كاتب فرنسي ولد في 16 نوفمبر 1906 في أرديش، فرنسا. انضم إلى البحرية الفرنسية حينما بلغ الثامنة عشرة وخدم فيها لمدة عامين، لينتقل بعدها إلى باريس، وقد اتهم بجريمة قتل وحُكم عليه بالسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة، ثم نُقل إلى سجن مستعمرة غويانا الفرنسية. وفي عام 1970 أشعل تشاريير...اقرأ المزيد النار في العالم، حينما نشر روايته (الفراشة) التي تحكي تجربته الحياتية على مدى 13 عامًا، ابتداء من عام 1932 وحتى 1945، وصور في روايته البؤس والمعاملة اللاإنسانية للنظام الفرنسي بشأن المحكوم عليهم، وقد حقق كتابه فور نشره نجاحًا واسعًا وبيعت ملايين النسخ وتربع على قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في مختلف الأزمنة. اتجه تشاريير إلى الكتابة مثل أي أمر آخر من دون أن يتبادر إلى ذهنه احتمال فشله في هذا الإطار، ووُصف كتابه بأنه من الأعمال الكلاسيكية، وكان يكتب كمن يروي لأحدهم قصته، وقد نشر تتمة سيرته في رواية (بانكو) التي حققت نجاحًا واسعًا أيضًا، ويصف في كتابه محاولات هروبه التسع، منذ وصوله السجن وحتى نيل حريته في فنزويلا بعد مضي ثلاثة عشر عامًا، ويصف بدقة الآلام والعذابات التي عانى منها في الأسر. توفي في 29 يوليو 1973.
(حسب المشاهدات)
كاتب فرنسي ولد في 16 نوفمبر 1906 في أرديش، فرنسا. انضم إلى البحرية الفرنسية حينما بلغ الثامنة عشرة وخدم فيها لمدة عامين، لينتقل بعدها إلى باريس، وقد اتهم بجريمة قتل وحُكم عليه...اقرأ المزيد بالسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة، ثم نُقل إلى سجن مستعمرة غويانا الفرنسية. وفي عام 1970 أشعل تشاريير النار في العالم، حينما نشر روايته (الفراشة) التي تحكي تجربته الحياتية على مدى 13 عامًا، ابتداء من عام 1932 وحتى 1945، وصور في روايته البؤس والمعاملة اللاإنسانية للنظام الفرنسي بشأن المحكوم عليهم، وقد حقق كتابه فور نشره نجاحًا واسعًا وبيعت ملايين النسخ وتربع على قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في مختلف الأزمنة. اتجه تشاريير إلى الكتابة مثل أي أمر آخر من دون أن يتبادر إلى ذهنه احتمال فشله في هذا الإطار، ووُصف كتابه بأنه من الأعمال الكلاسيكية، وكان يكتب كمن يروي لأحدهم قصته، وقد نشر تتمة سيرته في رواية (بانكو) التي حققت نجاحًا واسعًا أيضًا، ويصف في كتابه محاولات هروبه التسع، منذ وصوله السجن وحتى نيل حريته في فنزويلا بعد مضي ثلاثة عشر عامًا، ويصف بدقة الآلام والعذابات التي عانى منها في الأسر. توفي في 29 يوليو 1973.