قدمت إلى باريس في الثامنة عشرة من عمرها كي تتعلم في الجامعة الأميركية ولكن القدر شاء أن تتعرف إلى مواطنة مغربية هي المخرجة السينمائية ليلى مراكشي وأن تعرض هذه الأخيرة عليها تولي بطولة فيلم "ماروك" الذي كانت تحضره وتنوي تصويره بين المغرب وفرنسا، وافقت العلوي على خوض المغامرة تاركة تعليمها الجامعي بين قوسين على الأقل طوال فترة تصوير الفيلم. دارت أحداث "ماروك" حول عائلتين تقع ابنة إحداهما في غرام ابن الثانية، إلا أن هناك مشكلة تعترض طريق الحبيبين وهي الفارق في الديانة بين العائلتين، الأمر الذي يجعل من الحكاية الغرامية مأساة على طريقة روميو وجولييت. تميز الفيلم بإخراج لا بأس به على الرغم من كون الموضوع نفسه قد عولج عشرات المرات في أفلام مختلفة الجنسيات وبطريقة ربما أكثر فعالية من تلك المعتمدة من قبل المخرجة مراكشي، أما الأداء الدرامي الذي قدمته العلوي فهو أثار الإعجاب وسمح للفيلم بالمشاركة في مهرجانات سينمائية عدة خاصة تلك المتخصصة في تقديم أفلام حوض المتوسط