مطربة مصرية من أصول كويتية لفتت موهبتها انتباه والدتها وهي لا تزال في الثالثة عشر من عمرها. ففي عيد ميلاد أحد أفراد الأسرة، غنت مي أغنية كوكب الشرق أم كلثوم "عودت عيني"، ومنذ تلك اللحظة قامت والدتها بتشجيعها و صقل موهبتها بإسماعها أغاني كبار الفنانات نذكر منهن المطربة القديرة الراحلة فايزة أحمد. بدأت مي مشوارها الفني وهي في الجامعة من خلال أغنية "بتسأل ليه عليا" لفايزة أحمد، التي أدتها بعلى مسرح الجامعة و حققت من خلالها نجاحا كبيرا بين زملاءها حتى اكتشفها المايسترو محمد عثمان الذي قدمها من خلال أغاني لسيدة صباح ونجاة وشادية على أخشاب مسرح الجامعة، قبل أن يؤسس معها فرقة أيامنا الحلوة التي ضمت 15 مطربا و مطربة مذكر منهم المطرب والملحن شريف إسماعيل و المطربة سلمى صباحي. و كانت الفرقة تؤدي أغاني نجاة و فيروز و محمد عبد الوهاب و وردة وعبد الحليم و سيد درويش و صباح و مدحت صالح و محمد منير و أنغام و محمد الحلو و إسماعيل ياسين،… وواصلت مي أحمد تجربتها مع أيامنا الحلوة حتى سافرت للكويت أين اكتشفها الموزع الموسيقي حسام حمدي الذي ساعدها على إصدار أول ألبوم غنائي لها بعنوان "مي 2009". وتم توزيع هذا الألبوم من قبل شركة روتانا، و لاقى نجاحا لا بأس به، خصوصا أغنية "أصعب شيئ". و تتالت بعد هذا الألبوم أعمال و مشاركات مي، أولها كان في جينيريك مسلسل "أحلام لا تعرف الدموع"، ثم في دويت خليجي مع المطربة ورد بأغنية بعنوان "مسكينة" ساهمت في شهرتها في الخليج عموما و الكويت خاصة. كما قدمت أغنيتين بمناسبة العيد الوطني للكويت ستني 2007 و 2008 يحملان عنوان "كويت السلام" و "سعيده في حبك". كما أصدرت بمناسبة عيد الأمهات أغنية تحت عنوان "بعيد عليكي يا أمي". و لها أيضا أغنية "صعب أتحمل" التي لاقت كذلك نجاحا مرموقا ومن المتوقع أن تصورها في فيديو كليب. و عادت مي بعد غياب لبلدها مصر و فرقتها أيامنا الحلوة لتشاركهم في أغنية عن شهداء الثورة المصرية. وهي حاليا بصدد تحضير أغنيه لبلادها مصر.