سميت على اسم مسقط رأسها بلدة وينونا بولاية مينيسوتا، ثم انتقلت مع والديها إلى بيتالوما بكاليفورنيا عندما كانت في العاشرة، في الوقت الذي كانت فيه قواعد المعهد الأمريكي للمسرح لا تقبل إلا من هم في عمر الثالثة عشرة. رشحها المخرج ديفيد سيلتزر للمشاركة في فيلمه Lucas عام 1986، وكانت أولى مشاركاتها في السينما، التي برزت فيها موهبتها حيث شاركت في العديد من الأفلام الكبرى أبرزها Little Women وThe Age of Innocence اللذان رشحت عنهما لجائزة الأوسكار، وفازت بجائزة الجولدن جلوب كأحسن ممثلة عن دورها في الأخير.
ممثلة ومنتجة ومخرجة أمريكية، ولدت في 29 أكتوبر 1971 في وينونا، مينيسوتا، الولايات المتحدة. انتقلت وعائلتها إلى سان فرانسيسكو، وهناك درست الفن والتمثيل وكانت تمثل في المسارح المحلية الصغيرة في سان فرانسيسكو. ظهرت للمرة الأولى عام 1986 بشخصية رينا في فيلم (Lucas). من أبرز أعمالها (Heathers) و(Edward Scissorhands) و(Little Women) و(Girl, Interrupted).
ممثلة امريكية ولدت 29 تشرين الاول عام 1971 في بلدة صغيرة في الولايات المتحدة ، وقد سميت بوينونا نسبة الى بلدتها الصغيرة في مينيسوتا وقد انتقلت عائلتها عندما كانت في السابعة من العمر للعيش في وحدات سكنية فقيرة في أحد أحياء كاليفورنيا ، ولم يكن هناك كهرباء فكانت وينونا تقوم بالقراءة للسكان هناك لتسليتهم ، ثم انتقلت وعائلتها الى سان فرانسيسكو ، وهناك درست الفن والتمثيل وكانت تمثل في المسارح المحلية الصغيرة في سان فرانسيسكو. في أحد الايام عندما كانت تمثل في احدى المسرحيات لفتت انتباه المخرج (ديفيد تايلور) الذي كان وقتها من بين الحضور ثم عرض عليها دور في فيلم"لوكاس" ، ولم تكن تتجاوز الثالثة عشرة من عمرها. وحين سألوها كيف تحب أن يظهر أسمها في شارة الفيلم قالت: وينونا رايدر ، ورايدر ليس اسم عائلتها ولكن اختارت الاسم نسبة الى فرقة موسيقية كان والدها يحب ان يستمع إليها كثيرا. والأفلام التي جاءت بعد ذلك هي التي صنعت اسمها وشهرتها ، ففي العام 1988 ظهرت رايدر بدور الفتاة الشابة الحساسة التي تصادق شابا يعاني الإعاقة الجسدية والعقلية وذلك في فيلم"ساحة الرقص"الذي حقق نجاحا كبيرا في ذلك الوقت. ثم جاء فيلم 1969 التي مثلت فيه رايدر مع الممثل كيفر سثرلند وحققت نجاحا كبيرا وفي العام 1989 قدمت الفيلم الذي حفر اسمها في هوليوود وصنع شهرتها التي ما تزال الى اليوم"الخلنج"الذي اعتبره النقاد مصدر الهام وتوعية للمراهقين وهو أي الفيلم بحسب ما قال النقاد أثر كثيرا على أحاسيس وتفكير المراهقين بصورة ايجابية