات، والذي نالت به معرفة الجمهور واعتراف النقاد باعتبارها وجهاً جديداً سيجذب الأنظار إليه، ليصبح دافعاً لخطوتها التالية حين شاركت ثورا بريتش بطولة الفيلم العظيم "عالم الأشباح" الذي رُشّح للأوسكار عام 2001 واعتبره النقاد واحداً من أهم أفلام الألفية، وممتدحين بشدة أداء سكارليت . ترشحت سكارليت للجولدن جلوب مرتين عام 2003 الذي كان هامًا في مسيرتها، وذلك حين قدمت فيها فيلمين، الأول هو رائعة صوفيا كوبولا "ضائع في الترجمة" مع الممثل الكبير بيل موراي، عن علاقة أمريكيان يلتقيان في اليابان، وكان الثاني هو فيلم "الفتاة ذات العقد القرمزي" المقتبس عن قصة رسم اللوحة الشهيرة التي تحمل نفس الاسم للفنان الدنماركي جوهانسون فيرمير. ارتبطت سكارليت بعد ذلك على المستوى الفني بالمخرج والمؤلف الأمريكي العظيم وودي آلان، حيث قدمت معه عدة أفلام في السنين الأخيرة، بدأت بـ"نقطة المباراة" عام 2005 والذي حقق نجاحاً نقدياً وجماهيرياً كبيراً، واعتبره الكثيرين أفضل أفلام وودي خلال الألفية، تبعاه بفيلم أقل نجاحاً هو "سكوب"، ثم بفيلم "فيكي كريستينا برشلونة" مع خافيير بارديم وبينلوب كروز عام 2008 الذي نال جائزة الكرة الذهبية لأفضل فيلم كوميدي.