مخرج ايطالي مواليد 3 يناير عام 1921 بروما بايطاليا وكان يأمل أن يعمل مثل والده فى مجال السينما، لكن الأب لم يشجع ابنه على ذلك ولذلك درس الأبن القانون، قبل أن يعمل مساعدا خامسا للمخرج (دي سيكا) فى شريطه المعروف (سارق الدراجة – 1948)، كما أنه ظهر فى هذا الشريط فى لقطة خاطفة يتيمة. مخرج و منتج أفلام و كاتب سيناريو إيطالي أشتهر بإخراجه لأفلام سباقتي الوسترن، أي أفلام الوسترن ذات الإخراج و الإنتاج الإيطالي. و أشتهر أسلوبه بالتصوير عن قرب مع التطويل في المشاهد. و من أشهر أفلامه على الإطلاق: الطيب والشرس والقبيح، حدث ذات مرة في الغرب و حدث ذات مرة في أمريكا . أول الأشرطة كان بعنوان (رمز المصارع) وهو يروي قصة مصارع رومانى يضع نفسه فى اسر ملكة سورية لكي يكسب ثقتها، وقد قامت بدور الملكة (انيتا أكبرج) أما دور المصارع فقد قام به الممثل (جورجيس مارشال)، ولقد قام ليونى بكتابة سيناريو الشريط، وأخرجه (فيتوريو جلورى) عام 1959، بينما كان شريطه الأول مخرجا بعنوان (تاكسى يا سيدى) وربما كان شريطا قصيرا، وكل ذلك كان طبيعيا بفضل تجربة العمل فى (استوديو سينستا) بروما فى حوالي (50 شريطا) من بينها بعض اشرطة هوليوود المصورة فى الاستوديو، ومن ذلك شريط (بن هور 1959) لمخرجه ويليام وايلر وشريطه (هيلين ملكه طروادة) لمخرجه روبرت ويلز 1955 وشريط (قصة راهبة – 1959) لمخرجه الفريد زينامان. فى عام 1959 انجز (سيرجو ليوني) أول أفلامه، وكان بعنوان: (آخر أيام بومباى)، لكنه لم يكن مخرجا بل كان مساعدا أول للمخرج ماريو بونارد، وكان نجاح الفيلم تجاريا سببا فى قدوم فرص جديدة للعمل. فى عام 1960 اخرج المخرج أول افلامه فعليا، وكان بعنوان (تمثال رودس) ولقد كتب له السيناريو ايضا، وجاء الفيلم من نوعية الأشرطة الضخمة ولقد برع (سيرجيو ليونى) فى مشاهد المعارك وفى ابراز حجم التمثال الكبير، لكنه لم يكن موفقا فى اختيار بطل الفيلم الذى اضطر لصبغ وجهه ويديه لكي يظهر فى شكل عبد رقيق يقوم بالتمرد ضد قادة رودس القديمة وهذا الفيلم من نوع الأشرطة التاريخية الايطالية التى نالت شهرة واسعة عالميا، ولقد عمل فيها أكثر المخرجين فى ايطاليا.