ممثل ومخرج وكاتب ومنتج سينمائي أمريكي. وُلد في نيڤادا Nevada بولاية ميسوري 5أغسطس 1906 لأب ممثل هو والتر هيوستون Walter Huston. شارك منذ الثالثة من عمره مع أبيه في بعض المقطوعات الكوميدية الخفيفة. ترك المدرسة وهو في الرابعة عشرة من العمر كي يصبح ملاكماً، وفي سن التاسعة عشرة رحل...اقرأ المزيد إلى المكسيك حيث انتسب إلى سلاح الفرسان وأصبح ضابطاً فيه ذهب إلى هوليوود في عام 1930 ومارس كتابة «السيناريو»، ولكن النجاح لم يحالفه، فرحل إلى أوربا حيث عاش على الكفاف، مكتسباً رزقه من الغناء في الشوارع، وتعلم الرسم في باريس. عاد هيوستون إلى هوليوود في عام 1938 وكتب «سيناريوهات» عدة، فحالفه النجاح هذه المرة، ورُشح ثلاث مرات لنيل جائزة الأوسكار لكتابة «السيناريو». من أفضل أعماله في تلك الفترة فيلم Jezebel ت(1938). أخرج فيلمه الأول «الصقر المالطي» Maltese Falcon في عام 1941، الذي يظهر ميل هيوستون إلى السخرية الناعمة، وفيه يضع نقطة الانطلاق للموضوع الذي يتكرر مراراً في أفلامه التالية؛ ألا وهو البحث الذي ينتهي إلى إخفاق مرير بسبب من الباحثين أنفسهم. وقد تجلى هذا الموضوع في فيلميه اللذين أخرجهما عام 1942: «في حياتنا هذه» In This Our Life، و«عبر المحيط الهادئ» Across the Pacific. استدعي هيوستون إلى الجيش في الحرب العالمية الثانية، وحقق أفلاماً وثائقية عدة، وبعد الحرب عاد إلى السينما الروائية وأخرج ثلاثة من أفلامه المهمة: «كنز سييرا مادري» The Treasure of the Sierra Madre ت(1948) (نال عنه جائزة الأوسكار لأفضل سيناريو وأفضل إخراج)، و«كي لارغو» Key Largo ت(1948)، و«غابة الإسفلت» The Asphalt Jungle ت(1950). وهذا الفيلم كان نقلة مهمة لهوليوود في التعاطي مع أحداث حقيقية وأشخاص حقيقيين. في عام 1951 تعرَّض فيلمه «شارة الشجاعة الحمراء» The Red Badge of Courage لتشويه الرقابة، وكذلك تعرَّض هو شخصياً لمضايقات لجنة «ملاحقة النشاط المعادي لأمريكا»، فهاجر إلى بريطانيا حيث أخرج عدداً من أهم أفلامه: «الملكة الإفريقية» The African Queen ت(1951) و«الطاحونة الحمراء» Moulin Rouge ت(1952) و«قهر الشيطان» Beat the Devil ت(1953) الذي يسخر فيه من أفلام العصابات، و«موبي ديك» Moby Dick ت(1956)، عن رواية هرمان ملفيل Herman Melville. عاد هيوستون عام 1957 إلى العمل في هوليوود بفيلم «الله يعلم يا سيد أليسون» Heaven Knows, Mr. Allison. من أبرز أفلام العقدين الأخيرين في حياة هيوستون الفنية بوصفه مخرجاً وكاتب «سيناريو»: «قائمة أدريان مسينجر» The List of Adrian Messenger ت(1963) و«حياة وزمن القاضي روي بين» The Life and Times of Judge Roy Bean ت(1972) و«الرجل الذي سيكون ملكاً» The Man Who Would Be King ت(1975). لم يمثل هيوستون في أفلامه سوى أدوار صغيرة، ولكنه بدءاً من السبعينيات صار يمثل بكثرة في أفلام غيره من المخرجين. وقد رشح لنيل جائزة الأوسكار عن تمثيله في فيلم «الكاردينال» The Cardinal ت(1963). من أفضل أعماله الأخرى دوره التمثيلي في فيلم المخرج رومان بولانسكي Roman Polanski «الحي الصيني» Chinatown ت(1974)، الذي أدى فيه دور رجل أعمال يحظى بالاحترام، ولكنه في حقيقة الأمر رجل عصابات لا يتورع عن ارتكاب الجرائم من أجل مصلحته الشخصية. توفي هيوستون في مدينة ميدلتاون Middletown بولاية رود آيلاند الأمريكية Rhode Island. في 28 أغسطس 1987
(حسب المشاهدات)
ممثل ومخرج وكاتب ومنتج سينمائي أمريكي. وُلد في نيڤادا Nevada بولاية ميسوري 5أغسطس 1906 لأب ممثل هو والتر هيوستون Walter Huston. شارك منذ الثالثة من عمره مع أبيه في بعض المقطوعات...اقرأ المزيد الكوميدية الخفيفة. ترك المدرسة وهو في الرابعة عشرة من العمر كي يصبح ملاكماً، وفي سن التاسعة عشرة رحل إلى المكسيك حيث انتسب إلى سلاح الفرسان وأصبح ضابطاً فيه ذهب إلى هوليوود في عام 1930 ومارس كتابة «السيناريو»، ولكن النجاح لم يحالفه، فرحل إلى أوربا حيث عاش على الكفاف، مكتسباً رزقه من الغناء في الشوارع، وتعلم الرسم في باريس. عاد هيوستون إلى هوليوود في عام 1938 وكتب «سيناريوهات» عدة، فحالفه النجاح هذه المرة، ورُشح ثلاث مرات لنيل جائزة الأوسكار لكتابة «السيناريو». من أفضل أعماله في تلك الفترة فيلم Jezebel ت(1938). أخرج فيلمه الأول «الصقر المالطي» Maltese Falcon في عام 1941، الذي يظهر ميل هيوستون إلى السخرية الناعمة، وفيه يضع نقطة الانطلاق للموضوع الذي يتكرر مراراً في أفلامه التالية؛ ألا وهو البحث الذي ينتهي إلى إخفاق مرير بسبب من الباحثين أنفسهم. وقد تجلى هذا الموضوع في فيلميه اللذين أخرجهما عام 1942: «في حياتنا هذه» In This Our Life، و«عبر المحيط الهادئ» Across the Pacific. استدعي هيوستون إلى الجيش في الحرب العالمية الثانية، وحقق أفلاماً وثائقية عدة، وبعد الحرب عاد إلى السينما الروائية وأخرج ثلاثة من أفلامه المهمة: «كنز سييرا مادري» The Treasure of the Sierra Madre ت(1948) (نال عنه جائزة الأوسكار لأفضل سيناريو وأفضل إخراج)، و«كي لارغو» Key Largo ت(1948)، و«غابة الإسفلت» The Asphalt Jungle ت(1950). وهذا الفيلم كان نقلة مهمة لهوليوود في التعاطي مع أحداث حقيقية وأشخاص حقيقيين. في عام 1951 تعرَّض فيلمه «شارة الشجاعة الحمراء» The Red Badge of Courage لتشويه الرقابة، وكذلك تعرَّض هو شخصياً لمضايقات لجنة «ملاحقة النشاط المعادي لأمريكا»، فهاجر إلى بريطانيا حيث أخرج عدداً من أهم أفلامه: «الملكة الإفريقية» The African Queen ت(1951) و«الطاحونة الحمراء» Moulin Rouge ت(1952) و«قهر الشيطان» Beat the Devil ت(1953) الذي يسخر فيه من أفلام العصابات، و«موبي ديك» Moby Dick ت(1956)، عن رواية هرمان ملفيل Herman Melville. عاد هيوستون عام 1957 إلى العمل في هوليوود بفيلم «الله يعلم يا سيد أليسون» Heaven Knows, Mr. Allison. من أبرز أفلام العقدين الأخيرين في حياة هيوستون الفنية بوصفه مخرجاً وكاتب «سيناريو»: «قائمة أدريان مسينجر» The List of Adrian Messenger ت(1963) و«حياة وزمن القاضي روي بين» The Life and Times of Judge Roy Bean ت(1972) و«الرجل الذي سيكون ملكاً» The Man Who Would Be King ت(1975). لم يمثل هيوستون في أفلامه سوى أدوار صغيرة، ولكنه بدءاً من السبعينيات صار يمثل بكثرة في أفلام غيره من المخرجين. وقد رشح لنيل جائزة الأوسكار عن تمثيله في فيلم «الكاردينال» The Cardinal ت(1963). من أفضل أعماله الأخرى دوره التمثيلي في فيلم المخرج رومان بولانسكي Roman Polanski «الحي الصيني» Chinatown ت(1974)، الذي أدى فيه دور رجل أعمال يحظى بالاحترام، ولكنه في حقيقة الأمر رجل عصابات لا يتورع عن ارتكاب الجرائم من أجل مصلحته الشخصية. توفي هيوستون في مدينة ميدلتاون Middletown بولاية رود آيلاند الأمريكية Rhode Island. في 28 أغسطس 1987