هوامش: هيدي لامار - ﺗﻤﺜﻴﻞ

هوامش

 [12 نص]

يبلغ طول الممثلة النمساوية هيدى لامار ١٧٠ سم.


كان والد هيدى لامار مديرا للبنك، وكانت والدتها عازفة بيانو، وتلقت هيدى دروسا فى البالية والرقص وتعلم اللغات، حتى أتقنت ١٠ لغات.


تم إعتبار هيدى لامار أول إمرأة عارية فى تاريخ السينما، كما كانت أول ممثلة تصور مشهد جنسى، وكان عمرها وقتئذ ١٨ عاما.


كانت هيدى لامار النموذج الأكثر طلبا فى الأربعينيات من قبل النساء لجراحى التجميل.


بعد فضيحة فيلم Ecstasy 1933 كان إسم Hedy Kiesler هو حديث المدينة، ورغم ذلك تزوجها رجل صناعة الذخائر النمساوى فريتز ماندل، وإعتزلت السينما وتفرغت لمنزل الزوجية، وحاول زوجها شراء جميع نسخ الفيلم، ولكنه لم يفلح، فقد تسربت بعض النسخ، وكان الزعيم الفاشيستي موسولينى يمتلك نسخة، رفض ان يبيعها لفريتز، الذى كان يضرب هيدى بإنتظام فقد كان سادى، وكان مؤيدا للنازى هتلر، فهربت منه الى انجلترا وغيرت اسمها لتصبح Hedy Lamarr.


مصدر إلهامها لإختراع راديو يبث على ترددات مختلفة، جاء من مشاهدتها لوحة البيانو التى تدور أثناء العزف على ثقوب مختلفة، ويسمى نظام القفز المتنقل، وأعطت الفكرة لوزارة الحربية الأمريكية التى أدت إلى نظام توجيه للطوربيدات وفى نفس الوقت يمنع التشويش عليها، حيث يستخدم ٨٨ تردد بوقت واحد، وطبقت أمريكا هذا النظام بالحرب العالمية الثانية، وقد إكتسبت لامار المعرفة من زوجها الأول فريتز ماندل رجل صناعة الذخائر النمساوى، ويستخدم نظام قفز التردد الآن فى الهواتف المحمولة.


تم تحديد يوم الإحتفال بالمخترعين الأول فى ألمانيا بيوم ميلاد هيدى لامار ٩ نوفمبر من كل عام تخليدا لذكراها


حصلت هيدى لامار على جائزة من مؤسسة الحدود الأليكترونية عام ١٩٩٧ لعملها الرائد فى تكنولوجيا إنتشار الطيف.


تعتبر هيدى لامار الممثلة السينمائية الوحيدة المتواجدة فى قاعة المخترعين بالولايات المتحدة الأمريكية National Inventors Hall of Fame.


حصلت هيدى لامار على الجنسية الأمريكية عام ١٩٥٣.


كان أجر هيدى لامار فى فيلم Geld auf der StraBe 1930 مبلغ ٥ دولار/ يوم ، وكان أجرها فى فيلم Her Highness and the Bellboy 1945 مبلغ ٧٥٠٠ دولار / إسبوع ، بينما كان أجرها فى فيلم Samson and Delilah 1949 مبلغ ١٠٠،٠٠٠ دولار.


على الرغم من هيدى لامار كسبت الكثير من المال خلال مسيرتها المهنية، إلا أنها فقدت ثروتها فى شركة الانتاج كونتها، وماتت فقيرة فى فلوريدا عام ٢٠٠٠.