مؤلف وكاتب أستاذ الأدب العربي كلية الآداب جامعة القاهرة مواليد سنة 1934م، وتلقى تعليمه الأولي بمدارس بلدته حتى أتمّ دراسته الثانوية ثم سافر إلى القاهرة والتحق بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب بجامعة القاهرة، ولم يكن اختياره للغة العربية غريبا عنه، فقد اختارها قبله أبوه شمس...اقرأ المزيد الدين وأخوه كمال الدين وتخصصا فيها بكلية اللغة العربية بالأزهر الشريف، إلا أن أحمد آثر أن يلتحق بجامعة القاهرة ، ويدرس على يدي طه حسين وسهير القلماوي وعبد الحميد يونس . ولم يكن هذا هو الشيء الوحيد الذي اختلف فيه أديبنا عن أبيه وأخيه ؛ إذ ، على العكس منهما ، آثر أحمد أن يكمل دراسته العليا ؛ فحصل في سنة 1965م على الماجستير في النقد المسرحي في مصر ، ثم على الدكتوراه في سنة 1973م عن أطروحته في الأسطورة في المسرح المصري المعاصر . كذلك رأى أن يطوف بالعالم ليهيء نفسه للوظيفة التي اختارها لنفسه ليصبح أستاذاً جامعياً مرموقاً، يتثقّف باللغات والعلوم والمعارف الغربية والمناهج الحديثة، ويعدّ نفسه ليصبح كاتباً وأديباً متسلّحاً بالخبرة والمعرفة اللتين لا غنى عنهما للروائي والأديب الذي يريد أن يكتب آثارا إنسانية رفيعة ، مما مكّنه فيما بعد من أن يقدّم إنجازات هامة في مجال السّيرة الشّعبية ، ويسهم إسهاما بارزا في تحديث المسرحية والرواية العربية
مؤلف وكاتب أستاذ الأدب العربي كلية الآداب جامعة القاهرة مواليد سنة 1934م، وتلقى تعليمه الأولي بمدارس بلدته حتى أتمّ دراسته الثانوية ثم سافر إلى القاهرة والتحق بقسم اللغة العربية...اقرأ المزيد وآدابها بكلية الآداب بجامعة القاهرة، ولم يكن اختياره للغة العربية غريبا عنه، فقد اختارها قبله أبوه شمس الدين وأخوه كمال الدين وتخصصا فيها بكلية اللغة العربية بالأزهر الشريف، إلا أن أحمد آثر أن يلتحق بجامعة القاهرة ، ويدرس على يدي طه حسين وسهير القلماوي وعبد الحميد يونس . ولم يكن هذا هو الشيء الوحيد الذي اختلف فيه أديبنا عن أبيه وأخيه ؛ إذ ، على العكس منهما ، آثر أحمد أن يكمل دراسته العليا ؛ فحصل في سنة 1965م على الماجستير في النقد المسرحي في مصر ، ثم على الدكتوراه في سنة 1973م عن أطروحته في الأسطورة في المسرح المصري المعاصر . كذلك رأى أن يطوف بالعالم ليهيء نفسه للوظيفة التي اختارها لنفسه ليصبح أستاذاً جامعياً مرموقاً، يتثقّف باللغات والعلوم والمعارف الغربية والمناهج الحديثة، ويعدّ نفسه ليصبح كاتباً وأديباً متسلّحاً بالخبرة والمعرفة اللتين لا غنى عنهما للروائي والأديب الذي يريد أن يكتب آثارا إنسانية رفيعة ، مما مكّنه فيما بعد من أن يقدّم إنجازات هامة في مجال السّيرة الشّعبية ، ويسهم إسهاما بارزا في تحديث المسرحية والرواية العربية