حاول تحقيق أحلام اعضاء الفرقة في ان يتولوا اخراج اعمالها. بعد ابراهيم جلال وسامي عبد الحميد فكانت هناك مسرحية (اهلا بالحياة) المسرحية التي كتبتها لتقدم بعد (اني امك يا شاكر).. تسلم عبد الواحد المسرحية، وتبنى عبد الواحد المسرحية برؤية عذبة ليصب فيها كل تطلعاته في ان تعرض على الجمهور من خلال هذه المسرحية العائلة التي تمثل العراق بما فيه من سيطرة البعض على مقدرات الاخرين.. واكتشاف المواقف السليمة رغم التهديد والوعيد.. والاصرار على التمسك بالامل. فكان عبد الواحد يقود المجموعة بسلاسة وعذوبة كما قلت وان تكون حوله مجموعة هم: يوسف العاني، سامي عبد الواحد، مجيد العزاوي، راسم القيسي وناهدة الرماح وازادوهي صاموئيل.. مع عدد من الكومبارس يتقدمهم المخرج الراحل بهنام ميخائيل الذي قبل ان يعمل في المسرحية دورا لا حوار فيه بل حضور لا اكثر ولا اقل.. وسار العمل.. بضوابط مسرحية.. كان عبد الواحد (رحمه الله) يؤكد عليها وهو يضع بباله وامامنا.. ما اتى به (جاسم العبودي) من اسس جديدة بالاحترام والتطبيق. حين قررت الفرقة تقديم مسرحية من الادب العالمي.. وقع الاختيار على مسرحية الخال فانيا وتبنى المشروع والتحضير له عبد الواحد طه. وهيأت المصادر (لدراسة المسرحية.. بل للتعرف على من اخرجها وكيف تم ذلك وعاون عبد الواحد الدكتور كمال نادر بما ترجمه من مصادر وحصلوا حتى على تخطيط ديكورات المسرحية في اكثر من اخراج واحد.. وراحوا يبحثوا بعد ذلك. وهو الاهم عن الاداء العام للشخصيات والمسرحية تحمل الهدوء الظاهري والاستعار الدفين .. وعبد الواحد (رحمه الله) يصر على شاعرية ورقة الاداء وكانت المجموعة منتبهة وواعية لما يريد.. كان قاسم (الخال فانيا).. وناهدة الرماح (سونيا) ويوسف العاني (سربويا كوف) وزينب (زوجته)... ووداد سالم (المربية).. وعبد الجبار عباس بدور صغير فيها.. وقدم عبد الواحد المسرحية بمعاناة كبيرة.