دوروثي أبوت ممثلة أمريكية ولدت في 16 ديسمبر 1920 بمدينة كانساس سيتي بولاية ميسوري مقاطعة جاكسون ميسوري. عملت ف قدمت خلال مشوارها الفني (١٩٤٦-١٩٦٤) ٤٨ فيلم روائي طويل و٨ أعمال تليفزيونية. عملت في (فيلم Lover Come Back[1961] فيلم The Apartment[1960] فيلم There's No Business Like Show Business[1954] فيلم Sergeants 3[1962] فيلم South Pacific[1958]).
" دوروثي آبوت " Dorothy Abbott ممثلة أمريكية ولدت فى كانساس سيتي بولاية ميزوري بالولايات المتحدة الأمريكية فى ١٦ ديسمبر من عام ١٩٢٠ بإسم Dorothy Esther Abbott وتوفيت فى لوس أنجيلوس بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية فى ١٥ ديسمبر عام ١٩٦٨ متأثرة بحادث إنتحار. تزوجت دوروثي آبوت الممثل Rudy Diaz (١٩٥٢-١٩٦٨) وانجبا طفلاً، قبل إنفصالهما بالطلاق. ومن أهم أعمال دوروثي آبوت Red, Hot and Blue 1949 و Dragnet 1953-1954 و Matinee Theatre 1955 و South Pacific 1958. دوروثي آبوت شقراء جميلة، كانت عارضة أزياء جذابة وحيوية ومبتسمة، وفتاة إستعراض متألقة، وممثلة مضيئة، ولكن إنتهي الأمر بعروضها السينمائية للحد الأدني، وشاب سنواتها الأخيرة الاكتئاب، فكانت النهاية المأساوية. بدأت دوروثي آبوت حياتها المهنية كفتاة إستعراض فى المسرحيات الموسيقية فى لوس أنجيلوس، وصالات العرض فى لاس فيجاس، حيث أطلق عليها لقب "ذات الذراع الذهبية"، وهو وصف غامض، وإستحوذت عليها شركة بارامونت، بعقد قيمته ١٥٠ دولار كل إسبوع، وتم الترويج لها فى عدد من الأفلام، فى أدوار الراقصات وفتيات الإستعراض والمضيفات وفتيات الحفلات والممرضات والعارضات، ومنحت العديد من الألقاب الدعائية فى أفلام مثل The Razor’s Edge 1946 و Road to Rio 1947 و Words and Music 1948 و Little Women 1949 و His Kind of Woman 1951 و Love Me or Leave Me 1955 و South Pacific 1958 و The Apartment 1960 و That Touch of Mink 1962 ثم جاءها دور البطولة فى فيلم A Virgin in Hollywood 1953 ولكنها لم تغتنم الفرصة جيداً. كانت دوروثي آبوت تؤدي مشاهدها السينمائية البسيطة بالنهار، وغالباً تؤدي فى المساء عروضها المسرحية، وخلال الخمسينيات عملت مصمم ووكيل عقارات، من أجل المساعدة فى زيادة دخلها، كما عملت أيضاً فى بعض مسلسلات التليفزيون، وتزوجت عام ١٩٥٢ من ضابط الشرطة رودي دياز، الذى تقاعد فى النهاية ليعمل بالتمثيل، وإختلف الزوجان، وتم الإنفصال ولكن لم ينتهي الزواج رسمياً إلا عام ١٩٦٨، وتصعبت الأمور على دوروثي، التى وجدت الخلاص فى التخلص من حياتها، لتموت عن عمر يناهز ٤٧ عاماً.