ممثل مطرب عراقي مواليد السابع من نيسان عام 1909، في قضاء الشطرة التابع لمدينة الناصرية. كان يمتاز بحنجرة قوية ونفس طويل و يملك بحة في صوته ميزته عن جميع أقرانه من مطربي الريف. بدأ الغناء وهو في سن الـ(8) سنوات، وفي عمر الـ(12) أخذ يتردد مع أخيه الأكبر إلى القرية المجاورة لقريته...اقرأ المزيد والتي كانت تعج بالغناء ليلا ونهارا بواسطة مطرب القرية (محبوب العبد) . وكان داخل حسن يحضر هذا الغناء وكذلك حضيري أبو عزيز بنفس الوقت وعندما بلغ داخل حسن سن الرشد اخذ يرافق محبوب إلى مدينة الشطرة يغني في حفلاته وتعلم منه الكثير من أصول الغناء الريفي وأطواره المختلفة. رحل في أوائل أيام شبابه من الشطرة إلى مدينة الناصرية لغرض العمل في تصليح الزوارق، ومن ثم عمل شرطياً في عام 1927 ولكنه ترك عمله في الشرطة وسافر إلى بغداد عام 1936 وتقدم للعمل في دار الإذاعة كمطرب للغناء الريفي. وأصبح مطرباً ريفياً معتمداً في الإذاعة العراقية، وقام بتسجيل أغانيه على الاسطوانات لشركات التسجيل الصوتي الكبيرة والمشهورة عالمياً مثل شركة (سودا، نغم، كولومبيا، وجقماقجي) وبلغت أغانيه أكثر من 137 أغنية، وعندما تأسس تلفزيون العراق في الخمسينات قام بتسجيل أغانيه وحفلاته للتلفزيون العراقي، ووجهت له دعوات من دول عربية مثل (سوريا، لبنان، مصر) وبدأ بتسجيل أغانيه والأطوار الريفية في أحدث الاستوديوهات للتسجيل الصوتي في ذلك الوقت. أحيل عام 1978 الى التقاعد وعاد إلى الناصرية وظل فيها حتى وفاته الحادي والثلاثين يناير عام 1985
(حسب المشاهدات)
ممثل مطرب عراقي مواليد السابع من نيسان عام 1909، في قضاء الشطرة التابع لمدينة الناصرية. كان يمتاز بحنجرة قوية ونفس طويل و يملك بحة في صوته ميزته عن جميع أقرانه من مطربي الريف. بدأ...اقرأ المزيد الغناء وهو في سن الـ(8) سنوات، وفي عمر الـ(12) أخذ يتردد مع أخيه الأكبر إلى القرية المجاورة لقريته والتي كانت تعج بالغناء ليلا ونهارا بواسطة مطرب القرية (محبوب العبد) . وكان داخل حسن يحضر هذا الغناء وكذلك حضيري أبو عزيز بنفس الوقت وعندما بلغ داخل حسن سن الرشد اخذ يرافق محبوب إلى مدينة الشطرة يغني في حفلاته وتعلم منه الكثير من أصول الغناء الريفي وأطواره المختلفة. رحل في أوائل أيام شبابه من الشطرة إلى مدينة الناصرية لغرض العمل في تصليح الزوارق، ومن ثم عمل شرطياً في عام 1927 ولكنه ترك عمله في الشرطة وسافر إلى بغداد عام 1936 وتقدم للعمل في دار الإذاعة كمطرب للغناء الريفي. وأصبح مطرباً ريفياً معتمداً في الإذاعة العراقية، وقام بتسجيل أغانيه على الاسطوانات لشركات التسجيل الصوتي الكبيرة والمشهورة عالمياً مثل شركة (سودا، نغم، كولومبيا، وجقماقجي) وبلغت أغانيه أكثر من 137 أغنية، وعندما تأسس تلفزيون العراق في الخمسينات قام بتسجيل أغانيه وحفلاته للتلفزيون العراقي، ووجهت له دعوات من دول عربية مثل (سوريا، لبنان، مصر) وبدأ بتسجيل أغانيه والأطوار الريفية في أحدث الاستوديوهات للتسجيل الصوتي في ذلك الوقت. أحيل عام 1978 الى التقاعد وعاد إلى الناصرية وظل فيها حتى وفاته الحادي والثلاثين يناير عام 1985