ممثلة تركية ولدت الثاني من ابريل عام 1979، في العاصمة التركية أنقرة. وبعد انتهائها من المرحلة الثانوية، درست العزف على آلة القيثارة في معهد الكونسرفتوار بجامعة هاجيتيبى بالعاصمة التركية أنقرة. وإلى ذلك الحين عاشت أسلى تاندوغان في أنقرة، إلى أن جاءتها فرصة ذهبية عام 2002 لتقديم دور البطولة في مسلسل “وردتي” عام 2002، قدمت بعدها أدوارًا في مسلسلات كمسلسل رصاصة الجرح ومسلسل آمال كبيرة عامي 2003 ، 2004. رغم ذلك يعتبر الجميع بداية أسلى تاندوغان الحقيقية من خلال مشاركتها بدور البطولة بجانب النجمة الجميلة بيرين سات في المسلسل التركي الذي حقق نجاحًا كبيرًا ذلك الحين وأُعتبر الدباية الحقيقية لبيرين سات وأسلى تاندوغان عام 2005 وهو المسلسل المعروف عربيًا باسم “حكاية سمر” والذي جسدتا فيه أسلى وبيرين دور شقيقتان وقد أحبهما الجمهور العربي والتركي كثيرًا في هذا المسلسل. وفي عام 2007 قدمت أول أدوار البطولة في شاشات السينما من خلال فيلم “القبضاي” والذي شاركها بطولته النجم المحبوب “كينان أمير زالي أوغلو”. بالرغم من ذلك كله، إلا أن اسم أسلى تاندوغان ارتبط بشكل خاص في أذهان العرب والأتراك باسم “لميا”، تلك الفتاة اليتيمة الصغيرة التي تقع في عشق ملحن الأغاني المعروف، في الدراما التركية الناجحة “دقات قلب” والتي شاركها البطولة فيها النجم الوسيم “بوراك حقي”، وقد حظي هذا المسلسل باهتمام بالغ في الوطن العربي، ولم يصدق أحد حينها أن تلك الطفلة لميا ببراءتها ووجهها الملائكي وملامحها الطفولية، هي امرأة أتمت عقدها الثالث في ذلك الحين. قدمت أسلى بعد ذلك عدة أعمال كان أهمها اشتراكها مع الممثل جمال هونيل والنجمة التركية توركان شوراي في بطولة المسلسل التاريخي “أرض العثمانيين” عام 2012، كذلك مشاركتها النجم الشهير نجات إشلر في بطولة مسلسل “البازار” عام 2009 ، علاوة على مشاركتها العملاقة الصغيرة هازال كايا في بطولة مسلسل “العشق” عام2013 لكنه لم يحظى بالنجاح المتوقع عله وسرعان ما تم وقف عرضه على الشاشات التركية. وكان أخر أعمال النجمة صاحبة الوجه البري أسلى تاندوغان هو الفيلم التركي الشهير “اعتني بي جيدًا” والذي شاركها البطولة فيه النجمة الجميلة “بيجوم بيلجورن” صاحبة دور عائشة في الدراما التركية الشهيرة “الأجنحة المنكسرة” كذلك شاركهما البطولة النجم الوسيم “أنور أوزتورك” والممثلة “فيليز أحمد” التي قامت بدور “فريـال” في الدراما المحمية الشهيرة “القرن العظيم” والمعروفة في الوطن العربي باسم “حريم السلطان”.