داود يعقوب ( - 1986) Dawood Yaqoub

السيرة الذاتية

ممثل سوري ذو أصول فلسطينية من مواليد طيرة، حيفا، عام 1939. هُجر مع أهله إلى سوريا في عام النكبة 1948، وكان عمره آنذاك تسع سنوات، درس الابتدائية والإعدادية وتابع دراسته الثانوية بعد ذلك، ثم استعاض عن تحصيل العلم بمتابعته للقراءة والمطالعة فقد كان قارئًا جيدًا وامتلك مكتبة غنية...اقرأ المزيد بكتب الأدب والتراث والسياسة تحوي ما يفوق ستة آلاف كتاب. في عام 1963 التحق داود يعقوب بالعمل في حقل الإعلام وبدأ مذيعًا في إذاعة (صوت فلسطين) من دمشق، بعدها انتقل للعمل في شعبة المذيعين في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وما هي إلا سنوات حتى أصبح كبير المذيعين في دمشق، وفي هذه الفترة بدأ العمل في قسم الدراما ليشارك زملاءه بالعمل ممثلًا ومعدًا للبرامج الثقافية والأدبية وكاتبًا للأعمال الدرامية الإذاعية، ومخرجًا إذاعيًا، واستحق عن جدارة أن يُعد منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي واحدًا من كبار المخرجين الإذاعيين. لم تكن رحلة داود مع الإذاعة والتلفزيون في سوريا رحلة مُذيع، وإنما كانت رحلة فنان وكاتب وممثل ومخرج، حيث اشترك ممثلًا في ثلاث مسلسلات تلفزيونية، وهي المسلسل الديني (أم عمارة) والمسلسل التاريخي (وضاح اليمن) والمُسلسل الدرامي (المواسم). وفي رصيده في الفترة ما بين 1973-1986 عشرات المُسـلسلات الإذاعية تأليفًا وإعدادًا وإخراجًا منها (الزير سالم، الانتظار، نساء رائدات، أيام على جدار الزمن، اللهب الأخضر، الأجداد يزدادون ضراوة، طريق الحرية، ثمن الأرض، يوميات عائد، مركب بلا صيد، عرس الدم، بقايا صور). وكذلك العشرات من البرامج الثقافية والأدبية، إعدادًا وتقديمًا، وبعد الحرب بدأ يفكر ويعمل ويكتب، وكانت باكورة أعماله تتحدث عن حرب تشرين، وهي رواية (أزهار معطرة بالدم) للدكتور عبدالسلام العجيلي، حيث قام داود بإعدادها وإخراجها عام 1978. توفي في 17 أكتوبر عام 1986.


مشاهدة اونلاين




معلومات إضافية

السير الذاتية:
  • ممثل سوري ذو أصول فلسطينية من مواليد طيرة، حيفا، عام 1939. هُجر مع أهله إلى سوريا في عام النكبة 1948، وكان عمره آنذاك تسع سنوات، درس الابتدائية والإعدادية وتابع دراسته الثانوية...اقرأ المزيد بعد ذلك، ثم استعاض عن تحصيل العلم بمتابعته للقراءة والمطالعة فقد كان قارئًا جيدًا وامتلك مكتبة غنية بكتب الأدب والتراث والسياسة تحوي ما يفوق ستة آلاف كتاب. في عام 1963 التحق داود يعقوب بالعمل في حقل الإعلام وبدأ مذيعًا في إذاعة (صوت فلسطين) من دمشق، بعدها انتقل للعمل في شعبة المذيعين في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وما هي إلا سنوات حتى أصبح كبير المذيعين في دمشق، وفي هذه الفترة بدأ العمل في قسم الدراما ليشارك زملاءه بالعمل ممثلًا ومعدًا للبرامج الثقافية والأدبية وكاتبًا للأعمال الدرامية الإذاعية، ومخرجًا إذاعيًا، واستحق عن جدارة أن يُعد منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي واحدًا من كبار المخرجين الإذاعيين. لم تكن رحلة داود مع الإذاعة والتلفزيون في سوريا رحلة مُذيع، وإنما كانت رحلة فنان وكاتب وممثل ومخرج، حيث اشترك ممثلًا في ثلاث مسلسلات تلفزيونية، وهي المسلسل الديني (أم عمارة) والمسلسل التاريخي (وضاح اليمن) والمُسلسل الدرامي (المواسم). وفي رصيده في الفترة ما بين 1973-1986 عشرات المُسـلسلات الإذاعية تأليفًا وإعدادًا وإخراجًا منها (الزير سالم، الانتظار، نساء رائدات، أيام على جدار الزمن، اللهب الأخضر، الأجداد يزدادون ضراوة، طريق الحرية، ثمن الأرض، يوميات عائد، مركب بلا صيد، عرس الدم، بقايا صور). وكذلك العشرات من البرامج الثقافية والأدبية، إعدادًا وتقديمًا، وبعد الحرب بدأ يفكر ويعمل ويكتب، وكانت باكورة أعماله تتحدث عن حرب تشرين، وهي رواية (أزهار معطرة بالدم) للدكتور عبدالسلام العجيلي، حيث قام داود بإعدادها وإخراجها عام 1978. توفي في 17 أكتوبر عام 1986.

المزيد





تعليقات